كيفية زراعة الورد


زراعة الورد مِن النباتات التي فور ما نظرت إليها منحتك الشعور بالسعادة ، ولطالما كانت من النباتات الملفتة للنظر لما منحه الله تعالى لها من جمال نستطيع رؤيته بالعدد الكبير المختلف من أنواعها ، إضافة للرائحة الزكيّة التي تعمل على بثها في أرجاء المكان، الورد الجنس النباتي التابع للفصيلة الوردية ،والتي ترجع في أصلها إلى آسيا ، وهي عبارة عن مجموعة من الوريقات المتراصة ، والتي تتصل في أسفلها بساق غالباً ما تحوي على الأشواك .
ومن فوائد الورد نذكر :

  • يتم استخدامه في تحضير ماء الورد وزيت الورد .
  • يخل في صناعة المستحضرات التي تعمل على كل من معالجة حب الشباب ، تحسين نكهة الفم و التئام الجروح .
  • كما يتم استخدام الورد كمطهر للبشرة ، وهو مطهر طبيعي يمنح البشرة النضارة .

ونظراً لما تتمتع به تلك النبتة من جمال تضفيه على المكان أينما حلّت ، كان لزراعتها أهمية كبيرة عند الناس ، الذي حرص الكثير منهم على أن تُزيّن حدائقهم بوجودها . ولزراعة الورد عليك القيام أولاً باختيار نوع الورد المناسب الذي بدوره يكون متناسب مع التربة التي سيزرع بها ، والمختلفة من ناحية لونها وحجمها ، حيث تنتشر فئات معينة من الورد منها  : الورود الملونة والجميلة التي غالباً ما تجدها في محلات الزهور ويتم تشكيل منها باقات الزهور والتي تسمى ” ورد الشاي الهجين ” ، ” الورد المصغر ” والتي تعتبر مثالية من ناحية زرعها ، حيث من الممكن زراعتها في مختلف الأوعية ، نظراً لكونها ورود صغيرة جداً ، كما من الممكن أن نجد ” شجر الورد ” وهي التي تمتاز بجذعها الطويل ، والتي تحتاج بدورها إلى رعاية أكبر مقارنة بغيرها من أنواع الورود .
ومن الممكن زراعة الجذور العارية للورد عن طريق زرعها مباشرة في الأرض ، حيث يتم زراعة هذه الجذور العارية في بداية فصل الربيع ، حيث نمنحها الوقت الكافي كي ترسخ في الأرض ، كما تنمو في جو يسوده الدفء ، كما من الممكن أيضاً شراء الورد الذي سبق زراعته في وعاء صغير والقيام بزرعه في وعاء ثاني أو في الأرض ، حيث يمكننا زرع الورد في الوعاء من الإحتفاظ به داخل المنزل في فصل الشتاء ، وخارجاً في الربيع .

 

 

زراعة الورد

 

وفيما يتعلق بالمكان الذي ستزرع فيه الورود ، فعلينا أن نقوم بالبحث عن مكان يتمتع بدخول الشمس إليه بما لا يقل عن ست ساعت في اليوم ، مع أهمية عدم ازدحام المنطقة أو البقعة التي ستقوم بزرع الورد فيها بفروع أو جذور عائدة لنباتات أُخرى ، التربة يجب أن تكون تربة جيدة من ناحية صرفها ، خصبة ، ومخففة من الطين في حال تواجد بها الطين بشكل كثير، ولتحضير الحفرة الخاصة للزراعة عليك القيام بحفرها على ارتفاع متوسط من خلال الاستعانة بالمجرفة ، عمقها 18 بورصة واتساعها أيضاً ، وتعد هذه الصفات منطبقة على كافة الحفر حيث تناسب معظم أنواع الورود ، ومن ثم عليك القيام بوضع السماد في التربة ، مع الحرص على الاستخدام القليل من السماد لتكوين تل صغير يقع في قاع الحفرة تحديداً .
مع أهمية الإشارة إلى أنه في حال قيامك بزرع شجيرات عدّة من الورد ، فمن المفضّل أن تقوم بترك مسافة بين كل حفرة وذلك من أجل ترك المجال للجذور بأن تنمو، وفي حال قيامك بزرع الورد عن طريق الوعاء يفضل أن تعمل على التخفيف من التربة حول جذورها ، مع الحرص على التأكد من ثبات التربة المحيطة بالجذور من خلال استعمال يديك للضغط حتى يتم إزالة جيوب الهواء المتواجدة .
كما من الممكن وضع الجذور أو الجذور العارية في وعاء يقع بالمنتصف ، حيث تقوم باستعمال المجرفة حتى تملء الحفرة مرة ثانية ، والجذر في هذه الحالة يجب أن يقع تحت الأرض بمسافة تساوي 2 بورصة ، ويتم زراعة الورد بعمق أكبر من ذلك في حال اتسمت المنطقة التي يزرع الورد بها بالبرودة الكثيرة ، من أجل حمايتها .
ومن خلال ري الورد يمكننا المساعدة على تثبيت جذور الورد ، بالإضافة لكونه يساعدنا أيضاً على التأكد من أن الماء قد قام بغمر أجزاء الزرع أجمعها .