دخلت الكهرباء مصر عام 1893


دخلت الكهرباء مصر عام1893

 

دخلت الكهرباء مصر عام 1893 حيث كانت مملوكة وتدار بواسطة شركات خاصة، وفي عام 1962 تم تأميم جميع هذه الشركات وأصبحت مملوكة وتدار بواسطة الدولة. عام 1964 تم إنشاء أول وزارة للقوى الكهربية، وفي 1965 تم إنشاء المؤسسة المصرية العامة للكهرباء وتختص بإنتاج ونقل وتوزيع الطاقة الكهربية.[6] عام 1976 تم تحويل المؤسسة المصرية العامة للكهرباء إلى هيئة كهرباء مصر( قانون رقم 12)، وفي 1978 تم إنشاء سبع شركات لتوزيع الكهرباء على أساس جغرافي. في عام 1996 صدر القانون رقم 100 الخاص بالسماح للمستثمرين المحليين والأجانب بإنشاء وإدارة وتشغيل وصيانة محطات توليد الكهرباء. وفي عام 1997 صدر القرار الجمهوري رقم 326 بشأن إنشاء جهاز تنظيم مرفق الكهرباء وحماية المستهلك كجهاز رقابي لمراقبة وتنظيم العلاقة بين أطراف مرفق الكهرباء والمستهلكين. عام 1998 صدر القانون رقم 18 الذي بموجبه تم نقل تبعية شركات التوزيع من قطاع الأعمال العام إلى هيئة كهرباء مصر وضم محطات التوليد وشبكات الجهد العالي إلى تلك الشركات. وفي عام 2000 صدر القرار الجمهوري رقم 339 بشأن إعادة إنشاء جهاز تنظيم مرفق الكهرباء وحماية المستهلك وتحديد اختصاصاته وتشكيل مجلس إدارته ليضم خبراء في مجال الطاقة من خارج قطاع الكهرباء وممثلين للمستهلكين وشخصيات عامة وخبراء من قطاع الكهرباء والطاقة. عام 2000 صدر القانون رقم 164 بتحويل هيئة كهرباء مصر إلى شركة مساهمة مصرية تسمى الشركة القابضة لكهرباء مصر. وفي 2001 وافقت الجمعية العامة للشركة القابضة على فصل نشاط الإنتاج (5 شركات) عن التوزيع (7 شركات)، وفصل نشاط شبكات الجهد العالي والفائق في شركة للنقل والتحكم. تطلع رجل الأعمال الفرنسي شارل ليبون الي فتح مراكز تجارية في بعض المواني وإنشاء مصانع غاز بها وكان قد أنشأ مصنعاً للغاز في مدينة دييب الفرنسية مسقط رأسه ثم تلا ذلك وفي عام 1838 إنشاء مصنع مماثلة في بعض المدن الأسبانية ” مدريد ـ برشلونة ـ فالنسيا ” وفي عام 1841 حصل علي امتياز الانارة العامة في مدينة الجزائر العاصمة.[7]

وفي عام 1864 الذي تولي فيه اسماعيل باشا الحكم خلفاً لسعيد توجه الي مصر شارل ليبون لطلب حق استغلال اضاءة مدينتي القاهرة والاسكندرية باستخدام الغاز.

وفي 15 فبراير 1865 تم توقيع العقد الأول لتوزيع الغاز في القاهرة وبمقتضاه منحت السلطات المصرية لشركة ليبون حق الامتياز وفي عام 1873 عدل هذا العقد بحيث يمتد حق الامتياز لمدة 75 عاماً تنتهي في سنة 1948 حيث شمل نطاق التوزيع أحياء بولاق ومصر القديمة.

وفي نفس العام استطاع شارل ليبون الحصول علي أول عقد يعطيه امتياز استغلال الغاز في إضاءة مدينة الاسكندرية ولمدة 30 عاماً والتزام آنذاك بتركيب 267 مصباحاً للإنارة العامة بناء علي توجيهات الخديوي في ذلك الوقت. وفي عام 1893 تم مد امتياز الاستغلال لمدة 99 عاماً تنتهي في 1992.