حفر ابار المياة الجوفية واهم ما قيل في ذلك


دورة المياة فى الطبيعة ( الدورة الهيدرولوجية )

يطلق على حركة المياة من نطاق الى نطاق و تحولها من حال الى حال دورة المياة فى الطبيعة . تتلخص الدورة الهيدرولوجية فى تبخر كميات هائلة للمياة بتأثير حرارة الشمس من البحار و المحيطات و البحيرات و الأنهار و من سطح الأرض و من سطح النبات و من المياة الجوفية التى على عمق قليل . يندفع الماء المتبخر الى طبقات الجو العليا و تحت ظروف معينة يتكاثف فى شكل سحاب و بعد ذلك يتساقط على هيئة أمطار أو ثلوج فوق سطح البحار و المحيطات و فوق سطح الأرض لتعاود التبخر من جديد مرة أخرى . المطر المتساقط على اليابسة يأخذ ثلاثة مسارات فيتبخر جزء منة أثناء التساقط بينما الجزء الأكبر فى شكل أنهار و نهيرات و بحيرات و جزء من المطر يتسرب و يترشح خلال طبقات الأرض مكونا المياة الجوفية و مغذيا لها . تأخذ الأنهار طريقها للبحار و المحيطات فتقوم بعملية هائلة من برى و حمل و ترسيب و أذابة كميات من الأملاح تصب فى البحار و المحيطات و تسبب ملوحتها . المياة الجوفية بدورها تأخذ طريقها للبحار و المحيطات كما تغذى الأنهار و البحيرات كما يمكن حدوث العكس فتغذى البحار المياة الجوفية خاصة فى المناطق الساحلية و كذلك الأنهار و البحيرات .ينسحب الجزء الذى يتجمد على شكل ثلوج بالمناطق القطبية من دورة المياة و يضاف أليها الماء الذائب من الثلوج القطبية . حركة المياة من سطح الأرض و البحار و المحيطات الى الغلاف الهوائى و العكس لها أهميتها فى تكوين موارد المياة .

– ما هى المعلومات المطلوبة منك كعميل للحصول على عرض سعر لبئر مياه جوفية ؟

– يجب على سيادتكم تحديد مكان البئر بالظبط وتحديد الغرض من البئر وتحديد كميه المياه المطلوبة

– ما هو غلاف البئر؟

– يغلف جدار البئر من الداخل بأنبوب معدنى أو بلاستيك مصمت يسمى غلاف البئر ( كيسنج ) فائدة تدعيم جدران البئر و يعمل أيضا كأنبوب لنقل الماء الذى يضخة البئر .

– ما هى مصافى البئر ؟

– غلاف البئر لا يغلف كامل عمق البئر لكنة يصل و لابد الى مسافة محددة بعدها تركب المصافى و هى عبارة عن أنبوب من نفس خامة أنبوب الغلاف و لها نفس قطرة لكنها تختلف فى كون جدار الأنبوب بة فتحات تختلف فى الشكل أغضلها نوع البريدج سموتد و هو عبارة عن فتحات طولية متقاربة و عموما فأن هذة الفتحات كلما زادت نسبة مساحتها الى مساحة سطح أنبوب المصافى الكلية كلما زاد تصرف ماء البئر و كان ذلك أفضل و العكس يحدث عندما تقل مساحة فتحات المصافى كلما قل تصرف البئر الى أن يصل لحد أن مساحة فتحات المصافى تقل عن 5% من مساحة سطح المصافى الكلية فتتجة أنتاجية البئر للتدهور . طول المصافى الكلى أيضا يؤثر فى أنتاجية البئر فكلما زاد طول المصافى كلما زاد تصرف البئر و ذلك ببساطة لأن المصافى هى الجزء الذى بة فتحات تسمح بدخول الماء الى البئر . مصافى بطول 25 متر تكون جيدة و مناسبة و يمكن زيادة طول المصافى لكن هذة الزيادة فى طول المصافى ليست بلا حدود بل هناك عوامل تحدد طول غلاف البئر و الى أين ينتهى بداية من سطح الأرض ليبداء تركيب المصافى من حيث أنتهى الغلاف و الى نهاية عمق البئر .

– كيف نحدد كلا من طول غلاف البئر و طول المصافى ؟

– يبدأ الغلاف من عند بداية البئر عند سطح الأرض و يمتد فى البئر لأسفل حتى يصل الى سطح الماء الأستاتيكى قبل الضخ و يواصل أمتداد لما بعد ذلك و حتى يصل لمستوى الهبوط لسطح ماء البئر بعد الضخ و لا يتوقف عند هذا الحد بل يمتد بعدها لمسافة 5 – 10 متر كمسافة أمان للهبوط تركب عندها مضخة الأعماق التى يجب أن تكون مركبة بداخل غلاف البئر المصمت عديم الفتحات و ألا حدث ما يسمى شلالات المياه بداخل البئر و تقلل كفاءة البئر مسببة مشاكل لذلك يمتد الغلاف الى مسافة أمان أهرى طولها 10 متر تِؤمن وجود المضخة بداخل غلاف البئر المصمت بعيدا عن المصافى ذات الفتحات التى يدخل منها الماء الى البئر و بعد هذا الحد ينتهى الغلاف و يبدأ تركيب المصافى التى تمتد حتى نهاية المسافة التى يخترقها البئر .