التخصص الوظيفي في هندسة الطيران


التخصص الوظيفي في هندسة الطيران

التخصص الوظيفي في هندسة الطيران ألم تفكر يوما أن تفعل شيئاً خارجاً عن إطار المألوف فيما يخص دراستك الأكاديمية …؟ العديد من الطلاب يختارون ألم تفكر يوما أن تفعل شيئاً خارجاً عن إطار المألوف فيما يخص دراستك الأكاديمية …؟ العديد من الطلاب يختارونالتخصص الوظيفي في هندسة الطيران ألم تفكر يوما أن تفعل شيئاً خارجاً عن إطار المألوف فيما يخص دراستك الأكاديمية …؟ العديد من الطلاب يختارون التخصص الجامعي الذي يشكل استمراراً لدراستهم المدرسية ، ويفوتهم ان يأخذوا بالاعتبار ان باستطاعتهم أن يتخذوا مساراً أكاديمياً مشوّقاً يؤهلهم الى فرص وظيفية واسعة وتغيير كامل وايجابي في نمط حياتهم .. وفي هذا المقال أستعرض معك واحداً من أكثر التخصصات تشويقا وأهمية.

عندما تسافر على متن طائرة ، وتراقب السحب في السماء من حولك ، هل توقفت للحظات كي تتأمل التطور المذهل الذي حدث لصناعة الطائرات ، والتى جعلك تجلس مستريحاً وسط السحب على ارتفاع آلاف الأفدام من سطح الأرض ؟!..وهل تصوّرت أيضاً ما الذي يحمله المستقبل من تطوّر لهذه الصناعة المدهشة ؟!

معظم العلماء فى العالم يهتمون بقضيتين متوازيتين ، وهي كيف يزيدون من نمط التطور البشري وفي نفس الوقت يقللون التلوث والضرر البيئى الذي من الممكن أن ينتج عن هذا التطور .

التخصص الوظيفي في هندسة الطيران لذلك – وفيما يخص تكنولوجيا الطيران – تنشغل المؤسسات العلمية دائما بقضايا مزمنة مثل نضوب موارد النفط ، ومشاكل الاحتباس الحراري وغيرها ، في نفس الوقت تسعى الى الاهتمام بتطوير سرعات السفر وإراحة الركاب والشحن الجوي والكفاءة العسكرية للطائرات المقاتلة ، وغيرها من التقنيات التى تحاول التوازن بين التقدم البشري ، وإستخدام الطاقة النظيفة وعدم التأثير على البيئة.

التخصص الوظيفي في هندسة الطيران واستجابة لهذه الضغوط المُلحّة ، قامت صناعة الطيران الحالية على مثلث : الهندسة والإبتكار والتصميم ، الذين يقودونها الى الجيل المقبل الأكثر تطوراً في هذا المجال ، وتضمن عملاً مزدهراً للغاية بالنسبة لمهندسي الطيران ، الذين يجب أن يحملوا بعض الصفات والقدرات تحدد مدى قدرتهم على النجاح في هذه الدراسة ، والاستمرار في مسارها التوظيفي فيما بعد ، منها على سبيل المثال :

  •   الطموح والابتكار
  •   البراعة في حل المشاكل والتفكير التقني
  •   الاستمتاع بتفكيك الأشياء  الاشياء لمعرفة كيفية عملها بشكل مفصّل
  •   حب  السفر
  •   الاهتمام  بمجال تكنولوجيا الآلات ، وآخر ما وصلت إليه من تطوّر
  •   الاهتمام  بأساليب النمذجة والتصميم الحديث عن طريق برامج الكمبيوتر
  •   الشغف بمعرفة المزيد عن طرق مراقبة الحركة الجوية والدعم اللوجستي لإنتاج الطائرات

وغيرها من الصفات الأخرى المتعلقة بضروريات هذا المجال ، والتى إذا توافرت بك ، ستجعلك مناسبا لمسار وظيفي رائع ، يُعتبرمن أفضل الأسواق الوظيفية على الإطلاق بالنسبة  للخريجين.

التخصص الوظيفي في هندسة الطيران

التحديات القائمة :

التخصص الوظيفي في هندسة الطيران تحت ضغط متزايد من جهة الحكومات والرأي العام ، تعمل الشركات المصنّعة للطائرات على تطوير محركات ذات سعة أكبر للوقود النظيف ، وذلك سعياً منها لتقليل الانبعاثات التى تسبّب الاحتباس الحراري والمشاكل البيئية…فالتطورات في تصميم محركات الوقود للطائرات هدفها الاساسي هو تقليل استهلك الطاقة التقليدية بنسبة تصل الى 70%  بحلول العام 2035 ، مقارنة بالاستهلاك الحالي.

تحدي آخر ، واجهته صناعة الطائرات العالمية في السنوات الأخيرة ، عندما حدث اضطراب ضخم لحركة الخطوط الجوية ، بسبب  سحب الرماد البركاني التى شملت عدة مناطق ، وكلّفت قطاعات الطيران العالمية خسائر بمليارات الدولارات ؛ بسبب اجراءات الحفاظ على السلامة ، حيث تتحول جزيئات السليكون الموجودة في الرماد البركاني المتطاير الى مركبات أكبر فى الحجم داخل محرك الطائرة المحلّقة ، مما يؤدى الى اصابة المحرك بضرر بالغ قد يؤدي الى اسقاطها ، وحدوث كارثة جوية ..السؤال الهام هو : كيف يمكن لهذه المشكلة أن تُحل ؟ …حسنا ..هنا يأتى دور مهندسين الطيران للبحث عن إجابة لهذا السؤال الخطير !

البرنامج الدراسي  :

أنشئت برامج دراسة هندسة الطيران للاستجابة الى طلبات التوظيف الخالية في هذا المجال ، والتى لا تجد العدد الكافي من القوى العاملة ذات الكفاءة المطلوبة لشغلها

هذا البرنامج الدراسي يُعد جديدا نسبياً بالمقارنة مع برامج الهندسة الميكانيكية والكهربائية والكيميائية ، ويتميز بأنه يمكن لخريج هذا التخصص أن يتوقع  عثوره على وظيفة بسهولة نسبياً ، وتحقيق تطور مذهل في حياته الوظيفية بسرعة كبيرة بالمقارنة الى التخصصات التقليدية الأخرى.

 وتتلخص الحاجة الملحة لوجود دماء جديدة شابة مدرّبة في هذه الصناعة الحيوية ، عندما صدر مؤخراً تقرير في أسبوع الطيران ذُكر فيه أن ” معدلات الأعمار التى تعمل في مجال صناعة الطيران تعد مشكلة عالمية ” !

وفي استجابة لهذه المشكلة ، استحدثت شركات الطيران مع الشركات المصنّعة طرقاً أكاديمية للطلبة حول العالم لدراسة تخصص هندسة الطيران ، وبالتالى سيكونون على مستوى عال من التدريب والمهارة التى تمكنهم من سد النقص العددي والنوعي فى هذه الصناعة .

الخطوة التالية :

إذا كنت ترغب في دراسة هندسة الطيران، فلدينا معلومات تتعلق بالبرنامج الدراسي لهذا التخصص في كل منالدرجة الجامعية والدراسات العليا..

ويجب أن تعرف أن الخلفية القوية في الرياضيات والفيزياء ستكون مفيدة لكم في دراسة هذا التخصص ، لأنه مبني على كثير من الحقائق ذات الصلة بهذه التخصصات .

إذا كنت تعتقد أن مؤهلاتك مناسبة للحصول على شهادة في هندسة الطيران ، فتأكد أنك اخترت طريقاً اكاديمياً ووظيفياً مشوّقاً ومليئاً بالفرص الواعدة ، حيث :  

  •  معدل ممتاز لتوظيف الخريجين ، ومجموعة واسعة من الخيارات المهنية
  •  تحصيل معرفة مفصّلة عن طرق الملاحة الجوية.
  •  العمل في كافة مجالات الطيران .
  •  يمكنك أيضا الميل الى الدراسة والتخصص في الملاحة الفضائية.
  •  اكتساب المعرفة والمهارات العملية في نواحي هندسية مختلفة مثل :  الديناميكا الهوائية والدفع وميكانيكا الطيران والميكانيكا المدارية  والسوائل والمواد والهياكل  والتوجيه والتحكم  والحساب الخ.

الدراسة والتخصص الوظيفي في هندسة الطيران سيأخذك حتما الى رحلة طويلة من التفكير الإبداعي الذي لا يعترف بالمستحيل أبدا..كان أجدادنا قديما يظنون أن التحليق في السماء هو ” أقصى حد يمكن أن نصل إليه ” ، ولكن الصعود الى طبقات أعلى فى السماء ، والهبوط على سطح القمر ، وبناء محطات الفضاء الدولية ، أثبتت أن التفكير الإبداعي للإنسان لا يعترف بالحدود أبدا !