الشروخ الخرسانية
الشروخ الخرسانية

أهمية الماء في الخرسانة


أهمية الماء في الخرسانة :-

1. عنصر أساسي في التفاعل الكيماوي مع المادة الاسمنتية ، وهو ضروري أيضا لكي تمتصه الحصمة المستعملة في الخرسانة.
2. إن الماء ضروري لعمليات إيناع الخرسانة أثناء تصلبها.
3. يعطي الماء الخليط المؤلف من الركام الخشن والناعم والاسمنت درجة مناسبة من الليونة تساعده على التشغيل والتشكيل.
4. بوجود الماء يمكن خلط مقدار أكبر من الحصمة بنفس الكمية من الأسمنت.
5. إن الماء يعطي حجماً للخرسانة يتراوح ما بين 15-20 %.
6. يضيع جزء من الماء الموجود في خلطة الخرسانة أثناء عملية التبخر.

الركام ( الحصى ) في الخرسانة

يعتبرالركام من المكونات الاساسية في الخرسانة حيث انه يشكل نسبة (60-75) % من حجم الخرسانة ويتكون الركام بصورة عامة من حبيبات صخرية متدرجة في الحجم منها حبيبات صغيرة كالرمل والأخرى حبيبات كبيرة كالحصى . ان لنوعية و خواص الركام تأثيراً كبيراً على خواص الخرسانة ونوعيتها .
وباعتباره يشكل الجزء الأكبر من هيكل الخرسانة الذي يؤمن استقرارها وثباتها ومقاومتها لتأثير القوى الخارجية والعوامل الجوية المختلفة من الحرارة والرطوبة والتجمد ، فإن وجوده بهذه النسبة في الخلطة يقلل التغيرات الحجمية الناتجة عن عمليات التجمد والتصلب للعجينة الاسمنتية ، وبالتالي يكسب الركام متانة إضافية للخرسانة الاسمنتية .

من أجل الحصول على خرسانة متينة يجب أن يتميز ركامها بعدم تأثره بفعل العوامل الجوية المختلفة كالحرارة والبرودة والانجماد والتي تؤدي إلى تفكك الركام كما ويجب أن لا يحصل تفاعل ضار بين معادن الركام ومركبات الأسمنت ، إضافة إلى ضرورة خلو الركام من الطين ومن المواد غير النقية والتي تؤثر على المقاومة والثبات لعجينة الأسمنت . ويجب أن يكون الركام نظيفا قويا مقاوما للسحق والصدم ومناسبا من حيث الامتصاص ذا شكل وملمس مناسبين وغير قابل للانحلال ، ومقاوما للتآكل والبري.

المواد الإضافية الخرسانية

هي عبارة عن مواد أو تراكيب معينة ومدروسة من عدة مواد تضاف للخرسانة أثناء الخلط لأسباب عديدة منها :
1. تحسين قابلية التشغيل للخرسانة الطرية.
2. تعجيل التصلب للحصول على مقاومة عالية في وقت قصير.
3. ابطاء عملية التصلب ( الشك) في الأجواء الحارة أو النقل لمسافات البعيدة.
4. تقليل الحرارة المتولدة وتقليل النضح أو النزف ( Bleeding )
5. تحسين مقاومة التآكل وتقليل التقلص الحاصل أثناء التصلب.
6. منع صدأ الحديد.
إن لهذه الاضافات مضاراَ لذلك يجب عدم استعمالها إلا في الحالات الضرورية وحسب تعليمات الشركة المصنعة وبأقل الكميات . ومحاولة الاعتماد على تحسين خواص الخرسانة بتعديل مكوناتها الرئيسية.
أحد الأمثلة على المواد الإضافية للخلطة الخرسانية المتوفر بكثرة في معظم الخلطات التي يتم انتاجها اليوم هو الرماد المتطاير أو الخبث وهما من أنواع الغبار البركاني.
ويعد الرماد المتطاير منتجا جانبيا في محطات الطاقة ذات الفحم المحترق بينما الخبث منتج جانبي نتيجة صهر الفولاذ، وهما يحلان محل 15- 50 % من الإسمنت في الخلطة. وباعتبارها من قبيل النفايات فهي أرخص من الإسمنت وبإضافتها للخلطة تعطي خرسانة أفضل علاوة على أنها تسد المسام وتقوي بنية الخرسانة كما أن شكلها المستدير يجعل مكونات الخلطة تتحرك بسلاسة ضمن نسيج الخلطة وبالتالي استعمال كمية أقل من الماء .

وتساعد مكونات الغبار البركاني في التقليل من حرارة ظاهرة التميؤ مما يزيد التصلب عدة مرات. وهذا جيد في حالة المناخ الحار عندما تتصلب الخرسانة بسرعة أكثر من اللزوم بينما قد يكون ذلك غير ملائم في المناخ المائل للبرودة. وبعض الإضافات المخفضة لكمية الماء أيضا ذات تأثير مثبط. وتأثير مواد الغبار السابقة ومخفض كمية الماء معا قد يسبب إطالة في المخطط الزمني للعمل حوالي الساعتين. وعلى كل حال فإن مورد الخلطة الجاهزة يستطيع التنبؤ بزمن التصلب من أجل أي خلطة.