فحوصات حرارية
فحوصات حرارية

جهاز لرفع المياه الجوفية ووضعها فوق سطح الارض المكعب تمهيدا للرى


حل جذرى لمشاكل الرى فى مصر، و دول الجوار بدون اعباء عمل بنية تحتية للرى

جهاز رفع للمياه الجوفية حتى سطح الارض  بتكلفة تشغيل زهيدة جدا.
لمصر و اغلب دول الجوار التى تعانى من ندرة المياه

يوجد الآن اسلوب ميكانيكى بسيط لرفع المياه الجوفية من الاعماق ” حتى 100 متر ” الى سطح الارض
لوضعها فى احواض او قنوات مائية تمهيدا لاستخدامها فى الرى بالاساليب التقليدية المتعارف عليها حاليا
سواء كان الرى  غمر ، تنقيط او رش .

المحرك المستخدم اما ديزل : واحد بستم  و يستهلك  1  لتر سولار / ساعة ، ويعمل بادنى قوة له
او كهرباء  : بمحرك 3 ك/وات / ساعة 220 فولت  و يستهلك واحد لتر سولار / ساعة ايضا.
طاقة الرياح  : فى الاماكن التى تسمح قوة الرياح فيها بذلك  ” قيد التجربة “.

و ترجع قلة استهلاك الطاقة المحركة لهذا الاسلوب الميكانيكى الى الغاء عبىء الجهد الواقع على المحرك و ذلك بالتحايل على الجاذبية الارضية المسببة لذلك حيث انه يتم رفع عامود من المياه يصل وزنه الى 800 كجم حتى سطح الارض “عشر مرات كل دقيقة، اى 600 مرة/ساعة وسوف يتم شرح ذلك عند التطرق الى التفاصيل الفنية عند اللزوم.

هذا الاسلوب الميكانيكى يعمل فى كافة انواع الاراضى .

الوادى و الدلتا :  للاراضى البعيده عن المجارى المائية .

الصحراء    للاراضى التى مياهها الجوفية البعيدة عن متناول المزارع  وتستخدم طلمبات غاطسة بتكلفة تشغيل
باهظة لا تتناسب مع محاصيل المزارع الصغير او المتوسط ، كذلك تحتاج لصيانه دورية مكلفة جدا ، حيث انه
لابد من اخراج اى طلمبة اعماق لعمل اى نوع من الصيانة او الاصلاح بها ، وهذا سبب كافى لامتناع الناس عن التعامل مع هذه الاراضى، و يعفى من ذلك اذا استخدم هذا الاسلوب الميكانيكى موضوع هذة التكنولوجيا الجديدة .

مزايا هذا الاسلوب
لا يحتاج الى صيانه تحت ارضية مطلقا .
لا يبلى ولا يكهن .

ينتج  98.5 متر مكعب / ساعة او اكثر، اذا كان البئر الجوفى 20″ مستهلكا  1  لتر سولار/ساعة فقط او مايعادل
ذلك من كهرباء 220 فولت  ” او 380 فولت .

يمكن ان يشترك اكثر من مزارع فى نفس المعدة ، كذلك الرى فى نفس الوقت  دون الحاجة الى انتظار ” الدور”
تماما مثل مستخدمى مياه المجارى المائية مباشرة  كما كانت فى الزمن الجميل  .

كذلك قد تم ايداع  هذا البحث باكاديمية البحث العلمى مكتب براءات الاختراع برقم ” 1396/2008 ”     و تم بحمد الله صدور براءة اختراع فى يوليو 2011 كما تم النشر عنه فى جريدة البراءات رقم 720 الصادرة فى اغسطس 2011.