اسس تصميم المتاحف


أنواع قاعات العرض في المتاحف:
قاعات المعروضات التاريخية:
تصميم المتاحف تكمن أهمية هذه القاعات في حفظ الموروث الحضاري والفكري للمجتمع من خلال ما يعرض من الإسهامات التي تمت في العصور السابقة.
قاعات المعروضات الحديثة: عبارة عن قاعات لعرض آخر ما توصلت إليه التكنولوجيا الحديثة في عدة مجالات مختلفة أو التركيز على مجال معين، ويمكن التركيز هنا على التقدم التكنولوجي في المجال الرياضي.
قاعات عرض السينما:
يعتبر استخدام الوسائل السينمائية في العرض عنصر جذب هام، وتساعد هذه الوسيلة الزائر للمتحف على الإفادة من المعلومات المعروضة المسموعة والمرئية، وتشمل هذه العروض عرض أفلام وثائقية، وكذلك تصورات ثلاثية الأبعاد باستخدام البرامج المطورة بالكمبيوتر.
قاعات العرض المؤقت:
تكمن أهمية هذه القاعات في توفير مكان مناسب لعرض بعض الأعمال التي قد يكون لها أهمية كبيرة من قبل عدد كبير من الزوار كعرض بعض اللوحات الخاصة بالرياضة مثلا، أو عرض بعض المقتنيات قبل وصولها لعملية التصنيف والتسجيل.

تصميم المتاحف
الأمور الواجب مراعاتها في قاعات العرض في المتحف:
إظهار المعروضات تحت إضاءة جيدة تختلف تبعا للعنصر المعروض.
حماية المواد المعروضة من التلف، والسرقة، والحريق، والجفاف، والشمس، والغبار، وخصوصا المعروضات الدائمة والأثرية.
تعرض اللوحات والرسومات في إطارات كبيرة وموضوعة في خزن بعمق 80سم وارتفاع 160سم، وتكون مساحة المكان الضروري للوحة 3-5م2 من الجدار.
يتم ترتيب المعروضات بطريقة لا تسبب الملل، وبحيث تستخدم وضعيات وزوايا مختلفة لإبراز المعروضات.
توضع درابزينات تجعل الجمهور يرى المعروضات عن بعد مما يتيح الرؤية لأكبر عدد ممكن من الجمهور.
تستخدم اللوحات والرسومات الجدارية وعناصر الديكور الداخلي بما يتلاءم مع طبيعة العرض.
يكون المكان الضروري للمنحوتة بمساحة 6-10م2 على الأرض، والمكان الضروري لـ400 قطعة نقدية أثرية 1م2من الواجهة.
تكون زاوية الرؤية المناسبة للإنسان 54ْ أو انطلاقا من العين 27ْ فوق الأفق، حيث تعطي مسافة 10م وارتفاع التعليق يكون 4.9م، فوق مستوى النظر، وحتى أخفض من 70سم، وذلك للوحات الكبيرة التي تتجاوز تلك الأبعاد، أما اللوحات الصغيرة فتعلق من مركز ثقلها (المستوى الأفقي للوحة) ويفضل أن تكون بارتفاع مستوى النظر.
العوامل المؤثرة علىقاعات العرض في المتحف:
فلسفة التصميم:
ترجع الفلسفة لفراغات المتحف وقاعات العرض إلى حل المشكلة بين عناصر المتحف، وعلاقتها بالعناصر المحيطة بها من باقي المشروع، مع توفير الراحة الملائمة للزوار بالتلازم مع الإبداع المعماري في التكوين في تكوين نسق معماري منسجم يتفاعل مع الروح والمادة بما يليق بأهداف المشروع.
الفراغات الداخلية لقاعات العرض:
يلعب الفراغ الداخلي للمتحف دورا هاما في سهولة إدراك الزائرين للتكوين العام للمتحف مما يسهل الحركة الداخلية فيه، لذلك يجب مراعاة عدة اعتبارات من أهمها: تحقيق علاقات تحقق الوظيفة المطلوبة، وضوح معالم الفراغات الداخلية، انسيابية الفراغ الداخلي وعدم تقاطعه مع خطوط الحركة وملاءمته لنوع وحجم المعروضات.
خصائص فراغات العرض:
طريقة العرض:
يجب اختيار طريقة أو أكثر بحيث تكون أكثر ملاءمة لغرض المعروضات مثل التجميع المركزي أو الخطي أو الإشعاعي أو العنقودي أو الشبكي للمعروضات.
المقاييس والنسب:
مراعاة المقاييس والنسب داخل القاعات مما يساعد على انتظام حركة الجمهور داخلها وتكوين الفراغات المتناسقة، وذات الحجم المناسب الذي يتوافق مع حجم المعروضات.
الاستمرارية: يجب تحقيق عنصر الاستمرارية لقاعات العرض في المتحف بنوعيها الرأسية والأفقية.
المرونة:
يجب تحقيق أعلى درجة من المرونة بحيث يصلح الفراغ الواحد لعدة وظائف، وذلك عن طريق تقسيمه وإعداده.
الحركة:
الاهتمام بمحاور الحركة داخل المتحف واختيار أسلوب الحركة المناسب للمعروضات ( حركة متكيفة مع المعروضات أو موازية أو دائرية أو حركة مع التسلية أو تتباعية أو حركة الوصول إلى الهدف.
الإضاءة:
يجب الاستفادة من الإضاءة الطبيعية قدر الإمكان والتي لا تسبب وهج داخل المتحف بالاعتماد على تشكيل السقف والحوائط والفتحات في السقف يجب ألا تقل زاوية الميل لها عن 45ْ، ويتم عكس الضوء بواسطة مرايا في الأركان. ويفضل استخدام الكاسرات الزجاجية والستائر والأباجورات للتحكم في الضوء
مثال على المتاحف.