المياة الجوفية
يتم التعرف على طرق أستكشاف المياة الجوفية فى أطار التعرف على كل ما يخص المياة الجوفية حتى يكون لدى المزارع العربى مفهوم صحيح عن تواجد المياة الجوفية و كيفية أستغلالها .
تكثر أسئلة المشتغل بالزراعة و أحيان كثيرة تجدة لا يفصل ما بين المفاهيم الصحيحة و مابين تفكير عفا علية الزمن عندما كان يستعان بالمشعوذين لأكتشاف المياة الجوفية على سبيل المثال .
الماء العذب فى الأرض الجزء الأعظم منة يوجد متجمدا فى المناطق القطبية و المتاح للأستخدام من الماء العذب أما مياة سطحية تتوفر بالأنهار و بحيرات المياة العذبة بنسبة 1 % من المتاح و الذى جزءة الأعظم مياة جوفية بنسبة 99 % و تلك النسب عالمية بمعنى أنها قد تختلف على مستوى المنطقة العربية .
يمر أستكشاف المياة الجوفية بمراحل :
1 – المياة الجوفية مرحلة البحث التمهيدى . ( أستكشاف أقليمى )
تجرى لتكوين فكرة عن الظروف الجيولوجية و الهيدرولوجية للمنطقة و تعتمد على تجميع و دراسة أى دراسات سابقة للمنطقة و ما جاورها من الناحية الطبوغرافية و الجيولوجية و الجيومورفولوجية و البيدولوجية و الجيوفيزيائية و المناخية و تواجدات المياة السطحية .
2 – المياة الجوفية مرحلة الدراسات المبدئية . ( بحث نصف تفصيلى للمناطق ذات الأهمية المائية )
دراسات حقلية و معملية يصاحبها حفر آبار قليلة أو متوسطة العمق مع أجراء ضخ تقريبى لمعرفة التركيب الجيولوجى و عمل تحليل كيميائى للمياة و تنتهى هذة الدراسات الى رسم خرائط هيدروجيولوجية بمقياس رسم 1:100000 أو 1:200000 و أحيانا تكون بقياس رسم 1:500000 ( أى أن كل 1 سنتيمتر على الخريطة يمثل 500000 سنتيمتر ( نصف كيلومتر ) على الطبيعة .
3 – المياة الجوفية مرحلة الدراسات التفصيلية .
تجرى لمساحات محدودة ثبت أهميتها فى الدراسات المبدئية . يتم فيها زيادة كمية الدراسات و التجارب تبعا لغرض الدراسة و طبيعة المنطقة . ينتج عن الدراسة خرائط هيروجيولوجية بمقياس رسم 1:50000 أو 1:25000 أو 1:10000 أو 1:5000 و ذلك على حسب كمية الدراسات التى تتم .
الخرائط الهيدروجيولوجية تحدد أمتداد و عمق و سمك و خواص الطبقة الحاملة للمياة و ظروفها الهيدروجيولوجية و أنتاجيتها كما تحدد خطوط كنتور سطح المياة أو المستوى البيزومترى لها و كذلك نوعية المياة الجوفية و أيضا توقع على الخريطة تواجدات المياة السطحية من أنهار و نهيرات و ترع و مصارف و بحيرات تؤثر فى تغذية الماء الجوفى .
أنواع الدراسات المستخدمة فى أستكشاف المياة الجوفية :
1 – دراسات سطحية :
و تنقسم الى
* دراسات مناخية : كمية المطر – كمية البخرنتح – درجات الحرارة – الضغط الجوى – الرطوبة الجوية و يتم عمل خرائط بذلك و يتم حساب الموازنة المائية .
* دراسات طبوغرافية :
تمهد للدراسات الجيولوجية التى تمهد للدراسات الهيدروجيولوجية . تتم الدراسة الطبوغرافية بأعمال المساحة و الصور الجوية و صور الأقمار الصناعية وبال Gis نظو المعلومات الجغرافية التى تتم بالأتصال بالأقمار الصناعية .
* دراسات جيولوجية سطحية :
هى أولى خطوات الدراسة المبدئية و هى الأساس الذى تبنى علية الدراسة التفصيلية . معرفة ترسيب و تأكل الطبقات و تركيبها الجيولوجى يؤدى لأستنتاج أمتداد الطبقة الحاملة للمياة و يساعد فى تكوين صورة عن الخواص الليثلوجية للطبقات و بالتالى تحديد أحتمال تكوين المياة بتلك الطبقات و تحديد نوعية المياة مبدئيا كما يمكن تحديد المناطق التى يمكن تدفق المياة منها أرتوازيا دون الحاجة لمضخات . الدراسة الأستراتيجرافية و دراسة التاريخ الجيولوجى يساعد فى أكتشاف خزانات أرتوازية على أعماق معينة . تقوم المساحة الجيولوجية برسم خرائط جيولوجية للمنطقة و أيضا قطاعات جيولوجية .
2 – دراسات تحت سطحية :
تتم هذة الدراسات من على سطح الأرض و من خلال آبار أختبارية يتم حفرها و هى تبدأ مع بداية عملية الحفر بفحص ناتج حفر طبقات الأرض أولا بأول و تنقسم تلك الدراسات الى :
* دراسات جيولوجية تحت سطحية .
* دراسات جيوفيزيائية .
* دراسات هيرولوجية .
– الدراسات الجيولوجية تحت السطحية :
تتم على فتات الصخور المحفورة على كل عمق 1 -2 أو 3 – 5 متر و تتم على عينات أسطوانية تؤخذ على حسب الحاجة أليها و هذة الدراسات تنتهى الى رسم خرائط ليثولوجية تحت سطحية تبين التكوين الليثولوجى لطبقات الأعمار الجيولوجية المختلفة و رسم خرائط تركيبية كنتورية تبين تضاريس و أنكسارات و ألتواءات الطبقات مختلفة الأعمار و رسم خرائط سمك الطبقات خاصة الحاملة للمياة و العازلة و رسم خرائط السمك الصافى لطبقة الرمال و الحجر الرملى و رسم خرائط جيولوجية تركيبية للقاع الصخرى أسفل الطبقات الرسوبية و غالبا يكون من صخور نارية أو متحولة و ترسم هذة الخريطة بمقارنة المسح الجيوفيزيائى مع تحليل عينات ناتج حفر الآبار الأختبارية .
– الدراسات الجيوفيزيائية :
تدرس الخواص الطبيعية للصخور مثل الكثافة و المغناطيسية و المرونة و الخواص الأشعاعية و درجة مقاومة التيار الكهربى و درجة توصيل الصوت و خلافة .و هى تنقسم الى قسمين :
# مسح جيوفيزيائى يجرى فوق سطح الأرض لأختبار الطبقات التى فى الأعماق و هو ينقسم الى أربعة طرق :
= طرق سيزمولوجية :
بطريقة الموجات المنعكسة و طريقة الموجات المنكسرة لمعرفة شكل و عمق الطبقات و الطريقة تزداد أهميتها فى التنقيب عن النفط .
= طرق مغناطيسية :
أعتمادا على الخواص المغناطيسية للخر يتم رصد الأنحراف المغناطيسى من على سطح الأرض أو من طائرة تطير على أﻻرتفاع منخفض لتحديد شكل الطبقات و معرفة التركيب المعدنى للصخور .