شرح عمل الكربراتير


شرح عمل الكربراتير (كلما زادت سرعة الغاز قل ضغطه) ويتناسب النقص فى الضغط مع مربع الزيادة فى السرعة وهكذا يقل الضغط وتحدث الخلخلة (التفريغ) عند المقطع الضيق عما هو عليه عند المقطع الواسع . أوهل تذكر كيفية خروج الماء من بخاخة المكوجي من الفتحة الضيقة العليا (النافورة) بماسورة الماء – بفرق الضغطين (الضغط الجوى Atmospheric pressure المؤثر على سطح الماء بالوعاء – الضغط عند النافورة المخلخل بفعل سرعة الهواء الوارد بمساورة الهواء ) منبثقاً على شكل رذاذ – وهذا هو المبدأ الأساسي الذي يحكم عمل أو أداء المغذى .

شرح عمل الكربراتير

 

شرح عمل الكربراتير و وظيفة الكربراتير المغذى :

1- تذرية البنزين السائل (تحويله إلى رذاذ متناثر Atomizing) يعلق فى الهواء المار حوله ليتحول إلى بخار بسرعة فائقة وهكذا يعمل المغذى كمبخر للبنزين وتحويله من الحالة السائلة إلى الحالة شبه الغازية حتى يمكن الحصول على الطاقة الحرارية الكامنة فيه.
2- القيام بعملية الكربنة للبنزين حيث لا يمكن إشعال البنزين بمفرده (بمعزل عن الهواء) – وبالتالي يقوم المغذى بتحضير خليط الهواء والبنزين بنسب تتناسب مع ظروف تشغيل المحرك من سرعات و أحمال مختلفة يستحيل لخليط ذو نسبة ثابتة من الهواء و البنزين أن يفي بكل الظروف.

مكونات الكربرتير( المغذي) البسيط ذو النافورة الواحدة :

يتركب المغذي من الجزئين الاساسيين التاليين :-

1- غرفة العوامة
2- انبوبة الخلط

غرفة العوامة الكربراتير :- 

شرح عمل الكربراتير هي غرفة محكمة يتوارد إليها البنزين عن طريق وصلة أو فتحة دخول البنزين و التي تتصل بمضخة التوريد بواسطة أنبوبة مرنة مطاطية ويوجد بغطاء الغرفة فتحة تهوية دقيقة لتعادل الضغط داخل الغرفة مع الضغط الجوى لضمان سريان البنزين منها إلى النافورة بسهولة وتحتوى الغرفة على آلية ذات عوامة وصمام إبرة .

أ – العوامة Float الكربراتير :-

هي علبة مجوفة خفيفة تصنع من رقائق النحاس أو البلاستيك ذات غطاء محكم يلحم معها جيدا حتى لا يتسرب البنزين داخلها فيزداد وزنها فيتغير تباعا مستوى البنزين الأساسي فى النافورة ويعمل على فيض البنزين و اختلاف نسبة الخليط ويضبط وزن العوامة بحيث يناسب مع كثافة البنزين المستعمل ويتغير بتغيرها كما يلحم بها من أعلى ذراع حر الحركة حول محور ارتكازه بالغرفة.

شرح عمل الكربراتير

ب – صمام الابرة Float Needle فى الكربراتير :

يرتكز ساقه على السطح العلوي للعوامة ( على الذراع ) ويعمل على فتح وغلق فتحة دخول البنزين برأسه المخروطي المدبب ليسمح بتوارد البنزين أو يحول دون ذلك عند هبوط و ارتفاع العوامة بفعل نقص وزيادة مستوى البنزين بالغرفة.
– وتعمل العوامة فى الواقع على فتح صمام الإبرة جزئيا بحيث تصبح كمية البنزين الواردة إلى الغرفة مساوية لكمية البنزين الخارجة منها إلى النافورة ووفقا للكمية التي يستهلكها المحرك ، وهكذا تعمل العوامة وصمام الابرة على حفظ مستوى البنزين فى الغرفة وايضا فى النافورة فى مستوى ثابت وبصورة مستمرة منخفضاً عن فوهتها بمقدار 1:2 مم تلافيا للتدفق الزائد المحتمل عند اهتزاز السيارة اثناء سيرها لذلك تعرف هذه الغرفة ايضا باسم الغرفة ذات المستوى الثابت.

شرح عمل الكربراتير و أنبوبة الخلط فى الكربراتير : 

هي اسطوانة معدنية تثبت على مشعب السحب وتعتبر الممر الرئيسي للهواء الجوى لذا يركب على مدخلها منظف أو منقى للهواء وتحتوى هذه الأنبوبة على غرفة الخلط أو أنبوبة الاختناق – النافورة – صمام الخنق أو الصمام الحاكم .

أ – غرفة الخلط فى الكربراتير :-

هي الغرفة أو الحيز الذي يتم بداخلها اختلاط وتجانس الهواء و البنزين وهى عبارة عن جلبة مشحوطة فى أنبوبة الخلط ذات قطر متناقص متزايد أي فنشورية الشكل لذا تسمى بالفنشوري أو أنبوبة الاختناق حيث تعمل على اختناق كمية الهواء الثابتة المارة فى أنبوبة الخلط عندما تصل إلى اصغر أو أضيق قطر فتزداد سرعة الهواء .

ب – النافورة Jet فى الكربراتير :-

انبوبة صغيرة يصل اليها البنزين من غرفة العوامة ويسحب البنزين من فوهتها الموضوعة فى مستوى اصغر قطر لانبوبة الاختناق بواسطة تيار الهواء المار خلال انبوبة الاختناق لذا يجب ان يتناسب حجمها مع حجم الفنشورى للحفاظ على النسبة الصحيحة للخليط وهى 15 :1 .

شرح عمل الكربراتير

ج – صمام الاختناق:-

يعرف أيضاً بالصمام الحاكم وهو عبارة عن قرص معدني مسطح دائري قابل للدوران حول محور فى وسطه بواسطة روافع تعمل بالقدم (ببدال التسارع) أو باليد بواسطة مقبض على عجلة القيادة أو زر على اللوحة الأمامية ليأخذ وضعاً موازياً للمحور الطولي لأنبوبة الخلط عند وضع الفتح لزيادة سرعة المحرك ووضعا مستعرضا عموديا عليه عند وضع الغلق التام لخفض سرعة المحرك.

– ولكن ثبت ان المغذى البسيط لايصلح للعمل على محركات السيارات لانه لا يضمن الحصول على خليط مضبوط تماما الا لسرعة معينة كما تتوقف نسبة الخليط فيه على سرعة الهواء المار حول النافورة وعليه فانه يورد خليطا غنيا عند السرعات العالية وخليطا فقيرا عند السرعات البطيئة حيث يقل تدفق البنزين عند انخفاض سرعة المحرك كما انه هناك صعوبة فى ضبط نسبة الخليط .لبدء الادارة خاصة اذا كان المحرك باردا كما قد يؤدى فتح الصمام فجاة عند التعجيل إلى إيقاف المحرك عند الدوران حيث يكون الخليط ضعيفا كما يجب ان يقوم المغذى بمنع تكون الثلج حتى يتمكن المحرك من تادية وظيفته عند الاحوال الجوية المختلفة باختلاف درجات الحرارة والضغط و الرطوبة حيث يمتص البنزين الحرارة الكافية واللازمة لتذريته وتبخره مما يحيطه من هواء ومعدن فتزداد برودة الاجزاء المعدنية بدرجة تتجمد عندها اى رطوبة توجد فى الهواء مما يسبب ضيق الفونية أو انسدادها .