العوامل التي تؤثر على أمن المنشآت وكيفية ضمان حمايتها.


العوامل التي تؤثر على أمن المنشآت وكيفية ضمان حمايتها.

العوامل  الطبيعة التي تؤثر على المنشآت هي الفيضانات والحرائق والزلازل والعواصف وما ليس للبشر دخل فيه.

والعوامل البشرية هي السرقة والحريق والتخريب.

تحريض العاملين في المنشآت على المطالب التعجيزية يؤثر على أمن المنشآت.

سرقة المعلومات والوثائق والتقارير عن التجارب أمور يجب الحيلولة دونها.

يجب مراقبة العاملين المشكوك في ولائهم داخل المنشأة لعدم تمكينهم من القيام بأي نشاط ضار.

أمن المنشآت

 

تعريف المنشأة العامة

يقصد بالمنشات العامة العقارات،وهي الأراضي أو المباني وما يلحق بها من معدات أو آلات،إذا خصصت لتحقيق منفعة عامة للشعب وذلك بغض النظر عما إذا كانت تدخل ضمن أملاك الحكومة أو في نطاق الملكية الخاصة للأفراد وسواء قامت بإدارتها الحكومة أو شخص طبيعي أو اعتباري أم خليط من هذا وذاك ويدخل تحت هذا التعريف ما يأتي:

  1. دور الحكومة:كمقر رئاسة الدولة والوزارات وفروعها والقواعد العسكرية ومعسكرات القوات المسلحة ومراكز البحوث والمصانع الحربية.
  2. المصانع ذات الأهمية الخاصة للإنتاج الوطني وعلى الأخص ما يتعلق منه بالإنتاج الحربي أو الصناعات الأساسية كصناعة الصلب والتعدين والوقود.
  3. المرافق العامة كالموانئ والمطارات ومنشآت المياه والكهرباء والمجاري والتليفونات.
  4. مقار الاجتماعات السياسية والوطنية والدولية أو أماكن الاجتماعات العامة.
  5. مقار المنظمات الإقليمية كمبنى جامعة الدول العربية.

أمن المنشآت

 

 

الأخطار التي تتعرض لها المنشأة

لا تخرج الأخطار التي تتعرض لها أي منشاة عن أمرين رئيسيين يتطلب كل منهما تحصينات خاصة وعامة لحماية المنشأة من الأضرار التي قد تتعرض لها وهي:

أولا: العوامل الطبيعية

ويقصد بها العوامل  التي تحدث بفعل الطبيعة ولا دخل لإرادة البشر فيها مثل الفيضانات والحرائق والعواصف والزلازل والانفجارات بسبب العواصف وغيرها من الظواهر الطبيعية غير العادية،ويجب أن يوضع في الاعتبار أن هذه الأخطار يجب أن يتخذ لها من الإجراءات ما يكفل حمايتها عند تخطيط وإقامة المنشاة مستقبلاً،ومن هذه الإجراءات مثلا حسن اختيار موقع المنشأة،بحيث تكون بعيدة عن أماكن حدوث الظواهر الطبيعية السابق ذكرها وطريقة الإضاءة- بها موضع المخازن المكشوفة -وضع مرافق المنشأة كمواسير المياه والأسلاك الكهربائية والمناطق المائية القريبة للمنشأة ( اتخاذ إجراءات أمن إضافية لحمايتها من هذه المنطقة المائية) موضع مصادر القوى بالنسبة للمنشأة كل ذلك يجب العناية به حتى لا تتعرض المنشأة لأخطار العوامل الطبيعية،ومن أهم الإجراءات الفعالة التي يمكن اتخاذها إزاء هذه الأخطار هي إعداد الخطط اللازمة لمواجهتها مقدما وهي الخطط التي تعرف باسم خطط الطوارئ وتوضع هذه الخطط بناء على دراسات دقيقة تعتمد على إحصاءات السنوات السابقة ونوع ومدى درجة الإخطار الطبيعية المحتمل وقوعها في المنطقة- مع مراعاة التنسيق بتفصيلات تلك الخطط مع تفصيلات اجرءات الحماية الأخرى التي توضع لتأمين المنشأة في الظروف العادية.

أمن المنشآت

 

ثانياً: العوامل البشرية

وهي العوامل التي تتدخل فيها إرادة البشر أو أفعالهم وينتج عنها تهديد لأمن المنشأة ومن أهم هذه العوامل ما يأتي:

  1. السرقة: وهي جريمة شائعة الحدوث في المنشآت والقصد منها اثراء السارق عن طريق الحصول على شيء مملوك للمنشأة.
  2. الحريق: من أكبر الأخطار التي تهدد المنشأة وعدم الإسراع في السيطرة عليه قد يؤدي إلى تخريب المنشأة كلها.
  3. التخريب: هو أي فعل يعرقل أو يمنع المنشأة من أداء أعمالها،ويعتبر التخريب من أهم المشكلات التي تواجه القائمين على حماية المنشاة والمصانع،وهناك عدة وسائل للتخريب:
    1. التخريب الميكانيكي: يحدث هذا التخريب بواسطة إضافة مواد غريبة إلى السوائل التي توضع في الآلات كالزيت والشحوم والوقود والمياه مما يؤدى إلى تلف الآلات وبالتالي يتحتم إيقافها لإصلاح العطل،وقد يحدث أيضا بواسطة تكسير أجزاء من الماكينات ويتجه التكسير غالبا إلى الأجزاء الهامة التي يصعب الحصول على بديل لها أو يتأخر اكتشاف أعطالها وتؤدى إلى توقف أو فساد الإنتاج..كما يحدث التخريب بواسطة تعطيل الاستفادة من المنتج بإضافة نسب غير صحيحة أو عمل مقاسات غير مضبوطة أو إرسال الكمية المطلوبة من المنتج للجهة التي تحتاج إليها ولكن بمواصفات غير مطلوبة،ويلاحظ في هذا النوع من التخريب سهولة احداثه فضلا عن احتمال تأخير اكتشاف وقوعه قبل أن تحدث الآثار الضارة التي يقصد المخرب وقوعها كما تتشابه هذه الآثار الضارة غالبا مع حالات الإتلاف بإهمال ولا يسهل إقامة الدليل على فاعلها.
    2. التخريب باستعمال المفرقعات: يلجأ المخرب لاستعمال المفرقعات للتخريب لإصابة المنشأة بأضرار يصعب أو يستحيل اصلاحها بقصد تعطيلها عن الإنتاج.
    3. التخريب بالحريق: يعتبر الحريق من أكثر الطرق التي يلجأ إليها المخربون نظرا لسهولة إشعاله ونظرا لصعوبة ضبط الفاعل به،كما أنه بمجرد ظهور الحريق يقصد إلى مكانه عدد كبير من الناس يتجمعون حول المكان الذي وقع به الحادث،ويسهل على المخرب الاندماج وسطهم فتصعب معرفته ويتمكن من الهرب بسهولة قبل اكتشافه،كما أن الحريق قد يأتي على جميع الأدلة التي يحتمل أن ترشد إلى الفاعل.
    4. التخريب المعنوي: يقصد به التأثير الضار على معنويات العاملين بالمنشأة للتأثير على قدراتهم على الإنتاج أو دفعهم على ارتكاب جريمة التخريب،وأهم وسائل التخريب المعنوي ما يأتي:

 

  • نشر السخط واليأس بين العاملين
  • إثارة الخلافات و تحريك العداوات بين فئات العاملين المختلفة.
  • إطلاق الإشاعات الهدامة.
  • نشر نكات تهدف على هدم القيم وإضعاف الروح المعنوية للعاملين.
  • حث العاملين على التقدم بمطالب تبدو في ظاهرها كمطالب مشروعة لهم وهي في الحقيقة تخفي وراءها دافعاً خبيثا مثل المطالبة برفع الأجور أو تحديد ساعات العمل أو نظام الإجازات والمكافآت أو حصة العاملين من الأرباح أو محاولة المقارنة بين العاملين بالمنشاة وبعض الطوائف الأخرى،وعموما لا يترك المخرب فرصة تتاح إلا وانتهزها لدس سمومه في نفوس العاملين لهدم معنوياتهم،ولكي يمكن تفهم مشكلات الأمن المتصلة بالتخريب ينبغي التعرف على طراز المخربين