طرق و أساليب ري النباتات


طرق و أساليب ري النباتات

طرق و أساليب ري النباتات الري مهم للحفاظ على حياة النبات ونموه . ويجب ري النباتات وخاصة الداخلية بكميات مقننة من المياه حيث أن هذه النباتات لا تحتاج للري إلا على فترات متباعدة لأنها مزروعة فى أماكن ظليلة ورطبة وفى هذه الحالة لا تتبخر المياه بسرعة من النبات أو التربة كما أن بيئة البيتموس تحتفظ بالمياه فترة طويلة قد تصل من أسبوع إلى عشرة أيام كالديفنباخيا – الاجلونيما – الكروتن – اليوكا – البوتس.

أما النباتات الخارجية المعرضة لضوء الشمس المباشر فتحتاج للري على فترات متقاربة وخاصة فى الصيف من 2-3 مرات أسبوعياً لنحفظ النبات من الجفاف نتيجة سرعة بخر المياه من النبات و التربة وحدوث عملية النتح الناتج عن ارتفاع درجة الحرارة وعلينا أن نلاحظ انه ليس شرطا الري فى وقت معين فقط ولكن عند ملاحظة جفاف التربة تماما من المياه . وعلينا الاخذ في الاعتبار سقوط الامطار في بعض الاحيان شتاءاً كبديل للري . عموما يفضل ري نباتات الزينة الداخلية شتاءا على فترات متباعدة وبالكميات المناسبة كل 10 أو 15 يوم مرة أما في الصيف يكون الري جيدا على فترات متقاربة وبالكميات المناسبة مرة كل أسبوع تقريبا .

وتختلف النباتات حسب أنواعها من حيث احتياجها للري فمثلا نجد أن النباتات العصارية مثل الصبار يروى على فترات متباعدة وبكميات قليلة لأن أوراقه سميكة وشحمية أو إبرية مغطاة بطبقة شمعية تحتفظ بالمياه فترة طويلة بالمقارنة بالنباتات الأخرى ذات الأوراق العريضة الرقيقة التي تحتاج للري جيدا بكميات مناسبة .

طرق و أساليب ري النباتات

 

أما النباتات المائية والنصف مائية تحتاج لكميات مياه أكثر من النباتات العشبية . كذلك تحتاج النباتات ذات الجذور الليفية السطحية مثل الأبصال إلى ري على فترات متقاربة بالمقارنة بالنباتات ذات الجذور العميقة .

طرق و أساليب ري النباتات أما النباتات السريعة النمو فاحتياجها للمياه يكون أكثر من النباتات بطيئة النمو . كما تحتاج النباتات المتسلقة إلى مياه أكثر من النباتات المدادة .

ويجب ملاحظة أن يكون هناك نسبة وتناسب بين حجم الأصيص المزروع به النبات وكمية مياه الري اللازمة له ففي الأصص الصغيرة التي لم يتم تدويرها إلى أصص اكبر تروى على فترات متقاربة . وتكون كمية المياه قليلة من النباتات المنزرعة في أصص كبيرة أو التي تم تدويرها حديثا .

طرق و أساليب ري النباتات
من مشكلات الري نقص المياه التي تضاف للأصيص فتخرج بسرعة من خلال ثقب الصرف الموجود في قاع االأصيص والسبب في ذلك هو انكماش التربة وحدوث فراغ بين سطح الأصيص و التربة ويعالج بإضافة تربة جديدة لسد الفراغات بين سطح الأصيص الداخلي والتربة القديمة وذلك قبل عملية الري كما يمكن علاجها بغمر الأصيص في إناء خارجي به ماء او بيتموس مبلل او زلط .

طرق و أساليب ري النباتات ومن مشكلات الري كذلك عدم امتصاص التربة للماء ويرجع سبب ذلك إلى صلابة التربة وتماسك سطحها ويعالج ذلك بعملية تفكيك سطح التربة بالشقرف . أو بأي سكين حاد وهو ما يسمى بالشقرفة قبل الري (وهذه العملية المقصود بها تقليب سطح التربة لتهويتها ولتسهيل مرور وصول ماء الري إلى كل المجموع الجذري للنبات ومنع تمليح سطح التربة من توالى الري المتكرر .

ليس شرطا أن نزيد مياه الري للنباتات لان سطح التربة يبدو جافا لأنه من الممكن أن يكون رطبا من الداخل وهذا يؤثر بالسلب على حياة النبات ويسبب حدوث عملية تعفن للجذور.

 

طرق و أساليب ري النباتات

طرق الري الحديثة

طرق و أساليب ري النباتات : طرق الري الحديثة هناك عدّة طرق للري، وهي: الري باستخدام الرشاشات، والري بالتنقيط، والري السطحي. وسنذكر مواصفات كلّ نوع من هذه الطرق. الري بالرشاشات بدأ استعمال هذه الطريقة الحديثة للري في آواخر القرن الحالي، وزاد انتشارها بعد الحرب العالمية الثانية بعد توفّر كفاءة المضخّات والمواسير والمرشات خفيفة الحمل، في هذه الطريقة يتمّ رش الماء في الهواء من خلال الثقوب الصغيرة الموجودة في الأنابيب والمواسير حتى يسقط على سطح التربة والنباتات على شكل رذاذ من المطر. من مميّزات هذه الطريقة أنّها تمكّن المزارعين من إضافة السماد والمبيدات مع الماء، كما أنّه يمكن استخدامها في الأراضي غير المستوية، وهي لا تحتاج إلى أيادٍ عاملة، وتحمي النباتات من الصقيع، وتعمل في المحافظة على درجة حرارتها، ومن أضرار هذه الطريقة أنها تؤدي إلى ظهور الأملاح على سطح التربة. الري بالتنقيط في هذه الطريقة تتمّ إضافة المياه على شكل قطرات من المياه تحت النباتات مباشرة، ويتمّ وضعها ضمن شبكة ري تنتهي بنقاط لخروج المياه، تفيد هذه الطريقة في أنّها تكون مناسبةً للأرض الرملية والصحراوية، وتعمل على توفير المياه، لكن من أضرار هذه الطريقة أنّ إنشاء شبكات الري فيها تكون ذات تكلفة مرتفعة، وأنّها تحتاج إلى أيادٍ عاملة ذات كفاءة عالية. الري السطحي يتمّ عن طريق غمر التربة بالمياه، ولهذه الطريقة مميّزات؛ حيث إنّها سهلة الاستخدام، وتكلفتها قليلة، ولا تحتاج إلى أيادٍ عاملة مدربة، لكن لها مساوئ منها أنّه لا يمكن التحكّم بكميّة المياه المستخدمة للنبات، فبذلك تؤدّي إلى فقدان كميّات كبيرة من المياه.