زراعة الخيار في الأكياس البلاستيكية داخل الصوب


زراعة الخيار في الأكياس البلاستيكية داخل الصوب

زراعة الخيار

زراعة الخيار يحتل الخيار مكانة بارزة من بين المحاصيل المختلفة التي تزرع داخل الصوب لأهميته الاقتصادية والغذائية معا، وقد نشأت فكرة إنتاج الخيار بواسطة زراعته في الأكياس البلاستيكية داخل الصوب للتخلص من ملوحة التربة، وتلافى التعرض لإمراض التربة، وتوفير نفقات عملية تعقيم التربة التي كانت تجرى قبل الزراعة، وزراعة الخيار باستمرار في الصوبة نتيجة عدم الحاجة إلى إتباع دورة زراعية00 حيث تملا الأكياس بتربة نظيفة لم تزرع من قبل، خالية من الملوحة، يتم التخلص منها بعد انتهاء حياة النبات، واستبدالها بتربة جديدة عند الزراعة مرة أخرى.زراعة الخيار

تجهيز الأكياس للزراعة:

تستخدم أكياس بلاستيكية سوداء سمك 100 ميكرون سعة 4 لتر للكيس الواحد، ويخرم الكيس لعمل 4-6 فتحات جانبية على ارتفاع 5سم من قاع الكيس،وتجهز تربة الزراعة كما يلي:زراعة الخيار

تحتاج الصوبة (500م2 تقريبا) إلى 10م3 من الرمل الخشن، يضاف إليه 3م3 سماد بلدي متحلل خال من مسببات الإمراض وبذور الحشائش (مكمور)+25كجم سلفات بوتاسيوم+50كجم سوبر فوسفات أحادى + 15كجم سلفات نشادر+ 3كجم سلفات ماغنسيوم، ويتم خلط المواد السابقة جيدا ثم تملا الأكياس بها.زراعة الخيار

تجهيز الصوبة للزراعة:

زراعة الخيار

ترص الأكياس داخل الصوبة على مسافة 30سم بين كل كيس والآخر، بحيث تحتوى الصوبة على 6خطوط مفردة من الأكياس؛ لإتاحة فرصة جيدة لتهوية النبات وتسهيل عمليات الخدمة . (تقليم وتربية ورش المبيدات والمغذيات الورقية).

مواعيد الزراعة:زراعة الخيار

تتم الزراعة في أوائل شهر نوفمبر للزراعة الشتوية (موسم طويل)، وأوائل شهر مايو للزراعة الصيفية (موسم قصير).زراعة الخيار

الري:

يفضل أن يتم الري على فترات متقاربة – حسب حاجة النبات ورؤية المزارع، مع إضافة الأسمدة فئ كل رية.زراعة الخيار

التسميد:

بعد زراعة الشتلة وحتى بداية الجمع يعطى سماد مركب (19-19-19أو 20-20-20)، مع ماء الري. بمعدل 0.5جم لكل لتر ماء . وفى مرحلة الجمع وحتى نهاية المحصول يضاف سماد مركب (18-6-18) مع مياه الري بمعدل 1 جم لكل لتر ماء. كما تضاف نترات الكالسيوم والعناصر الصغرى المخلبية مرة كل أسبوع. وعند ظهور أعراض نقص الازوت على النبات والثمار تعطى دفعة ازوت إضافية. أيضا عند ظهور أعراض نقص البوتاسيوم يضاف سماد مناسب يحتوى على نسبة عالية من البوتاسيوم. كما يجب أن ترش الأسمدة الورقية المحتوية على عديد من العناصر الغذائية الصغرى، والأحماض الامينية؛ لتعويض النقص الناتج من عدم امتصاص هذه العناصر من التربة العادية عند زراعة الخيار في الأكياس البلاستيكية، كما ينصح بتقليل السماد النيتروجينى عند قلة الإضاءة نتيجة الغيوم لإبطاء عملية التمثيل الضوئي.

كمية المحصول:

زراعة الخيار
OLYMPUS DIGITAL CAMERA

وصل إنتاج الصوبة (10ºم2) من الخيار المنزرع في الأكياس البلاستيكية إلى حوالي 5.5طن، بمعدل (10.7كجم/للمتر المربع تقريبا) في المواسم القصير المنزرع في شهر يناير والمنتهى في شهر مايو.

مميزات الزراعة في الأكياس البلاستيك:

1-عدم الحاجة إلى تعقيم التربة.زراعة الخيار

2-سهولة تجهيز الصوبة للزراعة.

3-توفير استهلاك المياه والأسمدة البلدية والكيماوية.

4-عدم ظهور أعراض الشيخوخة المبكرة على أوراق الخيار.

5-عدم الإصابة بأمراض التربة.

6-التحكم فئ نسبة الملوحة بالكيس وذلك لسهولة صرف المياه منه.

7-الإنتاجية العالية في العروة الشتوية مقارنة بالزراعة في أرض الصوبة.

الصوب النموذجية

تعتبر الزراعة المحمية من الأساليب الزراعية التي تهدف للحصول على بعض أنواع المحاصيل، وخاصة محاصيل الخضر مثال: الخيار – الفلفل – الطماطم… الخ في غير الموسم الطبيعي لها. حيث يتم من خلال التحكم في الظروف البيئية لتوفير أنسب الظروف المناسبة لنمو هذه المحاصيل. ولمحصول الخيار نصيب الأسد في الزراعات المحمية، خاصة تحت البيوت المحمية، حيث إن إنتاج الخيار تحت الإنفاق يعتبر غير اقتصادي في ظل التقلبات الجوية المتكررة. ومن المعروف إن الزراعات المحمية دخلت مصر في أوائل الثمانينات، وكان النظام السائد في هذا الوقت هو الصوب الزراعية ذات الإبعاد 9X60م2/ أو 8.5X60=510م2 ذات الهوايات الجانبية، حيث تغطى الصوب بشرائح من البلاستيك الشفاف(120-180 ميكرون)، وتزرع ب1200 نبات، أي ما يعادل نبات لكل حوالي 425سم2.

وفى هذا النظام مشكلة لازالت قائمة:

1)عند هبوب الرياح؛ تعمل الهوايات الجانبية والأبواب البحرية و القبلية على تعبئة الصوب بالهواء، مما يؤدى إلى تقطيع البلاستيك وإضاءة الوقت والجهد والتكاليف الزائدة في عمليات إعادة ضبط البلاستيك مرة أخرى، وتعرض النباتات لظروف غير ملائمة للنمو والإثمار.

2)في حالة غلق هوايات الأجناب تنتج مشكلة يصعب حلها، وهى سخونة (ارتفاع درجة حرارة) الهواء داخل الصوبة، مضافا إلى ذلك الطريق الذي يقطعه للخروج من الباب الآخر، وبالتالي سيتم رفع الرطوبة النسبية التي تجعل الظروف ملائمة للإصابات بالفطريات والاكاروسات، خاصة الفطريات المسببة للإصابات بالبياض الزغبى القادر على تدمير زراعات الخيار بالصوب في فترة زمنية وجيزة. وكذلك الاكاروس والذي أصبحت مكافحته صعبة، نظرا لظهور أطوار منه ذات مناعة لكثير من المبيدات، إن لم يكن مقاوما لها. ولذا فان هذا النظام يجعل كل من صاحب رأس المال والقائمين على العمل في حالة عصبية متوترة بصفة مستمرة. ولذا استدعى الآمر البحث عن أساليب حديثة لنظام الصوب الزراعية، ذات كفاءة إنتاجية أعلى، واحتياجات أقل؛ للتخلص من المعوقات الإنتاجية السابق إيضاحها.

النظام المقترح:

بعد المفاضلة بين النظم المختلفة فان من وجهه نظرنا نرى إن النظام التالي يعتبر افصل النظم حاليا. في هذا النظام تكون أبعاد الصوبة 11X35م=385م2 ولهذا النظام خصائص تميزه عن النظم الأخرى أهمها:

أولا: مساحة الزراعة:

تبلغ 385م2 يزرع بها 1260 نبات مقارنة ب 1250 نبات في نظام 510م2، وأيضا 1250 نبات في نظام 540م2. وترجع الزيادة النباتية في نظام 510م2، 385م2 عن نظام 540م2 إلى انه في نظام 510م2 الجوانب شبه قائمة، في حين نظام 385م2 الأجناب قائمة بالفعل.