التغلب على ملوحة مياة الرى


كيفية التغلب على ملوحة مياة الرى الارتوازى فى الاراضى الجديدة

index
التغلب على ملوحة مياة الرى

وللتغلب على ملوحة مياه الرى الارتوازى لابد ان يراعى الاتى **

1 – يتم اخذ عينة من المياه الارتواز ى وتحليلها باى جهة متخصصة مثل معامل وزارة الزراعة او كلية الزراعة لمعرفة ال Ec للمياه وذلك لتحديد ملوحة مياه الرى
2 – زراعة نباتات متحملة للملوحة مثل الخرشوف والكرنب والقرنبيط وعباد الشمس والكانولا والبصل وخلافه
3 – اضافة الجبس الزراعى
4 – اضافة السماد البلدى
5 – الاهتمام بالتسميد البوتاسى لاعطاء خلايا النبات مقاومة للملوحة
6 – رش النباتات بالعناصر الصغرى على الاوراق لان الملوحة او القلوية تجعل العناصر الصغرى غير ميسرة للنبات وتظهر اعراض نقصها على النبات

من حيث المبدأ فأن ملوحة المياة فى حد ذاتها لا يمكن تغييرها و تلك مسألة منتهية قطعيا ألا فى حالة واحدة هى تحلية المياة المالحة بتقنيات حرارية أو تقنيات الأسموزية العكسية من خلال الأغشية المنفذة و تحلية المياة المالحة غير أقتصادية فى الزراعة لأرتفاع التكلفة لكنة من المنتظر التغلب على ذلك بأستخدام الطاقة الرخيصة المتولدة من المفاعلات النووية .
و الحال كذلك يتم التعامل مع الماء المالح على حالتة كما هى و من أهم الوسائل يكون زراعة النبات المتحمل للملوحة ( يوجد نبات مقاوم للملوحة كذلك النامى فى الملاحات لكنة لا يدخل ضمن النباتات الأقتصادية المنزرعة و لكن هناك محاولات للأستفادة منة كمحاولات المرحوم الدكتور أحمد مستجير لتهجين تلك النباتات مع الفمح و الأرز بطريقة زراعة الأنسجة بزراعة البروتوبلاست أى الخلية منزوعة الجدار و هى طريقة توصف بالهندسة الوراثية للفقراء ) .
تختلف قدرات النباتات على تحمل الملوحة و حتى تلك النباتات المتحملة للملوحة تقل أنتاجياتها تحت ظروف الملوحة عن الأحوال العادية .
و من أكثر النباتات تحملا للملوحة الزيتون و يتحمل ملوحة حتى خمسة آلاف جزء بالمليون أى ما يعادل مقدار خمسة جرامات من الملح فى لتر الماء الواحد و هناك التين الشوكى و الشعير و البنجر بدرجات تحمل مختلفة أما نخيل البلح فيتحمل ملوحة البحر و السبخات التى تصل ملوحتها أضعاف ملوحة البحر لكن الأنتاجية تنعدم أو تكاد فى مثل تلك الحالة .
هناك ما يسمى صلاحية المياة للرى أو جودة المياة و بالفعل توجد مياة لا تصلح للزراعة تلك هى المياة المالحة التى لا يتحمل النبات ملوحتها .
إذا كانت ملوحة المياة هى العامل الحاسم فى جودتها فأن تلوثها بالميكروبات الممرضة أو المعادن الثقيلة لة تأثيرة أيضا .

يمكن تحمل الملوحة لبعض النباتات
باستخدام احماض امينية مثل حمض البرولين
وقد تم التجارب عليه كثيرا ويستخدم حاليا فى بعض الزراعات
ولكن تكلفته عاليه