أعداد معمل لتشخيص الأمراض النباتية


الأمراض النباتية يجب أن يكون موقع وتصميم المعمل بعيداً عن التيارات الهوائية وتكون نوافذه مصممة لتقليل التلوث الداخلي للمعمل وتكون أرضيته وجدرانه ناعمة ومصقولة ليسهل تطهير وتنظيف المعمل يومياً.

وعادة يلحق بالمعمل غرفة للعزل مزودة بالكهرباء والغاز ومصباح من الأشعة فوق البنفسجية. ويجب أن يتوفر أيضاً بالمعمل العديد من الأجهزة والأدوات والمواد الكيماوية والبيئات والحد الأدنى لها كما يلي:

أولاً الأجهزة:

مجاهر تشريحية ومجاهر مركبة، أوتوكلاف (جهاز تعقيم بالبخار
تحت ضغط، حضانات، ثلاجات (لحفظ العينات المرضية) أفران الهواء
الساخن (لتعقيم الأدوات والزجاجيات)، حمامات مائية، أجهزة لقياس الحموضةpH  meters ، أجهزة الرج  Shakers، أجهزة تقطير المياه، موازين Balances أجهزة طرد مركزي Centrifuges خلاط Waring blender.

 

 

الأمراض النباتية

 

 

 

 

أجـزاء المجهـر المـركـب

مصدر الإضاءة: يوجد عند قاعدة المجهر.

المسرح:  يزود المسرح بماسك شرائح معدني يساعد على تحريك الشريحة (العينة المراد فحصها)  في جميع الاتجاهات بسهولة.

المكثف: يثبت المكثف عند نقطة مناسبة لتجميع الضوء، وإضاءة العينة.

حجاب المكثف: يفتح الحجاب بالكامل بواسطة تحريك ذراع صغيرة توجد أسفل المسرح، ثم يتم غلق الحجاب تدريجياً حتى نصل إلي  نقطة ما قبل انخفاض الضوء، وبذلك تكون أنسب فتحة للحجاب لتعطي أضل تمييز.

العدسات الشيئية: تعد العدسات الشيئية هي المسئولة عن التكبير والرؤية الواضحة، حيث تثبت العدسات الشيئية في قرص دائري يعرف بالقطعة الأنفية، وتكتب قوة التكبير على جانب كل عدسة شيئية.

العدسات العينية: تحتوي بعض المجاهر على عدسة عينة واحدة والبعض الأخر يحتوي على عدستين عينيتين ويجب ضبط المسافة بين العدسات العينية تبعاً للمسافة بين عينيك.

يكون التكبير الكلي للمجهر حاصل ضرب قوة تكبير العدسة الشيئية وقوة تكبير العدسة العينية (مثلاً عدسة شيئية 40 × وعدسة عينية 10 × يكون التكبير النهائي 400 × ).

الاستعمال السليم للمجهر:

  • يحمل المجهر بواسطة اليدين.
  • تنظيف المجهر:

 

 

الأمراض النباتية

 

 

تنظف العدسات بورق تنظيف العدسات مع استخدام الماء او محلول تنظيف العدسات، تنظف العدسة الزيتية بعد كل استعمال بواسطة قطعة من الشاش الجافة أو بورق تنظيف العدسات. تجنب وصول الزيت إلي العدسات غير الزيتية يفضل وضع غطاء واق من الغبار في حالة عدم استخدام المجهر. كما يجب إطفاء النور بمجرد الانتهاء من استعماله. حرك العينة على المسرح فإذا تحركت الأوساخ تكون الشريحة هي المتسخة. غير العدسات الشيئية فإذا اختفى الاتساخ تكون العدسة الشيئية السابقة هي المتسخة. أدر العدسة العينية فإذا دارت البقع المتسخة تكون العدسة العينية هي المتسخة.

  • ضبط العدسات العينية لتلائم العينين.
  • يتم ضبط الإضاءة.
  • توضع الشريحة المراد فحصها على المسرح وتفحص بالعدسة الشيئة الصغرى حتى تصبح واضحة.
  • يتم ضبط المكثف.
  • يتم ضبط فتحة المكثف عند استخدام عدسات شيئية أكثر قوة.

ثانياً الأدوات:

أطباق بتري بلاستكية أو زجاجية معقمة، شرائح زجاجية وأغطية شرائح أنابيب اختبار وحوامل أنابيب اختبار، ماصات pipettes، كؤوس زجاجية، دوارق مخروطية، نواقيس زجاجية Bell jars أوعية لحفظ العينات Specimen jars، أدوات تشريح (ملاقط – ابر سهمية – أبر مستقيمة – ابر ذات العقدة  – مقص) أقلام تعليم للكتابة على الزجاج والبلاستيك).

ثالثاً: مواد كيماوية تستخدم في التعقيم:

  • محلول هيبوكلوريت الصوديوم (كلوركس تجاري):

ويستخدم محاول الكلوركس التجاري  بتركيز 10% (10 مل كلوركس تجاري: 90 مل ماء معقم) في التعقيم السطحي للبنشات والتعقيم السطحي للأجزاء النباتية المصابة لعزل المسببات المرضية.

  • كحول الإيثايل Ethyl alcohol :

يستخدم بتركيز 70% لتطهير الأيدي والعينات النباتية المصابة وتعقيم البنشات

  • الفينول Phenol :

يستخدم بتركيز 2-5% للتعقيم السطحي لجدران وأرضيات المعمل ولحفظ العينات والنماذج المرضية.

رابعاً: الصبغات ومحاليل التحميل:

يجب صبغ (Staining) العينات حتى يمكن فحصها ميكروسكوبياً (معظم الفطريات ومقاطع الأنسجة النباتية) وأهم الصبغات الأكثر شيوعاً في معامل أمراض النبات.

  • الصفرانيين Safranin: ميسيليوم والجراثيم الفطريات – خلايا بشرة النبات.
  • أزرق القطن Cotton Blue: ميسيليوم وجراثيم الفطريات.
  • محلول اللاكتوفينول: عبارة عن خليط من حامض اللاكتيك- الجلسرول – والماء والفينول وهو يعطي صورة جيدة اثناء الفحص المجهري ويضاف إليه أزرق القطن لأعطاء اللون للعينات الشفافة.

توضع نقطة من محلول التحميل (اللاكتوفينول) على شريحة مجهرية ثم توضع العينة (ميسيليوم أو جراثيم الفطر) وتستخدم ابرة تشريح لوضع العينة ثم ينزل غطاء الشريحة تدريجيا برفق وعناية لتقليل الفقاعات الهوائبة.

يمكن استخدام الشريط اللاصق Cellophane tape بتعريض الجانب   اللاصق للمزرعة الفطرية مما يؤدي إلي التصاق الجراثيم ثم يوضع فوق نقطة محلول اللاكتوفينول وبذلك يعمل الشريط اللاصق عمل غطاء الشريحة.

خامساً : البيئات المغذية:

تعد اختيار البيئة المغذية من أهم العناصر لنجاح عملية عزل المسبب المرضي من الأنسجة النباتية أو من التربة، وعادة تستعمل بيئات مغذية صلبة حيث يضاف لها مادة الآجار وتتميز بأنها تصلب البيئة السائلة وتعطي سطحاً متماسكاً وبالتالي يسهل ملاحظة النموات الفطرية أو التراكيب الثمرية التي يكونها الفطر (تحتوي معظم البيئات على 20 جم من مادة الآجار لكل لتر من البيئة المغذية)، والبيئات المحتوية على مادة الآجار تنصهر عند درجة حرارة 95 مْ وتتجمد عند درجة حرارة 40 مْ، وتستخدم أطباق بتري التي تحتوي على البيئة المغذبة في عملية العزل حتى يسهل تعريف الفطريات الممرضة، وتنقل المزارع الفطرية بعد تنقيتها إلي انابيب الأجار المغذي المائلة لحفظها في الثلاجة على درجة حرارة 5 مْ.

 

 

الأمراض النباتية

 

 

 

توجد أنواع عديدة من البيئات المغذية فقد تكون من مستخلصات نباتية مثل بيئة آجار البطاطس والدكستروز (PDA) أو بيئات تركيبية معروفة التركيب الكيماوي مثل بيئة تشابك دوكس. وتوجد بيئات أخرى متخصصة لعزل الفطريات.

من الأنسجة النباتية أو من التربة مثل بيئة كومادو Komdo media  لعزل الفطر فيوزاريومFusarium spp.

ويمكن تعريف الفطريات عن طريق الشكل المورفولوجي للمزرعة أو عن طريق وجود تراكيب ثمرية وعالباً تتميز البيئة الجيدة لعزل الفطريات بتشجيع النمو والتجرثم. وتعد بيئة آجار البطاطس والدكستروز (PDA) مناسبة وجيدة لعزل الفطريات وتعد من أكثر البيئات المستخدمة في معامل أمراض النبات