انتاج النباتات وتحسينها وراثيا


انتاج النباتات للهندسة الوراثية تطبيقات كثيرة، منها ما يدخل في الهندسة الوراثية للنباتات حيث يتم انتاج النباتات وتحسينها وراثيا وبالتالي تحسين الطعم الخاص بالنتبة وكذلك رائحتها أو حتى شكلها ليتمتع الإنسان بها، أو دمج نوعين من النباتات مع بعضهما البعض مما يذهب بالنباتات إلى طعم جديد وانتاج نبتة جديدة خليط من نبتتين مختلفتين في أوصافهما عن بعضهما البعض، ومن ذلك نبتة البوملي التي أنتجها هذا العلم وهي خليط من البرتقال والكرفوت وهي فاكهة لذيذة متواجدة بشكل كبير في فلسطين وأوروبا، أيضا على نفس جانب النباتات فإنه يعمل بالهندسة الوراثية إلى إعطاء النبتة القدرة على مقاومة الأمراض التي تصيب النباتات بشكل تلقائي دون الحاجة إلى رشها بالمبيدات سواء كانت ذبابة الفاكهة أو أنواع أخرى من الاصابات التي تتلف النبته مع الزمن.

انتاج النباتات

انتاج النباتات وتحسينها وراثيا

أما على التطبيقات التي تم تطبيقها على الحيوان فقد تم دمج بعض الصفات من حيوانات أخرى إلى حيوان معين وكان هذا الأمر في أوائل علم الوراثة، ولكن اليوم لا يفعل العلماء ذلك فقد أصبح الأمر بلا فائدة لأن الحيوان يموت فيما بعد بسبب الاختلال في توازنه، ولكن تطور العلم ليشمل تحسين الانتاج الحيواني كالدجاج الذي أصبح بدلا من أن يترك ستة شهورلتنمو لتحصل على نفس الحجم في فترة أربعين يوما فقط، وكذلك البقر والعجول في إنتاج أنواع معينة من الحليب والتحسين ضد الأمراض والمشاكل كجنون البقر، وكذلك تحسينها لانتاج كمية أكبر من اللحوم في فترة زمنية قصيرة.

أما على جانب الإنسان فقد انقسم الأمر إلى أمرين: الأول وهو التطبيقات المتعلقة بالأمراض والطفرات الوراثية التي قام الإنسان بالكشف عنها وتحسين العلاجات للتخلص من بعضها وما زال البحث في البعض الآخر، أيضا في الطرف الآخر البحث عن تركيبة الفيروس الجينية والتأثير الذي يضيفه على الجسم أثناء تمركزه فيه، والقدرة على صنع لقاح مناسب للوقاية وبعض الأدوية التي تساهم في العلاج من تلك الجراثيم والفيروسات.

وكذلك البقر والعجول في إنتاج أنواع معينة من الحليب والتحسين ضد الأمراض والمشاكل كجنون البقر، وكذلك تحسينها لانتاج كمية أكبر من اللحوم في فترة زمنية قصيرة.