زراعة البطاطا


البطاطا

تُعتبر البطاطا (Solanum tuberosum) على أنّها نوع من أنواع الخضروات، ومن النباتات التي تتبع الفصيلة الباذنجانية، كما أنها تعد من أشهر المحاصيل والأطعمة انتشاراً حول العالم، تُزرع في أغلب مناطق العالم على شكل درنات تنمو تحت سطح التربة، الموطن الأصلي للبطاطا هي “أرخبيل شيلوي” والتي كانت مركزاً لزراعة البطاطا.
البطاطا من أكثر أنواع الخضروات نجاحاً وسهولة في زراعتها، بالإضافة إلى أنّها مفيدة جداً للصحة وخاصّةً لو تمّ تناولها بقشرتها بعد تنظيفها جيداً من الأتربة العالقة بها؛ فهي تحتوي على المعادن والفيتامينات والكربوهيدرات والسكريّات.


زراعة البطاطا

يُمكننا زراعة البطاطا إمّا بمساحة من الأرض أو في برميل؛ حيث يُمكن زراعتها بطريقتين هما: الزراعة بالدرنات وهي الطريقة الأكثر شيوعاً، أو بالبذور والتي يتمّ الحصول عليها بواسطة ترك الزهور تنمو لكي تتحوّل إلى ثمار عند النضوج، ثُمّ تقطف وتُستخرج منها البذور، ولكن في هذا المقال سوف نشرح لكم طريقة الزراعة بالدرنات وهي الأفضل والطريقة كالتالي:

موعد الزراعة: يكون موعد الزراعة في أواسط فصل الربيع أما في المناطق الاستوائيّة وشبه الاستوائيّة يمكن زراعتها في أي وقت من العام بشرط الحصول على درنات من مصدر موثوق.
كيفية الغرس: تُحرث الأرض لعدّة مرات قبل الزراعة ويُفضّل خلط التربة بالرمل، ثم تُغرس الدرنات (حجمها من 6-7سم) بالتربة على عمق (40) سم مع الضغط عليها للأسفل لتثبيتها، وتُترك مسافة من (20-50) سنتيمتر بين كل درنة وأخرى.
الري: تُروى الأرض بمعدل مرة كل ثلاثة أو أربعة أيام وبشكل منتظم خاصّة عند نمو الأزهار مع مراعاة عدم الإفراط بالري لكي لا تتعفن الأوراق.
مراحل النمو: تمرّ النبتة بعدّة مراحل نمو؛ حيث تنمو لها السيقان ثمّ الأوراق ثمّ الزهور ثمّ إلى درنات، وعند ظهور الأزهار يُفضّل قطعها من أجل الزيادة في حجم الدرنات التي تنمو تحت التربة.
عندما يتغيّر لون النبتة الى اللون الأصفر يتم التوقف عن ريها مدّة من أسبوعين إلى شهرأو أكثر، وذلك للحصول على حبّات أكبر حجماً، بعد ذلك تكون حبات البطاطا جاهزةً للقطف.
الحصاد: يتم الحصاد بعدما تكون التربة قد جفّت؛ بحيث يتم تفكيك التربّة بشكل حذر لتجنّب إتلاف حبات البطاطا؛ فكلّ نبتة من نباتات البطاطا تُنتج ما يقارب (5-10) حبات أو درنات.

فوائد البطاطا


تقي من خطر الإصابة بالسرطان.
تفيد في الشتاء والبرد؛ حيث تمنح الجسم الدفء وتمدّه بالسعرات الحراريّة.
تُقاوم الهزال.
تقي من خطر السمنة لو تمّ تناولها مسلوقة.
تُخفّض نسبة السكر بالدم؛ لذلك فهي تفيد مرضى السكري.
تعمل على تفتيح البشرة كونها تحتوي على إنزيم Catecholase من خلال وضع شرائح البطاطا على البشرة.
تُدر البول وتفتت الحصى.
عصيرها يُعالج الحروق.