تقنية ماسورة العادم


ماسورة العادم القطع الاخيرة لحل احجية الديزل النظيف فتتمثل بالتقنيات المتفوقة لغسل الغازات المنبعثة التي بدأت تعمل حاليا في صناعة السيارات فعندما تنبعث الغازات من محرك الديزل الحديث . فإنها عادة تدخل إلي المراحل الاولي من منظومة التحكم في الغازات منها قسما لاباس به من اول اكسيد الكربون ومن المكونات الهيدروكربونية غير المحترقة وذلك من خلال ربط بعض هذه المكونات بالاكسجين الموجود في دفق الغازات المنبعثة . بعد ذلك تمر الغازات في معظم الأحيان عبر مرشح جسيمات الديزل أو محبس الجسيمات , الذي يعمل علي تصفيتها من سخامها الكربوني ويحتوي المحبس في المادة علي طوب من الخزف الحراري ( مثل كربيد السليكون او الكوردبيريت ) المملوء بالنخاريب المتصلة فيما بينهما بممرات مسدودة بالتناوب عند اطرافها . ومن ثم فإن أيا من الغازات المنبعثة عبر احد من هذه الممرات يكون مضطرا للمرور عبر جدران الارضية المكسوة بمادة حفازة تعمل علي تصفية جسيمات الكربون الفائقة الدقة . وباستطاعة هذا النوع من مرشحات الجسيمات أن يحد من كمية السخام المنبعث بنسبة تصل الي 98 في المائة .

 

ماسورة العادم

يقول “فريز ” من الشركة GMN بعض هذه المرشحات يعمل , عندما يكون مسدودا , ’’ مثل فرن كهربائي ذاتي التنظيف ’’ . فعندما تشير المحسنات الي تباطوء في تدفق الغازات المنبعثة . تعمل أدوات التحكم في المحقون في الاسطوانة لفترة وجيزة , ما يؤدي إلي ذيادة كمية الهيدروكربونات الناتجة , وهذه المواد الكميائية تحتجز في المحول الحفارة المؤكسد, ومن ثم تشتعل , ما يؤدي إلي ارتفاع درجة حرلرى الغازات المنبعثة إلي نحو 650 درجة سيلزية , أي ما يكفي لااحتراق كمية الكربون بكاملها وإعادة تنشيط عمل المرشح من جديد .