الزجاج في البناء
الزجاج في البناء

الزجاج في البناء


الزجاج في البناء

الزجاج في البناء أول من اكتشف الزجاج هم الفينيقيون القدماء وهم مجموعة سامية اللغة وجزء من الكنعانيين، سكنوا سواحل بلاد الشام قبل الميلاد. واشتق اسمهم من كلمة تعني اللون الأحمر باليونانية لاشتهار مدن فينيقيا بصناعة الأرجوان، وهو الصباغ الأحمر الضارب إلى البنفسجي المستخرج من أصداف الموركس. وقد استعملوا الزجاج في صناعة الأواني والحلي، ولكن الزجاج لم يبدأ بالانتشار كمادة للبناء إلا في القرن التاسع عشر. والمواد الأولية اللازمة لإنتاج الزجاج هي:

الزجاج في البناء
الزجاج في البناء

 

1. الرمل الزجاجي: وهو رمل سيليكاتي لا تقل فيه نسبة السيليكون دي أوكسيد SiO2 عن 96%.

2. مركبات الصوديوم.

3. الكلس والدولوميت الذي يساعد على تصلب الزجاج.

4. الفلدسبار والبوراكس.

5. مواد ثانوية وتضم المواد التي تضاف لتحسين نوعية الزجاج كالمواد الملونة ومسرعات الانصهار والشفافية مثل أكسيد الرصاص وأكسيد التيتانيوم وأكسيد الباريوم.

ومن خصائص الزجاج الشفافية والقساوة والمقاومة للمواد الكيميائية. كما يمتاز الزجاج بالقابلية الكبيرة للتشكيل والتلوين، فهناك الزجاج العادي الشفاف والزجاج المنقوش (المبزر) والزجاج الملون والزجاج المسلح والزجاج المصقول المستخدم في صناعة المرايا.

وقد طور الزجاج في الآونة الأخيرة لدرجة أنه أصبح يحل مكان الجدران الخارجية التقليدية، فانتشرت الواجهات الزجاجية المعلقة Curtain Wall، لا بل تعدى الأمر ذلك ليستخدم كقواطع داخلية وأرضيات وكاونترات وللأحواض المائية.

وقد عمد المختصون إلى تنويع التراكيب الإنشائية للزجاج وخاصة تلك المستخدمة في الواجهات الخارجية إلى تركيب الزجاج المزدوج (ذي الطبقتين أو أكثر)، هو عبارة عن طبقتين من الزجاج العازل بينهما منطقه فارغة مغلقة بإحكام محشورة في إطار من الألمنيوم أو الخشب أو الحديد أو البلاستيك المقوى، وقد تثبت ألواح الزجاج مباشرة في الجدران كما هو الحال في ألواح السكوريت Security Glass.

ومن أهم فوائد الزجاج العازل توفير الشفافية التامة وتقليل الفقد الحراري والذي يؤدي إلى تقليل الإستهلاك الكهربائي. كما أن للزجاج استخدامات كثيرة في مجال العزل الحراري لأنابيب المياه والتدفئة وفي مستودعات التبريد كبطانة عازلة وفي تسليح كثير من المنتوجات البلاستيكية.