الوصف النباتي لشجرة العنب


أشجار العنب من النباتات المعمرة تمتاز بجهازين جذري وخضري.

1 – الجهاز الجذري:
يختلف منشأ الجذور تبعا لطريقة التكاثر، فهناك التكاثر بالبذرة حيث يخرج جذر رئيسي وتدي ناتج عن استطالة الجذير الذي تتكون عليه شعيرات جذرية التي تنمو وتتفرع مكونة شبكة كثيفـة مـن الجذور (الأشرم، 1993)، وجذور ليفية ناتجة عن التكاثر الخضري بالعقلة وهنا لا يتكون جذر رئيسـي بارز بل تظهر عدة جذور عرضية (adventive) تتفرع عنها جذور ثانوية تعتبر كلها جذور رئيسـية تكون مصدرا لجذور ثانوية أخـرى تنتهـي بتفرعـات صـغيرة تـدعى بالجـذيرات (radicelles) ،

(1989 ،REYNIER) كما لوحظ نوع آخر من الجذور يدعى بالجذور الهوائية يتواجد بكثـرة عنــد (vitis rotundifolia ) وهي حالات استثنائية، وتنتشر الجذور عند العنب أفقيا وعموديا في التربة أما طولها فهو متغير قد يصل إلى 20مترا عند الأصناف المسنة أما قطرها فهو من بضع مليمترات إلـى 4 سم .

 

 

download-1

 

 

(1971 ،RIBEREAU-GAYON et PEYNAUD)

وحسب BRANASو (1957) VERGNEفي (1993) GALET فإن تطور النظـام الجـذري لأشجار العنب يمر بثلاث أطوار:

1 – فترة الاستطالة السريعة (phase de colonisation ) :

وتدوم من 7 إلى 10سنوات، تتغير بتغيـر حجم وتراص وخصوبة التربة القابلة للاستغلال بالإضافة إلى قوة النبتة (la vigueur) وهنا يكتسـب النظام الجذري وضعيته النهائية.

2 – فترة البلوغ (phase adulte) :

وتعرف بظهور الجذيرات كل عام على البنية الجذرية والتي تنمـو أولا في الطبقات الأقل عمقا ثم المناطق التي تليها،

أما نموها فيتوقف في الصيف وجزء منهـا يـذبل جراء الجفاف أو الاختناق.

3 – فترة الهرم أو الشيخوخة (phase de sénescence) :

يخضع النظام الجذري لـبعض التغيـرات التي تتزامن مع انخفاض النشاط البيولوجي العام للنبات وتراص التربة والاختناق الجـذري المتكـرر والإصابة بالطفيليات الحيوانية أو الفطرية وكذا البتر الحاصل من جراء التطبيقات الزراعيـة لتقنيـات الحرث المختلفة.

2 – الجهاز الخضري:
العنب نبات متسلق متساقط الأوراق يتميز بساق رئيسي متغير الطول حسب الأصناف وسريع النمو، يحمل الفروع الرئيسية (الأذرع والأغصان) التي تحمل بدورها الأعضاء الخضـرية السـنوية (الأوراق ، البراعم ، المحاليق ،الأزهار ، الثمار ،…).

1.2 السـاق:
يعتبر الساق أحد الأجزاء الهامة للمجموع الخضري لشجرة العنب حيث يشمل كلا من الجـذع والأذرع والأغصان.

1.1.2 الجـذع:
وهو عبارة عن الساق الرئيسية التي تحمل الأذرع (الأشرم، 1993)،يعتبر حلقة الوصـل بـين الجذر والأغصان، وهو مغطى بقشرة بنية مائلة إلى السواد سهلة النزع تكون أكثر سـمكا عنـد تقـدم الغرسة في السن

(1971 ،RIBEREAU-GAYON et PEYNAUD) .

 

 

 

download

 

 

 

 

2.1.2 الأذرع:
وهي نموات جانبية عمرها سنتان فأكثر، بالاشتراك مع الجذع تشكل الأذرع الأجزاء الهيكليـة للغرسة وهي تحمل الدوابر الثمرية والقصبات، وكل من الجـذع والأذرع يشـكلان الخشـب القـديم (1989 REYNIER) .

.3.1.2 الأغصـان:
وهي نموات ناتجة عن البراعم في فصل الربيع من كل سنة، تتميز بأنها رفيعة سـهلة الثنـي وسريعة النمو وفيها تخزن احتياجات الشجرة من المواد الغذائية (سـوريال وآخـرون،1992) يختلـف طولها واتجاهها حسب الأصناف فمنها:

أ. الأغصان الطويلة:

هي أغصان أولية (pampres) تنشأ من البراعم الساكنة المتكونة خلال الـدورة الخضرية للعام السالف، تمتاز بطول قد يصل إلى عدة أمتار وهي مسـئولة عـن حمـل الأزهــار والثمار، تكون في بداية المرحلة الخضرية ذات لون اخضر عشبي طرية غنية بالماء لكن سرعان مـا يتغير لونها إلى الداكن مع ملاحظة نقص ليونتها ومحتواها من الماء، وعند نهاية هذه المرحلة يصـبح الغصن ناضجا أو عاهتا (aoûté) ويطلق عليه اسم القصبة (sarment).

ب. أغصان قصيرة:

وهـي أغصـان ثانويـة (rameau secondaire) وتـدعى كـذلك بالصـيفية (rameau estival) مصدرها نشاط البراعم النشطة (prompt-bourgeon) المتكونة في نفس السـنة على الأغصان الطويلة، وغالبا ما تبقى قصيرة وهي لا تحمل أزهارا وإن وجدت فإن تطورهـا إلـى حبات عنب لا يبلغ حجوما معتبرة ولا تساهم بدرجة كبيرة في إنتاج الثمار (عتمان وآخرون، 1990).

تتكون الأغصان من عقد (nœud) وسلاميات (merithalle) هذه الأخيرة لا تحمل أي عضو وهي ذات طول غير متماثل على الغصن يزيد أو ينقص باختلاف الأصناف، وطول السلامية لصـنف معين يتوقف على الضروف البيئية التي تنمو فيها شجيرات العنب (عتمان وآخرون، 1990) وفي العـادة يكون طول السلامية قصيرا عند قاعدة القصبة مقارنة بالسلاميات الوسطى والطرفية حديثـة التكـوين (1971 ،RIBEREAU-GAYON et PEYNAUD).

أما العقَد فهي من الناحية المورفولوجية أكثر سمكا من السلاميات فهي تشكل انتفاخات واضحة في صنف . ،Vitis vinifera Lونضرا لجميع الأعضاء التي تحملها (أوراق، براعم، محاليق، عناقيد) فهي أكثر تعقيدا من الناحية التشريحية (RIBEREAU-GAYON et PEYNAUD 1971).

4.1.2 خشب السنة، خشب السنتين والخشب القديم:
بعد سقوط الأوراق من على القصبة وحتى تفتح البـراعم السـاكنة فالقصـبة تـدعى خشـب الـســنة (bois d’un an) ،أما بعد خروج الأفرع الجديدة فخشب السنة يصبح خشبا عمره سـنتان (bois de deux ans) أو خشب السنة الماضية، هذا الأخير مع مرور الوقت يصبح خشبا قـــديما(vieux bois)

(1971 ،RIBEREAU-GAYON et EYNAUD) .

2.2الورقة:
تظهر الأوراق مباشرة بعد تفتح البراعم أما عددها فهو محدد مسبقا، والورقة في أشجار العنب بسيطة راحية الشكل مفصصة إلى ثلاث أو خمس فصوص، توجد على الغصن بترتيـب متبـادل أمـا نظام توزيعها عليه فهو 1/2بينما 2/5في حالة الأغصان الفتية(1989 ،REYNIER ).

الشكل العام لأوراق العنب يكون شبه دائري أو قلبي أو ذا خمس أضلاع، أما لونها فيتدرج من الأخضر الفاتح إلى الداكن، وتتكون الأوراق جانبا على الغصن وتخرج عند العقد وتحتوي على بـرعم في إبطها وتتركب من ثلاث أجزاء هي العنق والنصل والأذينتين والأخيرة عبارة عن حراشف قصيرة تتكون عند قاعدة العنق تسقط مبكرا في موسم النمو تاركة أثرها على الغصن (سوريال وآخرون،1992) .

3.2 المحاليق:
هي أغصان متحورة يستخدمها النبات للدعامة والتسلق حيث أنه عند ملامستها لدعامـة تلتـف حولها، وتختلف المحاليق من حيث الشكل فمنها البسيط والمعقد ويمكن اعتبارها سوقا متحـورة، كمـا أثبتت الدراسات الحديثة أن المحاليق والعناقيد الزهرية هي أعضاء من نفس الطبيعـة أي لهـا نفـس التركيب والبنية (1971 ،RIBEREAU-GAYON et PEYNAUD) ، تواجدها يكون مقابلا للأوراق إلا أنه لا يكون متشابها على طول الغصن عند جميع الأصناف، وعلى حسب تموضـعه المنـتظم وغيـر المنتظم يمكن أن نميز النماذج التالية:

توضع منتظم ومستمر: يوجد محلاق أو عنقود زهري مقابل كل ورقة أو عقدة (Vitis labrusca).
توضع منتظم وغير مستمر: يوجد محلاق او عنقود زهري عند كل ورقتين متتاليتين أمـا الورقـة الثالثة فهي بدون محلاق ..Vitis vinifiera L
توضـ ـع غيـ ـر منـ ـتظم: لا يوجـ ـد ترتيـ ـب واضـ ـح فـ ـي توضـ ـع المحـ ـاليق علـ ـى العقـ ـد (Cissus baudiniana) .
4.2 البراعم:
البرعم عبارة عن غصن صغير مكون أساسا من محور قصير جـدا مـزود ببـداءات أوراق ينتهي بمرستيم يتواجد على الأغصان الطويلة والقصـيرة وكـذلك علـى الخشـب القـديم، وحسـب (1971) RIBEREAU-GAYON et PEYNAUD فإن براعم شجرة العنب تمتاز بأنها:

كلها إبطية.
تختلف في قدرتها على التطور (نشطة أو ساكنة).
وفي شجرة العنب نميز الأنـواع التاليـة مـن البـراعم حسـب(1971) RIBEREAU-GAYON et PEYNAUD:

1ـ البرعم النهائي:
يؤمن التكوين المستمر لأعضاء الغصن، وبالتـالي فهـو المسـئول علـى نمـو الغصن، لا يضمر البرعم النهائي في الأعضاء الطويلة إلا مع بداية العهون حيث يتوقف نشاطه فيـذبل ويسقط وهذا ما يميز العنب عن باقي الأشجار المثمرة.

2ـ البرعم الساكن أو العين الساكنة (œil latent) :
سميت البراعم الساكنة لأنها لا تتطور فـي سـنة تكوينها، وهي ذات تركيب معقد تتكون من عدة براعم أهمها هو البرعم الرئيسـي (البـرعم الأولـي) المحاط بعدد من البراعم الثانوية والتي لا يفوق عددها الخمسـة براعــم (1946 ،BRANAS et al) يكون نشاطها استثنائيا في حالة إصابة البرعم الرئيسي، هذه البراعم محميـة مـن الخـارج بواسـطة ورقتين حرشفيتين بنيتين.

3ـ البرعم النشط (prompt-bourgeon) :
يتطور هذا البرعم طبيعيا سـنة تكونـه ليعطـي غصـن قصير(rameau court) أو غصن ثانـوي (rameau secondaire) ويسمى كذلك بالغصن المسـبق (rameau rebiot) ،… الذي قد ينضج أو يبقى في حالة خضرية.

4ـ براعم الإكلـيل (bourgeons de la couronne ) :
كل برعم ساكن يحمل على حوافه في القاعدة برعمين ساكنين ثانويين، الذَين لا يتطوران إلا في حالة تعرض البرعم الساكن الأولي لحـادث، فهمـا باتصال مع البرعم الساكن الرئيسي الذي يتطور إلى غصن، والعديد من البراعم الثانوية إذا بقيت ولـم تتلاشى تكون في قاعدة الغصن ما يسمى بعيون الإكليل وأكبرهم يدعى (bourrillon).

5ـ براعم الخشب القديم (bourgeons de vieux bois) :
وهي البراعم المتواجدة على الخشب القديم، لها ثلاثة أصول مختلفة فهي إما منحدرة من براعم ساكنة، براعم الإكليل أو البراعم المسبقة، تبقـى في حالة سكون لمدة طويلة ولها نشاط إعاشي ضعيف وعندما تتطور تعطي أغصان عديمـة الفائـدة (gourmand) .

عدد السلاميات الظاهرة في الحالة البدائية داخل البراعم متغير فهي مـن 6إلـى 12حسـب (1974) BRANAS ومن 4 إلى 12حسـب (1958) HUGLINومـن 6إلـى 9سـلاميات حسـب ( 1964) ZIMMERMANN في (1971 ،RIBEREAU-GAYON et PEYNAUD) ).

5.2العنقود الزهري:
يكون مقابل للأوراق فوق العقد السفلية للأغصان الأولية، وهو عبارة عن نورة مركبة أبعـاده وتفرعاته متغيرة حسـب الأصـناف، أمـا عـدد النـورات فيتحـدد مبكـرا قبـل تفـتح البـراعم .(1989 ،REYNIER)

1.5.2 الزهرة:
أزهار العنب صغيرة خضراء اللون تُحمل على حوامل رفيعة (سوريال وآخرون،1992) وهـي في الغالب خنثى عند أصناف العنب المزروعة أين تكون الأعضاء المـذكرة والمؤنثـة فيهـا كاملـة ووضيفية أما الأصناف الأخرى فيتغير فيها جنس الأزهار،

والزهرة عنـد العنـب الخنثـى خماسـية الأجزاء الزهرية تتكون من:

الكأس (calice) :

ويتكون من 5 سبلات صغيرة خضراء اللون ملتحمة.

التويج (corolle) :

ويتكون من 5 بتلات خضراء اللون في وضع متبادل مع السبلات ملتحمــة مـن الأعلى، لذا فإن زهرة العنب لا تنفتح من قمتها كما يحدث في النباتات الأخرى.

الأسدية (androcée) :

عددها 5 أسدية وهي في وضعية متبادلة مع البتلات، وتوجد الغدد الرحيقية في قاعدة الزهرة وبين خيوط الأسدية.

المدقة (gynécée) :

 

 

%d9%83%d9%8a%d9%81%d9%8a%d8%a9_%d8%b2%d8%b1%d8%a7%d8%b9%d8%a9_%d8%a7%d9%84%d9%83%d9%8a%d9%88%d9%8a

 

 

 

تحتوي على ميسم وقلم صغير متصل من الأسفل بمبيض ذي لون أخضر، يحتوي في أغلب الأحيان على كربلتان وأحيانا أكثر كما هو الحال عند صنفي Italiaو ،Cardinalوتحتـوي كل كربلة علي بويضتين أو أكثر (1989 ،REYNIER).

وتختلف أنواع أزهار العنب مرفولوجيا ووظيفيا فيما بينها وهي تنقسم إلى (الأشرم، 1993):

1ــ أزهار مذكرة: وهي الأزهار التي لا تحتوي على عضو تأنيث وإن وجد يكون أثريا أما أعضـاء التذكير فتكون كاملة التكوين.

2ـ أزهار مؤنثة الوظيفة: وتحتوي على أعضاء تأنيث كاملة، أما أعضاء التذكير فهـي غيـر كاملـة وتنحني أسديتها إلى الأسفل وتحتوي في الغالب على حبوب لقاح عقيمة.

3ـ أزهار مؤنثة حقيقية: تحتوي على عضو تأنيث كامل التكوين ولا يوجد أثر لأعضاء التذكير.

4ـ أزهار خنثى: وهي الحالة العامة تكون الأعضاء المذكرة والمؤنثة فيها كاملة ووظيفية.

.2.5.2 العنقود:
يتكون العنقود من العنقود الزهري (النورة الزهرية) بعد التلقيح والإخصاب وحدوث التسـاقط الطبيعي للأزهار قبل الانعقاد وبعده وما تبقى من العقد ينمو مكونا عنقودا ثمريا وتصبح أجزاء العنقود الزهري هي أجزاء العنقود الثمري (الأشرم، 1993) .

ويتكون العنقود من محور رئيسي ومحاور ثانوية وتُحمل حبات العنب بواسطة سويقات تدعى بالعنيقات (pédicelle) وجميع هذه المحاور تدعى بالعمشوش(REYNIER)

(1989 ، rafle) ، أما طول العنقود فيتحدد في فترة الإرقاق (véraison) ، أما شكل العنقود فيختلف حسب الأصناف، ويتوقف حجم وشكل العنقود ودرجة امتلائه (التراص) على طول الساق الرئيسية وتفرعات العنقـود وعلـى عـدد الحبات وحجمها (الأشرم، 1993) ، فيكون متراصا كثيفا عند Pinot Noir أو متوسطا عند Chasselas Blanc أو مخلل قليل الحبات عند جوهرة الشابة Perle de Csaba لـ (1989 REYNIER).

3.5.2الحبة (الثمرة):
الثمرة عند العنب لحمية مكونة من غشاء خارجي رقيق ولب وبذور، وتختلف الثمرة بحسـب الأصناف في الحجم (صغيرة ، متوسطة ، كبيرة) والشكل (كروية ، متطاولة ، بيضـاوية…) واللـون (بيضاء ، حمراء ، سوداء…) (سوريال وآخرون، 1992).

تبقى الثمار خضراء اللون طوال فترة ازديادها في الحجم وذلك قبل مرحلة الإرقاق، وبعـدها يتحدد لون قشرتها حسب الأصناف إذ يتدرج من الأخضر بلون الكلوروفيـل إلـى مصـفر أو وردي أو أحمر…، أما لبها فعادة عديم اللون إلا في بعض الحـالات كصـنف Alicante Bouschet Noir لـ (1989 ،REYNIER).

ويتوقف حجم الحبات على الضروف البيئية ولكنه يعتبر أيضا خاصية من خصائص الصـنف وهي خاصية بفضلها يمكن التمييز بين الأصناف، وعلى هذا الأساس تعتبر الحبات كبيرة الحجم عندما يزيد قطرها عن 24مم ومتوسطة الحجم عند القطر من 12إلى 24مم وصـغيرة أقـل مـن 12مـم (الأشرم، 1993) .

4.5.2 البذور:
تكتسب بذور العنب خصائصها النهائية خلال فترة الإرقاق، وهي من البذور السـويدائية ذات لون أخضر في الثمار الحديثة لكن مع مرور الوقت تتحول إلى اللون البنـي الـداكن، وفـي أحسـن ضروف التلقيح والإخصاب يتكون في الحبة 4 بذور ولكن في العادة تحتـوي مـن 1إلـى 4بـذور فقط، وقد لا تحتوي الحبة على بذور . (1971 ،RIBEREAU-GAYON et PEYNAUD) (apyrène)