الانفجارات بالنسبة للأتربة القابلة للاشتعال والاحتراق


الانفجارات بالنسبة للأتربة القابلة للاشتعال والاحتراق

1- الإنفجارات :

تحدث الانفجارات بالنسبة للأتربة القابلة للاشتعال والاحتراق ودقيقة الحجم ذات النشاط الكيماوي ومع تواجدها بنسبة تركيزات كبيرة معينة في الجو ، وكذلك وجود شحنة كهربائية استاتيكيه تكتسبها الجينات من اصطدامها بالهواء أو الأجسام الصلبة ومع وجود مصدر للحرارة كعامل مساعد بصدد عملية التفاعل الكيميائي بين الأتربة وبين الأكسجين الموجود بالجو فيحدث الانفجار ويصحب الانفجار حدوث حرائق متنوعة إذا ماصا دفة موجات الحرارة والضغط مواد قابلة للاشتعال من أي نوع وهناك حد أدنى وحد أعلى لتركيز هذه الأتربة لإحداث الإنفجارات مع درجات حرارة معينة حسب نسبة التركيز في الجو.

2- أتربة شديدة الانفجار

كأتربة السكر والدكسترون والنشادر والكاكاو وأتربة الخشب والفلين والحبوب الناعمة والدقيقة والقمح ولا تحتاج هذه الأتربة لمصادر حرارة شديدة .

3- أتربة تستلزم وجود مصدر حرارة شديدة

كاللحام أو الأفران ومثل هذه الأتربة الأصباغ والجلود والنشارة (أجزاء أكبر من الأتربة ) الفلين والخشب والفحم

4- أتربة تحتاج لظروف غير عادية

لكي تتفجر مثل الارتفاع الشديد في الضغط والحرارة ومن أمثلتها مركبات النشادر والعضوية والتبغ (الدخان ) والعظام .
تأثير الأتربة على صحة العاملين والأفراد المعرضين لها
أ) الأتربة التي تتراوح حجمها عن 10 ميكرون تترسب على الأرض .
ب) الأتربة التي تتراوح حجمها عن 10-5 ميكرون تترسب في المسالك التنفسية العليا للجهاز التنفسي الخارجي .
ج) الأتربة التي يتراوح حجمها عن 5-3 ميكرون تترسب في المسالك التنفسية المتوسطة ( الحنجرة والقصبة الهوائية والشعب الهوائية )
د) التربة التي تتراوح حجمها 3-1 ميكرون تترسب في الحويصلات الهوائية .
ه) الأتربة التي تتراوح حجمها من -1 – 0,1 ميكرون تخرج ثانية مع الهواء الزفير لخفة وزنها.
و) الأتربة التي أقل من 0,1 ميكرون فتلتصق بجدار الحويصلات الهوائية أو تنفذ منها وذلك لحركتها الجزئية السريعة .

 

الانفجارات
تأثير الأتربة الضارة:

يختلف تأثير الأتربة على صحة وجسم الإنسان تبعا لنوعها وطبيعة تأثيرها إلى ما يلي :
أ‌- أتربة تسبب التهابات موضعية
فأتربة الأحجار والقلويات والصودا الكاوية وهذه الأتربة تؤدي إلى الإصابة بالتهابات للجلد والأغشية المخاطية وحروق للجهاز التنفسي والعين أو قد تسبب قرحه عندما تترسب بأعضاء الجلد بتركيزات كبيرة .
ب- أتربة معدنية تسبب التسمم
وذلك نتيجة لامتصاص الجسم لهذه الأتربة ومثال ذلك أتربة المعادن مثل الرصاص والزرنيخ والمنجنيز حيث تذوب هذه الأتربة في الغرف أو في سوائل الأغشية المخاطية وتمتص لداخل الجسم .
ج-الأتربة الرئوية
وهي التي تؤذي الرئتين بعد ترسيبها على جدران الحويصلات الهوائية مثل السيلكا (الرمل الناعم) وهذه تؤدي إلى تلف الرئتين .
د- الأتربة المسببة للحساسية
وتشتمل معظم الأتربة للمركبات العضوية مثل القطن والكتان والأسبستوس .
طرق الوقاية من الإصابة بالأتربة
1- ارتداء مهمات وملابس من مواد غير منفذة للأتربة التي تسبب التهابات وذلك بأن تكون مصنوعة من مادة المطاط .
2- ارتداء قناع نصف الوجه مزود بفلتر خاص للأتربة يمنع دخول الأتربة إلى داخل الجهاز التنفسي أثناء عملية التنفس العادية وهناك أنواع عديدة من هذه الأقنعة والفلاتر .
3- تزويد أماكن العمل التي ينتج منها أتربة بمراوح شفط أو أساليب تهوية حديثة وذلك للإقلال أو منع وجود تسلل الأتربة داخل مكان العمل .
4- ارتداء كمامة واقية من الأتربة مصنعة من مادة قطنية تسمح بمرور الهواء فقط وتعمل على حجز الأتربة العالقة بالهواء .
ثانيا : الغازات وأضرارها وتأثيرها على الصحة
يختلف تأثير الغازات الضارة على الصحة باختلاف أنواعها وطبيعتها وخواصها وتقسم من حيث تأثيرها الضار إلى ما يلي :
أ) الغازات الخانقة
وهذه الغازات تعمل على تقليل نسبة الأكسجين في هواء الشهيق فتؤدي إلى الاختناق ومثال ذلك غاز الميثان ( الغاز الطبيعي ) وغاز الأيثين والهيدروجين وثاني أكسيد الكربون .
ب) الغازات الخانقة :
وهذه الغازات تؤدي إلى التهاب لها مثل الجلد والأغشية المخاطية الباطنية للجهاز التنفسي الخارجي درجة تركيزها و شدة التعرض لها وكذلك درجة ذوبانها في الماء وهي تؤدي إلى الاختناق ثم إرتشاعات الأغشية المخاطية بالعين والمسالك التنفسية ومثال ذلك غاز الأسوتيا وغاز النشادر وغاز الكلور الذي يؤدي إلى التهابات الأغشية المخاطية وكذلك الجهاز التنفسي (الخارجي ) مع تأثيرها على الرئة عند التعرض لفترات زمنية طويلة وتركيزات عالية .