زراعة الزيتون كيف نطور زراعة الزيتون


زراعة الزيتون  نوع من النباتات الشجرية، حيث أن ثمار الزيتون تكون محمولة على أغصان شجرة الزيتون، والزيتون هو نبات ذات نوى حقيقية. تعيش شجرة الزيتون سنين طويلة حيث أنها شجرة معمرة، اما الزيتون بالنسبة للبلدان التي تزرع فيها فهي تعد ثروة حقيقية، حيث أن زيت الزيتون يخرج بعد عصر ثمار الزيتون، ويمكن بيعه لأن كل الناس تفضل استخدامه بسبب فوائده الكثيرة، فهو يستخدم في الطعام وفي أمور صحية وعلاجية كثيرة، إضافة إلى استخدماته في مجالات العناية بالبشرة وما إلى ذلك من أمور مختلفة ومتعددة، وهذا الانتشار الواسع لزيت الزيتون مرده الرئيسي إلى أن هذا النوع من الزيوت لا يوجد فيها كولوسترول ذلك العنصر الضار بصحة الإنسان ومن هنا برزت فائدته العظيمة لعضو القلب عند البشر.

 

إن أصل الزيتون يرجع إلى منطقة دول البحر الأبيض المتوسط وبشكل أكثر تحديداً يعود أصل الزيتون إلى منطقة سوريا وتركيا وفلسطين ثم بعد ذلك توسع الزيتون في باقي مناطق حوض البحر المتوسط. وإلى الآن لا زالت هذه الدول هي مصدر الزيتون الذي يستهلكه العالم أجمع، فالزيتون مميز رئيس من مميزات هذه الدول،

زراعة الزيتون

فالدولة الأولى عالمياً بانتاج الزيتون هي إسبانيا فإيطاليا فاليونان فتركيا فالمغرب فسوريا فالجزائر فتونس فمصر فالبرتغال فالارجنتين فالأردن فأمريكا فليبيا فألبانيا فلبنان وأخيراً فلسطين حيث يقترب انتاج الدولة الأولى عالمياً وهي اسبانيا من الزيتون من حاجز العشرين مليون طن سنوياً. طريقة زراعة الزيتون يتم جمع أكبر كيمة من الثمار التي تتميز بنضجها، في شهر شرين ثاني من كل سنة، ثم بعد ذلك توضع هذه الثمار في محلول من الصودا الكاوية وذلك وفقاً للنسبة: واحد كيلو جرام من الصودا توضع في عشرين لتر من المياه وذلك لمدة يوم في سقفها الأعلى و 18 ساعة في حدها الأدنى، إذ أنه يتوجب تحريك الزيتون وتقليبه كل 3 ساعات،

 

ثم تلقى المياه عن الزيتون ويتم بعد ذلك غسل الثمار بالمياه النقية. بعدها يتم التخلص مما يحيط بالثمرة من الطبقة اللحمية عن طريق الهرس والفرك بالرمل الخشن، بعدها يمكن استخدام هذه البذور للحصول على شتلات أشجار الزيتون المباركة، بحيث يستطيع الكيلو جرام الواحد من البذور إنتاج ما يقارب الـ 3000 شتلة زيتون. تعقد العديد من الندوات وورشات العمل الزراعية المختلفة والمتنوعة إضافة إلى سعي العلماء الدائم لتطوير زراعة الزيتون، حيث ينطلق هؤلاء الباحثون من عدة نقاط أساسية يراعونها ويركزون عليها حتى يستطيعوا أن يطورا العملية الزراعية لشجرة الزيتون المباركة، ومن ضمن أبرز هذه النقاط أن يتم تحسين نوعية الشتلات واستثناء الشتلات غير المناسبة أو غير المضمونة إضافة إلى تطوير عملية مكافحة الحشرات كما وينطلقون أيضاً من ضرورة زراعة العديد من أصناف الزيتون في الأرض الواحدة، وأخيراً وضع أسس جديدة يتم بناء عليها معرفة الناضج من الثمار.