بدء زراعة الكينوا


مواعيد الزراعة :

زراعة الكينوا يعتبر شهر نوفمبر أفضل وقت لبدء زراعة الكينوا وتزرع بكثافة نباتيه قدرها 100 – 120ألف نبات /فدان ويعيش فى الارض من 90 – 120 يوما ويتم الحصاد فى منتصف ابريل حتى مايو.

الاحتياجات المائية:

يحتاج النبات من‏300‏ الي‏1000‏ مم من مياه المطر في السنة لنمو المحصول ولتكوين الحبوب وفي المناطق الجبلية المرتفعة لا يحتاج النبات الي كميات كبيرة من المياه للري ويكفي رطوبة الندي الصباحي وفى الاراضى المروية يحتاج المحصول الى 33% كميات مياه الرى اللازمه لمحصول القمح أى حوالى 1000م3 فقط .

 

 

زراعة الكينوا

 

 

 

زراعة الكينوا وهناك سلالات مختلفة من الكينوا فبعضها يحتاج الي نهار طويل والاخري تحتاج الي نهار قصير ولهذه السلالات احتياجات حرارية مختلفة ونسبة من الرطوبة وينمو في مختلف انواع الاراضي إلا انه يجود في الاراضي الخفيفة جيدة الصرف.

انتاج الفدان:

يتراوح انتاج الفدان من‏2‏ الي‏2.5‏ طن من الحبوب فى الاراضى الجيدة فيما يصل الى حوالي 1- ‏1.5 طن تحت ظروف الاراضي الملحية والاراضى الفقيرة,

يتم الحصاد بقطع القناديل يدويا وفرك الحبوب وغسلها لإزالة مادة السابونين ثم تجفيفها.

استخدامات المحصول:

1 – الحبوب :

تستخدم حبوب الكينوا بعد طحنها لدقيق في صناعة الخبز نظرا لقيمتها الغذائيه فيمكن خلطها بنسبة 30% مع دقيق القمح والذرة لعمل الخبز إذ يعمل على تحسين مذاقه ورفع قيمته الغذائيه ويدخل الدقيق أيضا في عمل الكيك والرقائق والبسكويت والحلويات الأخرى ويفضل تحميص الحبوب قبل الطحن.  كما تحمص الحبوب وتؤكل كالفشار وتستخدم الحبوب في الإفطار مثل البليلة وقد تضاف إلى الشوربة لإعطائها مذاق مميز.

 

 

 

 

زراعة الكينوا

 

 

 

  • ملحوظة هامة : مراعاة غسيل الحبوب قبل الاستخدام فى الغذاء الادمى للتخلص من مادة السابونين.

وتستخدم مادة السابونين  فى العديد من الصناعات وتدخل فى كثير من الأدوية.

2- الأوراق :

الأوراق ذات طعم جيد و تستخدم كغذاء خضر ورقى مثل السبانخ مع ملاحظة أنه يتفوق على السبانخ من حيث محتوى الكربوهيدرات والبروتين والأملاح المعدنية, وتشير الدراسات إلى وجود تأثير طبي مفيد لبعض الإمراض (إمراض المعدة-والحمى) ولكنها تحتاج لدراسة طبية مستفيضة.

 

كما تستخدم كمحصول علف أخضر ومركزات أوراق للماشيه والاغنام والدواجن إذ تتميز أوراقه بتواجد الاكسالات والنترات بكميات قليله ويستخدم كنبات علف جديد فى مصر، وعند مقارنته بالبرسيم نجد أن المادة الجافة فى الكينوا مماثلة وربما تزيد عن البرسيم، ونسبة البروتين فى الكينوا من 16 : 20 مقابل 13 فى البرسيم.

3- الزيت:

تصل نسبة الزيت من 8.5 – 9%. فى حبوب الكينوا, ويستخدم في الغذاء الادمى وهو يقارب فى قيمته الغذائية زيت الذرة ويتفوق عليه فى قدرته على البقاء دون تزنخ فترة أطول كما تتمتع الكينوا بعدم تواجد النسبة المتعاكسة بين كمية محصولها ونسبه الزيت به كما فى الحبوب الزيتية الأخرى.

 

 

زراعة الكينوا

 

 

 الكينوا فى مصر :

تمت زراعة الكينوا فى مساحات تجريبية فى مصر فى منطقة نويبع و فى منطقة سهل الطينة وهى احد مناطق الاستصلاح المتأثرة بالملوحة  وفى الاسماعيلية وبعض المناطق الاخرى حيث زرعت 13 سلاله من صنفين مختلفين أحدهما مبكر النضج والاخر متأخر النضج وقد نجحت زراعة كل من الصنفين ونضج المحصول فى الصنف المبكر من منتصف أبريل والاخرفى أول مايو وذلك نظرا لتميز الكينوا بالقدرة على التكيف مع مختلف المناخات وجميع حالات التربة  لذاتنجح زراعتها فى المناطق الهامشية المالحة نظرا لتحملها مستويات الملوحة العالية والإجهاد البيئى كما ان استهلاكها قليل من الماء لذا فلا تحتاج  كميات كبيرة من المياه حيث تنموا بكفاءة حتى فى  البيئات الجافة ذات معدلات الأمطار التي تقل عن 200 ملم فقط