زراعة نبات فول الصويا


زراعة نبات فول الصويا انواع المحاصيل الزيتية ، زراعة نبات فول الصويا

 زراعة نبات

الهدف من الدراسة :

 

 

يهدف هذا البحث إلى دراسة إستجابة بعض أصناف فول الصويا ( مثل جيزة 21 , جيزة 22 , جيزة 35 , جيزة 111 , كريفورد ) لفترات التخزين المختلفة ( 3 أشهر , 6 أشهر , 9 أشهر , 12 شهر) تحت ظروف التخزين المختلفة ( التخزين في الظروف العادية , التخزين المبرد 1-10 درجة مئوى ) و تأثير طرق التخزين على خصائص الإنبات .زراعة نبات

تصميم الدراسة :

تم تنظيم المعاملات كا تجارب عواملية في صورة تصميم عشوائي كامل , شملت إجمالا 160 معاملة , تضمنت معاملتين للظروف التخزين ( التخزين في ظروف الجو المحيط , التخزين المبرد 1-10 درجة مئوى ) , أربع معاملات للمواد التعبئة المختلفة ( بذور في أكياس قماشية , قرون في أكياس قماشية , بذور في أكياس بلاستيكية , قرون في أكياس بلاستيكية ) , أربع معاملات لفترات التخزين ( 3 أشهر , 6 أشهر , 9 أشهر , 12 شهر) , خمس معاملات لأصناف فول الصويا التالية ( جيزة 21 , جيزة 22 , جيزة 35 , جيزة 111 , كريفورد )زراعة نبات

مكان و مدة الدراسة :

تم إجراء التجارب المعملية بقسم المحاصيل – كلية الزراعة – جامعة المنصورة – مصر . في الفترة 2011-2012زراعة نبات

منهج الدراسة :

تم حصاد أصناف فول الصويا في أكتوبر 2011 , نظفت و تم تجفيف و معالجة المحصول للتخزين . قيمت صفات الإنبات كل ثلاثة أشهر خلال فترة الدراسة و التي بلغت إثنا عشر شهرا .

النتائج :

تناقصت صفات إنبات البذور بزيادة فترة التخزين . الصنف جيزة 111 أعلى من الأصناف الأخرى في حيوية الإنبات و معدل النمو . الصنف جيزة 21 كان أعلى في دليل الإنبات من الأصناف الأخرى . النسبة المئوية للإنبات كانت أعلى في الصنف جيزة 35 من الأصناف الأخرى . التخزين المبرد تفوق على التخزين العادي في النسبة المئوية للإنبات و دليل الإنبات و حيوية الإنبات و معدل النمو . حيوية الإنبات تأثرت بشدة مع طرق التخزين . النسبة المئوية للإنبات و دليل الإنبات و حيوية الإنبات و معدل النمو تأثرت بشدة مع إختلاف الأصناف .

الخلاصة :

زراعة نبات

تخزين بذور فول الصويا صنف جيزة 111 تحت ظروف التخزين المبرد (1-10) درجات مئوية في أكياس قماشية لمدة لا تزيد عن ثلاثة أشهر يحسن من صفات الإنبات

يعتبر فول الصويا من المحاصيل الغذائية والصناعية الهامة علي المستوي العالمي نظراً لاحتواء بذوره علي نحو 30% زيت خالي من الكولسترول, وحوالي 40% بروتين ذو قيمة غذائية تقارب قيمة البروتين الحيواني.

وبدأت زراعة فول الصويا في مصر من عام 1970 بمساحة لا تتعدي 3000 فدان ومتوسط إنتاج 3000كجم للفدان.

وبفضل الجهود البحثية والإرشادية تطورت المساحة المنزرعة, كما ارتفعت الإنتاجية حتى أصبحت مصر هي الأولي علي مستوي العالم من ناحية التفوق الإنتاجي بنسبة 30% عن المتوسط العالمي,ونسبة 20% عن الولايات المتحدة الأمريكية المنتج الرئيسي لهذا المحصول.

ومع ذلك فقد لوحظ في السنوات العشر الماضية انخفاض المساحة المنزرعة من فول الصويا بمصر بسبب ارتفاع تكاليف الإنتاج وثبات إنتاجية الفدان, وبالتالي انخفاض العائد من وحدة المساحة لذا فقد تركزت الجهود البحثية في التصدي لتلك المشاكل وتوصلت إلي إمكانية تقليل التكاليف بنحو 30% وزيادة إنتاجية الفدان بنحو 25% وتحقيق عائد صافي مرتفع قدره 550جنيه للفدان عن طريق:زراعة نبات

أولاً:
زراعة الأصناف الجديدة عالية الإنتاج المقاومة لدودة ورق القطن ولا تحتاج للرش بالمبيدات مما يوفر حوالي 20% من التكاليف بالإضافة إلي تقليل وحدة التلوث البيئي وزيادة أعداد الحشرات النافعة.

ثانيا:

زراعة نبات
تقليل معدلات الأسمدة الآزوتية بإجراء التلقيح البكتيري للبذور وقت الزراعة وإضافة جرعة تنشيطية فقط مقدارها 15كجم أزوت للفدان أمام رية المحاياة مما يوفر 10% من التكاليف وبذلك يمكن توجيه كميات هائلة من الأسمدة الآزوتية لمحاصيل أخري غير بقولية.

ويسر الإرشاد الزراعي بالتعاون مع مركز البحوث الزراعية أن يقدم لزراع فول الصويا هذه النشرة التي تضم كافة التوصيات الفنية الخاصة بهذا المحصول والتي يمكن عن طريق إتباعها تحقيق إنتاج عالي يحقق للمزارع ربحاً أعلي في محاولة جادة لاستعادة مساحات فول الصويا لما كانت عليه بما يسهم في زيادة الإنتاج الكلي من هذا المحصول الهام علي المستوي القومي.

وضعه في الدورة الزراعية

يزرع فول الصويا عقب البرسيم والمحاصيل الشتوية كالفول البلدي والعدس والبصل, ويمكن زراعته بعد القمح والشعير خاصة بعد استنباط الأصناف الجديدة المقاومة لدودة ورق القطن, وكذا عقب محاصيل الخضر كالبطاطس والطماطم والبسلة والفاصوليا.