الطرق التصميمية المتبعة في تجميع وحدة التمريض


الطرق التصميمية المتبعة في تجميع وحدة التمريض:

1- العنابرالمفتوحة:

وحدة التمريض ويتم فيها تجميع الاسرة كلها في صالة كبيرة بحيث تكون الأسرة عمودية على الحوائط الخارجية، وتقع وحدة التمريض في الوسط أما خدمات التمريض فتقع عند المدخل، وتأخذ هذه العنابر الشكل المستطيل أو المثمن أو المربع.

2- وحدات التمريض ذات الممر المفرد:

ويتم فيها تجميع محطة التمريض وغرف الخدمات ووحدات إقامة المرضى على جانبي ممر رئيسي من على جانب واحد أو على الجانبين.

3- وحدات التمريض المزدوجة:

ويتم فيها تقسيم وحدة التمريض إلى قسمين أو وحدتين صغيرتين، بحيث تضم كل وحدة محطة تمريض مستقلة وتشترك الوحدتان معا في خدمات التمريض، ويخترق وحدة التمريض ممر داخلي.

4- وحدات التمريض ذات الممر المزدوج:

وظهر هذا الحل كمحاولة لتجميع أكبر قدر ممكن من غرف المرضى على المحيط الخارجي للمسقط الأفقي. وفي هذا الحل تقع خدمات التمريض في قلب المسقط الأفقي الذي يخترقه ممران رئيسيان يتم الربط بينهما بممرات ثانوية.ويعتمد فيه على الإضاءة والتهوية الصناعيه.

وحدة التمريض

5- وحدات التمريض على أفنية داخلية:

وهو حل لعدم الاعتماد على الاضاءة الصناعية والتهويه الصناعية.

6- وحدات التمريض ذات المسقط الأفقي الصليبي أو المركب:

ويهدف هذا الحل إلى إمكانية أكبر وسهولة في الإشراف على المرضى من قبل الممرضين وذلك عن طريق تجميع أكبر قدر ممكن من غرف المرضى حول وحدة محطة التمريض، وتوضع الخدمات في القلب.

7- وحدات التمريض ذات المسقط الأفقي المركزي أو الإشعاعي:

ويهدف إلى تقصير المسافة بين محطة التمريض وأسرة المرضى إلى أقل حد ممكن، وتحتل محطة التمريض فيه القلب أو المركز.

8- وحدات التمريض ذات الممر لثلاثي:

ويخترق فيه وحدة التمريض ثلاث ممرات داخلية بحيث يحاط المحيط الخارجي لوحة التمريض من الخارج بممر، كما يخترقها في القلب ممر رئيسي يفصل بين خدمات التمريض وغرف إقامة المرضى، ويهدف هذا الحل إلى الفصل التام بين ممرات حركة الأطباء والممرضين والتي تشغل الممر الأوسط عن مسارات حركة الزوار.
التطور في تصميم قسم التمريض والعوامل التي أدت إليه:
مع مرور الزمن وتطوره تطور قسم التمريض وطرأ عليه اختلافا كبيرا في أسلوب التصميم.
فبيمنا كانت أجنحة المرضى في البداية عبارة عن فراغ واحد رئيسي يضم الأنشطة التمريضية، نلاحظ أنه تدريجيا بدأت هذه الوظائف والخدمات تختفي من داخل جناح المرضى لتكون فراغات مستقلة….ومن أهم العوامل التي أدت لذلك هي:
1- التحول من العنابر المفتوحة إلى الغرف الصغيرة.
كان تصميم أجنحة المرضى في أواخر القرن التاسع عشر على شكل عنابر، وهي عبارة عن عنبر يحتوي على أسرة تتراوح مابين 25 إلى 30 سرير، وتوزع بحيث تكون عمودية على الحوائط الخارجية، وتقع خدمات التمريض عند مدخل العنبر، بينما تقع دورات المياة والحمامات على الجانب الآخر منه.
مزاياها…
-اقتصادية من حيث التجهيز.
-والمساحات والتشغيل.
-جيدة الإضاءة والتهوية.
يتحقق فيها الاتصال المباشر بين المرضى وهيئة التمريض.
عيوبها….
-عدم التحكم بالضوضاء.
-انعدام الخصوصية.
-صعوبة فصل الحالات التي تحتاج إلى عزل.
-استحالة التحكم في من انتقال العدوى.
حدوث تيارا هوائية داخل العنبر عند فتح النوافذ المتقابلة.
-حدوث ابهار ضوئي في حالة زيادة شدة الإضاءة نظرا لتقابل الأسرة مع النوافذ.
2- تقليل مسافة سير الممرضات:
وظهر هذا الحل بعد الحرب العالمية الثانية وذلك بسبب الحاجة إلى كل ثانية من وقت الممرضات، فظهرت عدة محاولات لحل هذه المشكله منها:
-فكرة وحدة التمريض ذات الممر المزدوج، والتي تقع فيها خدمات التمريض فالقلب، فيساعد هذا التصميم على تقريب المسافة بين خدمات التمريض وغرف المرضى.
-تجميع مجموعة من الغرف حول ردهة صغيرة متفرعة من الممر الرئيسي.
-وضع السرير مائل أو بشكل قطري مما يساعد على تقليل عرض الغرفة وبالتالي يؤدي إلى تقليل طول الممر.
3- زيادة الخدمات والتجهيزات الصحية:
ومن أهم الأسباب التي أدت إلى ذلك……
-مبدأ الحركة المبكرة للمرضى والذي يهدف إلى تحريك المريض للمساعدة على شفاءه، وقد أدى ذلك إلى تزويد كل غرفة بدورة مياه خاصة ومغسلة.