المحاريث المستعملة في الحراثة الأولية


 المحاريث القلابة :-

أ-المجنح : له سكين مدببة من أسفل ويكون عدد الأسلحة معتمداً على القوة الساحبة وهو في العادة 2-4 أسلحة .

ب- القرصي : عدد الأسلحة عادة 3 وقد يصل الى 6 في حالة وجود قوة ساحبة مجنزرة يستعمل في الأراضي الصلبة ولا يفضل في الأراضي الملحية .

يتعمق المحراث القلاب في التربة الى 20-25 سم ويتحدد العمق بالمزاولة بين سطح الأراضي والقرصي بينما زاوية القرصي على خط السحب تحدد قطع التربة والقوة اللازمة .

2/ المحاريث الحفارة :-
المحراث المسنن الشوكي : وهذا يتعمق أكثر من 25 سم ويثير التربة دون قلبها لذلك فهو ملائم في الأراضي الملحية .

الحراثة الثانوية :-
هي مجموع العمليات التي تعقب الحراثة الأولية ويكون الغرض منها توفير المرقد المناسب للبذور وتتكون من عدة عمليات هي :-

(1) التمشيط أو التنعيم :-
وتجري بصورة عمودية على خطوط الحراثة ومن فوائدها :-

أ‌- تفتيت الكتل الترابية .

ب‌- خلط مكونات التربة .

ج -التخلص من الحشائش .

د-تسوية جزئية ومحدودة للأرض .

 

المحاريث

 

 

وتجري عملية التمشيط عقب الحراثة وأحياناً قبلها للتخلص من الحشائش،وعدد مرات التمشيط تُحددها درجة الرطوبة، نوع التربة، حجم البذور ونوع المحصول.

المعدات المستخدمة لعملية التنعيم :-
أ/ الأمشاط القرصية :-
عبارة عن أقراص مقعرة قطرها بين 35-50 سم في هيئة مجاميع متوازنة ومتبادلة فيما بينها ، تتعمق في التربة الى 10 سم وإختلاف إتجاهات الأقراص يزيد كفاءة العملية .

ب/ الأمشاط ذات الأسنان :-
عبارة عن مجموعة من القضبان الحديدية بطول 20-30 سم موضوعة بصورة عمودية على هيكل المشط ومتبادلة فيما بينها،لا تستخدم في الأراضي الصلبة ذات الحشائش التي بها عوائق .

ج/ الأمشاط ذات الأسنان المرنة :-
كسابقتها في التركيب ومصنوعة من الحديد المرن وأسنانها مقوسة وحافتها عريضة ومسطحة ويوجد ياي بين الهيكل والأسنان .

د/ الأمشاط ذات الفؤوس الدوارة :-
يُستخدم في التخلص من الحشائش المعمرة والتنعيم .

(2) التســـوية :-
الغرض الأساسي منها تسوية سطح التربة ومن معداتها القصابية والكمر .

(3) التزحيق (المندلة) :-
وتستخدم فيها المراديس أو المنادل والغرض منها زيادة تماسك حبيبات التربة الخفيفة ودفن أو كسر الكتل .

والمنادل منها ذات السطح المستوي أو المتعرج وقد تكون 2-4 وحدات .

(4) التســريب :-
مهم في حالة المحاصيل التي تكون ثمارها تحت سطح التربة أو تكون درنات أوكرومات أو التي يخشى عليها من الغمر أو المتكاثرة خضرياً .

ويساعد التسريب على :-

· تحسين الإنبات خاصة في الأراضي الملحية .

· حماية البادرات من الرياح .

· التوزيع الأمثل للنباتات ، و تسهيل العمليات الزراعية اللاحقة .

· تهوية الجذور والتخلص من الحشائش .

· سهولة إنسياب مياه الري ، ومن الأفضل أن يكون السراب على طول الأرض متعامداً مع قنوات الري .

(5) إنشاء قنوات الري (الجداول) :-
وتستخدم فيها الناموسة وتختلف أحجامه حسب حجم الجدول .

(6) إنشاء الأحواض :-
هنالك عدة عوامل تحدد حجم الأحواض منها :-
1- درجة استواء وإنحدار التربة .

2- نوع التربة حيث تكون صغيرة في التربة الرملية والخفيفة والملحية .

3- نوع المحصول : حيث تكون صغيرة للمحاصيل الحساسة للغرق .

4- كمية الماء المتوفر : وسيلة الري تكون صغيرة في حالة محدودية المياه أو ضعف وسيلة الري