أنواع الأسلحة النووية


الأسلحة النووية :

الأسلحة النووية فى عام 1938 توصل ثلاثة علماء المان هما العالم اوتوهان وزميلة ستراسمان والعالمة ليزاميتز من اكتشاف انشطار ذرة اليورانيوم عند تفاعلها مع النيوترونات وانتاج طاقة كبيرة . ومنذ ذلك التاريخ بدأ العالم فى انتاج القنابل الذرية المدمرة وحتى الان ما زالت الأسلحة النووية هى الاكثر فتكا والأقوى تدميرا لكل الكائنات على الارض بل يمتد آثارها الى سنين عديدة لبقاء التأثير الإشعاعي على الانسال سواء الانسانية او الحيوانية , يؤدى الانفجار النووى الى انفجار كبير يتولد عنه ارتفاع شديد فى درجة الحرارة ونبضة مغناطيسية كهربائية وموت محقق بسبب التعرض للحرارة والإشعاع .

وما زال الرعب النووى يسيطر على العالم رغم اتفاق رئيس كل من الدولتين العظمتين فى امتلاك السلاح النووى وهى امريكا وروسيا على خفض الترسانة النووية من ستة الآلاف رأس نووية الى الفين ومادتين رأس نووى بحلول عام 2012 وهى كافية لتدمير العالم عدة مرات , وفى الشرق الأوسط تمتلك إسرائيل ما يقرب من 100 الى 200 رأس نووى , اما الهند وباكستان المتنازعتان على إقليم كشمير فتمتلك كل منهما ما يقرب من 35-40 رأسا نووية , اما كوريا والصين فلكل منهما برنامج نووي متقدم وفى أوروبا تتسلح كل من فرنسا وبريطانيا نوويا .

ويخشى من تسرب الأسلحة النووية للجماعات الإرهابية فمن المعتقد ان روسيا على استعداد الى التصرف فى مخزونها النووى لأنها تعانى من ضائقة اقنصادية كبيرة لذلك قامت الحكومة الامريكية عام 1994 بشراء 1300 رطل من اليورانيوم عالى التخصيب من كازخستان بهدف منعه من التداول .

 

 

الأسلحة النووية

قذائف اليورانيوم المخضب :

لليورانيوم ثلاثة نظائر 234 ,235 ,238 نسبة وجود اليورانيوم238 هى 99.2% اما يورانيوم 235 القابل للانشطار فلا تزيد نسبنه عن 0.71%

عند تعرض يورانيوم 238 للنيوترونات يتحول الى عنصر البلوتونيوم 239 القابل للانشطار ايضا ويستخدم كوقود للمفاعلات النووية , وعند استخلاص اليورانيوم 235 تبقى فى أتربته يورانيوم بنسبة 0.3% يطلق علية اليورانيوم المستنفد او المنضب ولم يكن معروف فائدته الى عهد قريب وهذا كان سببا لرخصة الى ان ظهرت أهميته فى صنع دروع الدبابات والطائرات حيث اكتشفت صفاته التى من اهمها الصلابة العالية .

وجدت لة فائدة اخرى وهى قدرته العالية على الاختراق فعند اصطدام المصنوعة منه بالدبابات او الطائرات تتولد طاقة حرارية شديدة تصل الى الآلاف من درجات الحرارة تكفى الى انصهار دروع الدبابات واجسام الطائرات بسهولة افضل من مثيلتها المصنوعة من التنجستن الغالي الثمن ولكن يعاب على اليورانيوم النمضب ان الانفجار يتولد عنه غبار كثيف من أكاسيد اليورانيوم شديد السمية فضلا على التلوث الإشعاعي الذى يستمر لعدد من السنوات فيسبب أمراض اللوكيميا والأنيميا وتشوهات الأجنة والأمراض الخبيثة .
قنبلة الملاجى الحصينة ( بلو 31)

هى قنابل ذكية لتدمير الكهوف والحصون تحت الارض مزودة بجهاز يسمى ( فيوز الهدف الصلب الذكى ) وفيها يعد الجهاز عدد الطبقات الأرضية اللازم اختراقها قبل ان تنفجر فى الهدف النهائي وحتى عمق 20م , يتم توجيه تلك القنبلة بالليزر من قاعدة أرضية او من طائرة , وبرأس القنبلة مجس الليزر وكمبيوتر توجيهه وغلاف القذائف مدعم بالرصاص .

هناك نوع من تلك القنابل يعمل على امتصاص الأكسجين من الممرات والخنادق الأرضية مما يتسبب عنه اختناق الجنود وإجبارهم على الخروج للتعرض للقتل بالأسلحة التقليدية او الى الأسر
أسلحة التفجير الحجمى Volume detonating weapons

تسمى قذائف الدخان او قذائف الابخرة الحارقة حيث تحرق خليط من الوقود فى الهواء مما يحدث كرة نارية وتولد موجة ضغط شديدة فيسبب تفجير شديدة فيسبب تفجير شديد سريع الاتساع يفوق التفجيرات التقليدية عدة مرات وتشبة بذلك انفجار القنابل النووية الصغيرة ولكن دون اشعاع

وتستخدم تلك القنابل اكسيد الاثيلين واكسيد البروبيلين وكلاهما يحدث ضغط عند احتراقة يصل الى 30 – 40 ضغط جوى وكتلة حرارية تصل الى 1000 درجة مئوية , قطر دائرة تدميرها يصل 35 م ومساحة منطقة التدمير تصل الى 400 x 500م

قنبلة التعتيم الميكروويفية Blue 114 B

تسبب انقطاع التيار الكهربى فى المدن وتعطل الاجهزة التى تعمل بالكهرباء والمعدات الحربية ومحطات الردار والكمبيوترات ومراكز الاتصال وذلك دون التأثير على الأبنية , عندما تنفجر القنبلة تطلق نبضات من الطاقة المغناطيسية قصيرة الموجة ( ميكروويفية ) التى تؤدى الى توقف شبكات الطاقة , كما انها تحدث إحساس مزعج جدا لجلد الانسان.

السلاح النووى التكتيكى

هى قنبلة مغلفة بغلاف مزدوج الخارجى منه مجهز لحفر الارض ثم يلى الحفر الانفجار الداخلى الانشطاري النووى المحدود اسفل سطح الارض مما يجعلها فعالة ضد التحصينات الأرضية العميقة , يصل قوتها 340 طن من قوة المواد المتفجرة مثل TNT او ما يعادل 3% من قنبلة هيروشيما .
الأقلام النيوترونية
هى أقلام او عبوات على هيئة أقلام تحتوى على مادتين مشعتين (ديتيريوم , تريتيوم) المضغوطتين ويتم زرع الأقلام فى المناطق المتوقع مرور قوات عسكرية عليها ( كالألغام ) ولكن يتم تفجيرها على البعد باستخدام أشعة الليزر التى تطلقها طائرات الهليكوبتر فينتج عنها تلوث إشعاعي فى مساحات كبير تقضى على البشر والزرع والنسل