جهاز الهبوط (LANDING GEAR) في الطائرة يتكون من أجزاء عدة منها
· عامود الإنضغاط ( Shock strut)
· وحدة العجلات (wheel & tire assembly)
· جهاز مانع الإنزلاق (anti-skid detector)
· وحدة المكابح (break assembly)
تحدثت في موضوع سابق عن الإطارت المستخدمة في الطائرة
وكما تفضل أخي FLYING WAY بتحدث عن انواع عجلات الهبوط
وتفضل أخي العزيز شرقاوي بموضوع من وحدة المكابح

يعمل ال(shock strut) على حمل الطائرة وهي على الأرض
وأيضاً يحمي بدن الطائرة بإمتصاص وتشتيت الصدمات العنيفة الناتجة عن الهبوط
هناك عدة أشكال وأنواع من (shock strut)
أشهرها هو ال(air / oil ) أو (oleo strut)
نأتي لشرح طريقة شكل وعمل (shock strut)
يتكون من أسطوانتين أحدهما داخل الأخرى وهي مغلقة الأطراف
تكون لنا حجرة علوية وحجرة سفلية .
الحجرة السفلية تعبأ دائماً بزيت الهيدروليك بينما الحجرة العلوية تحتوي على الغاز المضغوط (في الغالب نستخدم النيتروجين – يعتمد على حسب المصنع)
يكون هناك فتحة صغيرة بين الحجرتين لتمنحنا ممر للزيت للمرور للغرفة العليا في وقت الإنكباس والعودة إلى الحجرة السفلى وقت التمدد
جهاز الهبوط
يمر من خلال هذه الفتحة عامود يسمى ال (Metering Pin)
يستخدم لتأخير تدفق السائل من الغرفتين لكي تتم عملية الإنكباس والتمدد بهدوء ويتم إمتصاص طاقة الصدمة عند الهبوط
تستخدم المراوح (propellers) لتحويل الطاقة الناتجة عن الاحتراق داخل المحرك إلى جهاز الهبوط
قوة دفع (Thrust) . وبما أن أغلب المحركات الحديثة هي Turbojet أو Turbofan
فإنه يتم استخدامها لتدوير المراوح. جهاز الهبوط
يكون شكل المروحة أقرب إلى شكل الجناح فلو نظرنا إليها من مقطع جانبي فإننا نشاهد شكل
الجناح (Airfoil) جهاز الهبوط
قبل أن أبدء بالشرح عن المروحة يجب أن أتحدث عن بعض المصطلحات الهامة :
كل المراوح الحديثة تحتوي على ريشتين (Blades) على الأقل وتكون متصلة في المنتصف
بقطعة تسمى المحور (Hub) تقوم على تثبيت جميع الريش بعامود التوصيل بالمحرك
(Crankshaft) أو إلى (Reduction Gear box)
كما في الطائرات الكبيرة مثل طائرة C-130 جهاز الهبوط
الجزء القريب من المحور أو ال(Hub) في الريشة يسمى (Blade shank)
والجزء البعيد أي على طرف الريشة يسمى (Blade tip)
كل ريشة (Blade) تحتوي على حافة أمامية (Leading Edge)
وحافة خلفية (Trailing Edge) وهناك أيضاً الوتر (Chord line) وهو خط وهمي
يصل بين الحافتين الأمامية والخلفية. الجزء المنحني من الريشة يسمى (Blade back)
أما الجزء المستوي أو المستقيم فيسمى (Blade face) والزاوية التي تكون بين مستوى
دوران الريشة والوتر تسمى بزاوية الريشة (Blade angle)
كل ريشة في المروحة تقوم بدور جناح يدور حركة دائرية لينتج لنا عامل الرفع (Lift) وتقوم
المروحة على سحب الطائرة خلال الهواء
في الطائرات القديمة كانت المروحة تتكون من قطعة واحدة تحتوي على ريشتين وكانت
مصنوعة من الخشب أو الحديد. وقد كانت ذات شكل ثابت أما الآن فأصبحت كل ريشة على
حده وأيضاً تتحرك بزاوية بسيطة
تجتمع كل الريش في المحور ال(Hub) وتثبت عن طريق إستخدام حلقات ربط
(Clamping rings) كل نهاية ريشة ال(Blade shank) تكون على شكل إسطوانة
وفي بعض التصاميم تكون نهاية الريشة خارج المحور لذلك تستخدم ال(Blade cuffs)
وهي قطعة ذات شكل إنسيابي لها نفس شكل ال(Airfoil) مصنوعة من صفائح الألمنيوم
(Sheet metal) أو من الألياف المركبة (Composite). توضع الBlade cuffs
على الBlade shank وهي تستخدم لزيادة وإنسيابية جريان الهواء لتبريد المحرك ويتم
تثبيتها عن طريق مواد لاصقة قوية جداً
نظرية المروحة (Propeller theory) :
عندما تدور المروحة في الهواء تتكون منطقة قليلة الضغط (Low pressure)
أمام الريشة كما يحدث في جناح الطائرة تندمج مع منطقة عالية الضغط خلف الريشة مما يسمح
للمروحة بإنتاج معامل الدفع (Thrust) . كمية الدفع المنتجة تعتمد على عاملين هما :
1-زاوية الهجوم (Angle of attack) للريشة
2-إتجاه الرياح المصاحبة (Relative winds)
هناك عدة قوى تؤثر على فعالية المروحة (Propeller) :