كيفية زراعة الجلبانة


زراعة الجلبانة تعد الجلبانة من البقوليات وهي البازيلاء وهي من المزروعات الموسمية، وأصل الجلبانه من أوروبا الجنوبية، و تنتمي الجلبانه إلى الفصيلة القطنية، وتحتوي على الكثير من البروتين، حيث يمكن تناولها لسد حاجة الجسم من البروتين، بالاضافة إلى احتوائها على السكريات والفيتامينات مثل فيتامين أ وفيتامين س وعناصر معدنية مثل الحديد والكالسيوم. المناخ المناسب للزراعة تحتاج زراعة الجلبانة إلى درجة حرارة تقارب ال 12-13 درجة وهي أفضلا درجة لنمو الجلبانة. يجب تجنب المناطق التي يكون بها رطوبة عالية و خاصة الضباب لأنه يسبب في انتشار الأمراض والآفات. يجب تجنب تعرض المحصول إلى الأمطار الغزيرة لأنها تتلفها. الجلبانه تنمو وتفضل التربة الرملية والتي تكون غير ثقيلة. نسبة الحموضة تكون ما بين 5،5 و 8،6 وذلك أفضل لنموها.

 

كيفية زراعة الجلبانة تقوم بوضع حبوب الجلبانة بشكل مباشر في التربة وذلك بعد القيام بحرث الأرض المراد زراعتها وتكون الحراثة بشكل خطوط. كمية الحبوب في الدونم الواحد أن تتراوح ما بين (120-140 ) كيلوغرام. من حيث عمليات الري يفضل ريها بواسطة عمليات التنقيط حيث يعطي محصول جيد وناجح. فيما يتعلق باحتياجاتها من المواد المعدنية بعد اسبوعان من نموها وخروجها من الارض تضع مع مياه الري ما يلي: تحتاج من (10-15 ) كيلغرام من الأزوت. تحتاج إلى (80 ) كيلوغرام من الفوسفات.

زراعة الجلبانة

تحتاج إلى (120 ) من البوطاس. وعند مرحلة الازهار و بداية الإنتاج. تحتاج إلى 20 كيلوغرام من الأزوت. تحتاج إلى 30 كيلو غرام من البوطاس. فوائد الجلبانة الصحية تساعد الجلبانة في نمو أنسجة الجسم بالإضافة إلى إنتاج الكولاجين حيث إن الكولاجين مهم في حماية الجلد والغضاريف والأوتار. الجلبانة تساعد في التخلص من الإكتئاب في حال تم تناولها مطبوخة أو طازجة لأنها تحتوي على الفوليك المهم للصحة.

 

يساعد تناول الجلبانه في الحماية من أمراض القلب والسكتة الدماغية والشرايين. الجلبانة تحتوي على الكثير من الألياف الضرورية لعمليات الهضم والتي تساعد في التخلص من مشاكل الإمساك والشعور بالشبع. تناول الجلبانة بشكل يومي يساعد في الحماية من السرطان لإحتوائها على المنغنيز.