التسميد داخل الصوب


التسميد داخل الصوب يعتبر الرى بالتنقيط أحد أنظمة الري الحديثة والتي تستخدم في الزراعات المحمية والتي تتيح توفير المياه لكل نبات بالكمية المناسبة وفيالمواعيد المناسبة.

مميزات الرى بالتنقيط

1- الاقتصاد فى كميات المياه المستخدمة، حيث يتم توفير أكثر من 50% من المياه مقارنة باستعمال طرق الرى التقليدية.
2- الاقتصاد فى استخدام الأسمدة ورفع كفاءة التسميد
3- الحد من مشاكل الصرف
4- توفير العمالة والطاقة وتكاليف التشغيل
5- إمكانية استخدام المياه ذات الملوحة العالية.
6- إمكانية إضافة بعض المواد الكيميائية لمقاومة أمراض التربة
7- زيادة الانتاج وتحسين نوعية المحصول بنسب متفاوتة نتيجة القدرة على التحكم في كميات المياهوالسماد.
8- الحد من انتشار الحشائش بالأرض.
وتلعب الادارة الجيدة لنظم الري (تشغيل نظام الري، وتحديد كميات ومواعيد الرى، صيانة شبكة الري) في الزراعات المحمية، دوراً كبيراً في زيادة الإنتاج. ويجب دائماً أن نتذكر أن ليس صحيحاً أن زيادة كمية المياه التى تروى بها الأرض يؤدى إلى زيادة الأنتاج . حيث يتوقف أنتاج المحصول إلى حد ما على كمية المياه التى استهلكها النبات ولكن عند مستوى معين من الأنتاجية تصبح زيادة الأنتاج لاترتبط بزيادة كمية المياه أو برطوبة التربة بل ترتبط بعوامل النمو الأخرى المحددة للانتاج أيضاً مثل خصوبة التربة ، وجودة الصرف والتهوية ، ودرجة الحرارة ، وغيرها .
وتلعب الرطوبة الأرضية دوراً هاماً وخاصة خلال مرحلة النمو الأولى بعد نقل الشتلات، وخلال مرحلة الإزهار والعقد. ونباتات الصوب حساسة لأي إجهاد مائي سواء نتيجة جفاف التربة أو نتيجة زيادة الرطوبة بها والذي يؤدى إلى توقف نمو النباتات وعدم استعادتها النمو بسهولة.
ويؤدى الجفاف الزائد للتربة نتيجة قلة الرى وخاصة في الجو الحار إلى
1- تغير لون الأوراق إلى اللون الأخضر الداكن
2- احتراق الجذور وسهولة إصابتها بالأمراض الفطرية وخاصة أعفان الجذور مما يؤدى إلى حدوث ذبول للنباتات وسقوط الأزهار والعقد الصغير وصغر حجم الثمار، وعادة لا تستعيد النباتات نموها القوى بعد فترات الجفاف الطويلة.
وتؤدى زيادة الرطوبة الأرضية عن المستوى المناسب إلى
1- اصفرار أوراق النباتات وسقوطها
2- قلة نمو النباتات وانهيارها في المراحل المتقدمة من العمر نتيجة لاختناق جذورها لعدم توفر الأكسجين بالتربة، بالإضافة إلى زيادة نشاط الفطريات الممرضة التي تؤدى إلى تعفن الجذور وعدم قدرتها على امتصاص الماء والعناصر الغذائية.
ويجب أن تتم عملية الري لنباتات الصوب بحرص منذ اليوم الأول للشتل حيث يتم موالاه الشتلات يومياً بعد الزراعة بالري المنتظم لمدة أسبوع تقريباً حتى تصير بحالة جيدة والتأكد من توافر الرطوبة الأرضية الكافية بالمصاطب ، ثم تتم عملية تصويم النباتات ( التقسيه ) وذلك بمنع الرى عنها بغرض تشجيع تعمق الجذور في التربة. وتختلف مدة التصويم تبعاً لنوع التربة والظروف الجوية فقد تصل تلك الفترة إلى أربعة أيام في الأراضي الخفيفة. وطالما لم تظهر أعراض الذبول على النباتات فيمكن الاستمرار في تصويم النباتات ثم يبدأ بعد ذلك في تنفيذ برنامج الرى المقترح. ويفضل أن يكون الرى بكميات قليلة على فترات متكررة.
التسميد
أن الهدف الأساسي من الزراعة فى الزراعات المحمية هو الحصول على محصول عالي ذو نوعية ممتازة. ولهذا يلزم استخدام برنامج للتسميد الجيد في الزراعات المحمية لتلبية احتياجات النمو السريع والإنتاج العالي نظراً لزيادة الاحتياجات الغذائية للنباتات فى الصوب نتيجة زيادة سرعة النمو وزيادة المحصول.
ولا يمكن الاعتماد على الأسمدة العضوية فقط للوصول إلى إنتاج عالي الإنتاجية، بل لابد من الاعتماد على الأسمدة الكيماوية القابلة للذوبان فى الماء حيث يتم إضافة السماد مع ماء الري مع ضرورة تجنب استخدام الأسمدة التي تكون رواسب حتى لا تؤدى على سداد النقاطات لذلك يجب غسيل شبكة الري بعد كل عملية تسميد.
وتقسم العناصر الغذائية التي يحتاجها النبات إلى مجموعتين حسب احتياجات النبات كما يلى:
1- عناصر غذائية كبرى: وهى التي يحتاجها النبات بكميات كبيرة وتشمل: الكربون – الايدروجين – الاكسجين – النيتروجين – الفوسفور – الكبريت – البوتاسيوم – الكالسيوم – المغنسيوم.
2- عناصر غذائية صغرى: وهى التي يحتاجها النبات بكميات صغيرة وتشمل: الحديد – المنجنيز – الزنك – النحاس – البورون – المولبدنيوم – الكلور.
ويجب توفر هذه العناصر فى صورة ميسرة (قابلة للاستفادة ) للنبات.
ويتبع فى الصوب التسميد من خلال ماء الرى وهو رى النباتات بمحلول سمادى خلال مياه الرى بالتركيز المطلوب تبعاً لاحتياجات المحصول وتعتبر هذه الطريقة من أكثر الطرق استخداماً تحت نظم الرى الحديثة كالرى بالتنقيط.
مميزات التسميد مع ماء الرى

1- انتظام تركيز العناصر الغذائية بمستوى ثابت
2- التوزيع المنتظم والجيد للاسمدة فى منطقة الجذور
3- الاستفادة الكاملة من الأسمدة المضافة فى الوقت المناسب لاحتياجات النبات حيث يقلل من نسبة تثبيت بعض العناصر بالترب فى صورة غير قابلة للأمتصاص
4- سهولة إضافة الأسمدة فى مراحل نمو النباتات المختلفة
5- التوفير فى كمية الاسمدة التى كانت تفقد بالغسيل بعيداً عن منطقة الجذور
6- توفير احتياجات النباتات من العناصر الغذائية فى مراخل النمو المختلفة مما يؤدى إلى زيادة الانتاج وتحسين نوعيته
7- التوفير فى الطاقة والعمالة اللازمة لاضافتها مما يجعله اقتصادياً
8- تحسين انتاج المحاصيل