البرسيم الحجازي وشبكه الري


البرسيم الحجازي وشبكه الري

يعتبر من اهم محاصيل الاعلاف التى تزرع لتغذية الحيوانات عليها وذلك لارتفاع محتواها من المواد الصلبة وكذلك ارتفاع نسبة البروتين به مما ادى لاقبال الكثير من المزارعين لانتاجه لدخوله فى تغذية الحيوانات طاذجا او بعد تجفيفه وتقديمه فى صورة دريس للحيوانات من ابقار واغنام ويمكن طحن البرسيم بعد تجفيفه واضافة نسب منه لعليقة الارانب والدواجن وايضا اعلاف الحيوانات المركزة مما ادت كثرة الاستخدامات للبرسيم الى

ذيادة المساحة المنزرعة منه لتغطية الطلبات المتزايدة منه والاقبال الشديد عليه خصوصا انه تجود زراعته فى معظم الاراضى الصحراوية والمروية ماعدا الاراضى الملحية ويزرع تحت نظم الرى سواء الري الغمر او الرى بالرش والبرسيم الحجازى من النباتات المعمرة حيث انه يستمربقائه فى الارض لمدة خمس سنوات ويتحمل الجفاف وذلك لطول جذوره وانتشارها تحت الارض حيث يصل طول الجزور تحت ظروف الجفاف الى عمق اكثر من ثلاثة امتار

يعتبر البرسيم الحجاري أكثر محاصيل الأعلاف المنزرعه أهمية عالمياً كما أنه يوصف بأنه نبات علف ذو قيمة غذائية عاليه لجميع أنواع الحيوانات سواء منها الحلاب أو التسمين بالإضافه أن له فوائد عديده وتتلخص فيما يلي:

1 – تثبيت الآزوت الجوي مما يفيد المحاصيل الأخري التي تزرع بعده حيث تضيف ما يقرب من 80 – 100كجم من الآزوت الجوي إلي التربه للفدان الواجد سنوياً.

2 – تحسين خواص التربة عن طريق ما يضيفه من المادة العضوية.

3 – غذاء كامل يحتوي علي كافة المواد الغذائية لحيوانات اللبن والتسمين.

طرز وأصناف البرسيم الحجازي
تنقسم طرز البرسيم الحجازي لعدة مجموعات طبقاً للتصنيفات العلمية المختلفة وإجدي هذه التصنيفات تعتمد علي قدرة الطراز أو الصنف علي تحمل البرودة وفي هذا الصدد يمكن تقسيمها إلي عدة مجموعات منها:

إ – طرز تتحمل البروده الشد يده ويتميز بفترة سكون كامل والنمو خلال فصل الشتاء.

ب – طرز تتحمل البروده المتوسطة ويتميز بفترة سكون غير كامل في النمو خلال فصل الشتاء.

ج – طرز لا تتحمل البروده ويتميز بعدم وجود فترة سكون في النمو خلال فصل الشتاء.

والأصناف المصرية أو التي تستورد خاصة من الولايات المتحدة الأمريكية واستراليا لزراعتها في مصر تتبع المجموعة الثالثة وتتميز بأن نموها قائم وتنمو بسرعة بعد الحش كما أنها تتأثر بشدة في الجو البارد كما تتأثر بمجموعة الأمراض التي تصيب الأوراق والأصناف المنتشرة في الواحات المصرية المتناثره عبر الصحراء كما تتميز بمجموعها الجذري القوي والمتفرع وسيقانها السميكه وأوراقها العريضة الداكنه.

الأصناف المصرية
قام البرنامج القومي لبحوث محاصيل العلف باستنباط خمسة أصناف وهي نوبارية 1, سيوه1, جيزه1, اسماعيلية 1. وبلدي 1 والتي تعطي إنتاجية عالية للمحصول الخضري.
البيئة المناسبة
يعتبر البرسيم الحجازي من النباتات التي تتحمل الجفاف والملوحة والبرودة كما أنه متأقلم لمدي واسع من الظروف المناخية والظروف المثلي للحصول علي إنتاجية للمحصول الخضري تحتاج إلي تربة جيدة الصرف منخفضة القلوية قليلة الملوحة لعمق 1 متر أو أكثر . كما يفضل أن تكون التربة متجانسة في قوامها . مثل هذه التربة تضمن تجانس في قدرتها علي الاحتفاظ بالرطوبة التي تساعد النبات علي النمو لمدة طويلة كما يمكن للبرسيم الحجازي أن ينمو بنجاح تحت نظام الري تحت التربة إذا كانت التهوية في التربة جيدة لعمق 1 متر مع كميات منسوب المياه الأرضي لعمق 6.8 – 7.5 م وفي الأراضي الملحية يراعي غسيل التربة قبل زراعتها مع الري الغزير بعد الزراعة والإنبات حتي يكون النبات مجموع جذري تزداد قدرته علي تحمل الملوحة وقوة تأثيرها .

الوصف النباتي
نبات البرسيم الحجازي عشبي بقولي معمر يمكث في التربة فترة قد تصل إلي خمسة عشر عاماً كما ينصح ببقائه مدة لا تزيد عن خمسة سنوات حيث يكون العائد اقتصادياً ثم تزرع بدلاً منه محاصيل نجيلية عامين متتاليين ثم يعاد زراعته مرة أخري في نفس المكان السابق . وجذور البرسيم الحجازي وتديه تتعمق في التربة ما يزيد عن عشرة أمتار . والأزهار توجد في نورات عنقودية والزهرة خنثي ولون الأزهار يتراوح بين الأخضر إلي بنفسجي حسب النوع والصنف . والتلقيح في الأزهار خلطي يعتمد أساساً علي الحشرات . والبذور توجد في قرون حلزونية يتراوح عدد لفات القرن من 2-3 لفات حسب النوع والصنف والبذرة صغيرة الحجم كلوية الشكل لونها أخضر زيتوني إلي أصفر فاتح حسب مدة تخزينها بعد الحصاد .