زراعة الكزبرة تعرف على كيفية زراعة الكزبرة


زراعة الكزبرة الكزبرة هي عبارة عن نبات عشبي من الفصيلة الخيميّة له رائحة نفّاذة وعطريّة، ويسمّيها البعض كسبرة أو قزبرة أو قسبرة أو تقدّة، ويعود أصل الكزبرة إلى قارّة آسيا وقارة أفريقيا، وتزرع في الهند وبلاد حوض البحر الأبيض المتوسّط وأوروبا وأمريكا الجنوبيّة.

الأجزاء المستخدمة منها هي الأوراق والبذور المجففّة، والتي تستخدم في الكثير من الأطعمة.

تنمو الكزبرة على ارتفاع (50) سنتيمتراً، وأوراقها العلويّة تقاطيعها دقيقة، ولها أزهار بيضاء أو باللون القرنفلي، وثمارها دائريّة الشكل باللون البني أو الأصفر .

زراعة الكزبرة يحتوي كل (100) غرام من الكزبرة على: (0.52) من الدهون، و(23) من السعرات الحراريّة، و(3.67) من الكربوهيدرات، و صفر من الدهون المشبعة، وصفر من الكولسترول، و(2.8) من الألياف، و(2.13) من البروتينات. وتحتوي الكزبرة على زيوت طيارّة مثل: (اللينالول، وكافور، وليمونيل، وجيرانيول، وبورنيول، وفاباينين)، وتحتوي على زيوت دهنيّة، وكالسيوم، وحديد، وبوتاسيوم، وفيتامين c، ومغنيسيوم. كيفيّة زراعة الكزبرة يمكن زراعة الكزبرة في أيّة تربة معرّضة لأشعّة الشمس، ومتوفّرة الرطوبة بها، وتزرع الكزبرة باتّباع الطرق التالية: تقوم باختيار حوض ترابي مناسب بمساحة متر مربّع، وتقوم بنثر بذور الكزبرة به؛ بحيث تكون البذور بملء قبضة اليد .

 

 

زراعة الكزبرة

 

تقوم بتغطية هذه البذور بطبقة ترابية خفيفة، وذلك بما لا يزيد عن (3) سنتيمترات. تقوم بريّ حوض الزراعة بالماء مباشرة .

زراعة الكزبرة البذور تبدأ بالنموّ والإنبات بعد الزراعة بعشرة أيام تقريباً .

يفضّل أن تقوم بتغطية حوض الزراعة بالملش، وهي قطعة من البلاستيك الخاصّة بالزراعة، وذلك كي تحافظ على رطوبة التربة ونظافة محصول الكزبرة.

تبقى الكزبرة لمدّة أربعين يوماً، ثمّ عليك أن تقوم بقص الأوراق من أجل استخدامها، ويمكنك قطف أوراقها إمّا باليد أو بمقص خاص .

زراعة الكزبرة يمكن زراعة الكزبرة بوعاء مناسب، وتستطيع ترك بعض الأشتال من دون قصّها، وذلك من أجل الحصول على البذور لزراعتها أو الاستفادة منها في التوابل وغيرها من الاستخدامات الأخرى. استخدامات الكزبرة وفوائدها تساعد في عمليّات الهضم.

تمنع العطش والقيء، وتفيد في القروح والحكّة. تمنع خفقان القلب وتقوّيه.

تفيد في الحد من ألم المفاصل. عند خلطها مع اليانسون والصندل تقوّي المعدة وتخرج الديدان.

عند الإكثار منها يساعد ذلك على النوم. تعالج بعض حالات سقوط الرحم. تطرد الغازات وتزيل الاضطرابات.

تعتبر مضادّة للفطريات وبعض أنواع البكتيريا.

عند القيام بمضغها تساعد في إزالة رائحة الفم الكريهة خاصّةً رائحة البصل والثوم.

تفيد في الحد من كثرة التبوّل والتنقيط.

تفيد في علاج الحساسيّة والتهابات الجلد.

زراعة الكزبرة تخفّض مستوى السكر بالدم، وتقوّي وتحفز وظائف الكبد.

الكزبرة تقوّي جهاز المناعة، وتخلّص الجسم من السموم. تعمل على تخفيض مستوى الكولسترول الضار.

تدرّ الحليب للمرضعات . تعالج غزارة الطمث.