مثبطات النمو النباتية تبعاً لتركيبها الكيميائي


مثبطات النمو النباتية توضع تلك المنشطات والمثبطات في قسم واحد يسمى بمنظمات النمو (Growth regulators )* أو المنظمات ( Regulators ).

مثبطات النمو  والآن توجد منظمات النمو الطبيعية ( Natural growth regulators ) وهي المنظمات التي تنتجها النباتات طبيعياً , ومنظمات النمو الصناعية ( Artificial growth regulators ) والتي أمكن تصنيعها لتعطي نفس التاثير الحيوي الذي تؤديه منظمات النمو الطبيعية.

 

 وتقسم منشطات النمو النباتية تبعاً لتركيبها الكيميائي وفعلها الحيوي إلى :



1. الأوكسينات Auxins

2. الجبريللينات Gibberellins

3. السيتوكينينات Cytokinins

4. الإيثيلين Ethylene

مثبطات النمو

وتقسم مثبطات النمو النباتية تبعاً لتركيبها الكيميائي وفعلها الحيوي أيضاً إلى:



1. حامض التسقيط Abscisic acid

2. الفينولات Phenols

*

1- الأوكسينات (** Auxins ) :

مثبطات النمو  وهي تنتج من القمم النامية للنبات , وتؤدي إلى زيادة نمو الساق في الطول , وزيادة لدونة ****Plasticityومرونة (Elasticity ) خلايا النبات , مما يؤدي إلى استطالتها عندما تتدفق فيها السوائل الداخلية تماماً كما يحدث للبالونه مرنة الجدار* Elasticwall عندما ينفخ فيها الهواء , ولكن لدونة جدار الخلية يمنع عودتها إلى سيرتها الأولىا , عكس ما يحدث عند تفريغ البالونه من الهواء مرنة الجدار.

مثبطات النمو  وإذا نظرت إلى حقل نبات دوار الشمس تلاحظ عجبا, إن كل قمم سيقان النباتات تتجه ناحية الشروق وضوء الشمس, وظن الجهلاء أنها تعبد الشمس فسموها بعباد الشمس, ولكن الحقيقة أن الشمس تؤثر على كمية الأوكسينات في الناحية المضاءة بتقليلها, فيقل نمو هذه الناحية من الساق, ويزداد نمو الناحية المقابلة,* فتكون المحصلة هذا الاتجاه المعهود للنبات ناحية الضوء.

مثبطات النمو

والأكسينات تؤدي إلى زيادة معدل انقسام الخلايا النباتية , مع زيادة في محتواها من الحامض النووي DNA** والبروتين , و زيادة في تدفق السوائل إلى داخل الخلية,* فيزداد ضغط امتلائها .

مثبطات النمو  ويشجع الأكسين نمو الجذور العرضية( Adventitious roots) على العقد الساقية (Stem nodes ) القريبة من الأرض, وتستغل هذه الخاصية في زراعة بعض النباتات بالعقل الساقية ( Inter nodes stem).

والمعاملة بالأكسين تطيل العمر الخضري للنبات , وتمنع تكوين الأزهار , وتستغل هذه الخاصية في إنتاج المحاصيل الورقية والخضروات .

وتعامل بعض النباتات بالأكسينات لإنتاج ثمار خالية من البذور (Seedless frutes Parthenocarpy ), ومنع ظهور البراعم على درنات البطاطس المخزنة في الثلاجات.

 

2- أما الجبريللينات (Gibberellins) : فهي مجموعة من الهرمونات النباتية التي تنتجها الأوراق النباتية الحديثة والقمم النامية في الجذور والسيقان, وتنتجها فطرة الفيوزاريوم Fusarium* monileformae بكميات كبيرة نسبياً , وتتميز هذه المركبات باحتوائها على هيكل جيباني( Gibbane skeleton) لحمض الجبريلليك* (* Gibberelic acid* ) .

( حمض الجبريلليك والهيكل الجيباني )

وتؤدي الجبريللينيات والمعاملة بها إلى استطالة الخلايا النباتية,* وتكوين الثمار اللابذرية , وهي تتغلب على تقزم السيقان النباتية الوراثي , وتؤدي إلى استطالة جنونية للسيقان النباتية ,* وتزيد من إنتاج الأفرع الجانبية وخاصة الزهرية مما يزيد من عدد الأزهار والثمار فيزداد الإنتاج .

كما أن معاملة نبات العنب بالجبريللينات يؤدي إلى كبر حجم حبات العنب وعددها وتعملق عناقيد العنب , كما تؤدي إلى استطالة سلاميات(Inter nodes (سيقان نبات قصب السكر Saccarium officinarium* مما يسهل مصه وعصره .

مثبطات النمو

وهناك مجموعة السيتوكينينات (* Cytokinins* ) وهي مجموعة من الهرمونات النباتية تحتوي على مركب الكينيتين (kinetine ) , وهي تنتج في المناطق المرستيمية (Meristimic ) الغضة في النبات, ومتوفرة في الجذور والأوراق حديثة العمر والثمار النامية , وتؤدي السيتوكينينات إلى زيادة انقسام الخلايا النباتية عند خلطها بالأكسينات , مع زيادة ملحوظة في محتوى الحامض النووي** DNA** في الخلية , وهي تستخدم في كسر كمون البذور وإسراع انباتها , وفي انتاج ثمار بدون بذور,* وتمنع شيخوخة الأوراق وسقوطها, وتؤدي إلى نمو البراعم والأغصان .

 

3- حامض التسقيط Abscic acid* :

فيستخدم في تسقيط الأوراق من على نبات القطن Gossypium barbadense حتى يسهل جني ألياف القطن الخالية من أوراق النبات .

وقد استخدمت أمريكا بعض منظمات النمو لكشف الفييتناميين أثناء الحرب الفيتنامية بتسقيط أوراق النبات, وكشف المقاتلين,* وقد أدى الافراط في استخدام هذه المواد في انتشار العديد من أمراض السرطان .