مدخل الى الهندسة البحرية- الدارات الخاصة بالسفن


تتضمن دارات السفينة مجموعة الآلات الهيدروليكية و المضخات و المعدات و الأنابيب و أجهزة القياس المصممة لحفظ السوائل و الهواء و إيصالها إلى كل أنظمة الباخرة و محركاتها التي تضمن كفاءة عمل الباخرة و استثمارها .
نميز نوعين من الدارات :
1- الدارات التي تؤمن عمل المحرك الرئيسي والمحركات المساعدة و تزودها
بماء التبريد و الوقود ز الزيوت و هواء الإقلاع …
2- الدارات تؤمن حركة إبحار و توازن للباخرة و احتياجات الطاقم و المسافرين و سلامتهم و سلامة الباخرة.

أنابيب دارات السفينة و معدات هذه الدارات تدهن و تلون و ترمز حسب الدارة و حسب السائل أو الغاز أو الهواء الذي يجري فيها . كما و يبين على أجزاء الدارة التحذيرات الضرورية على أنه هذا الجزء يحتوي على مادة بضغط معين أو بمادة ذات خطورة على السلامة و الطاقم ( مثل الغازات السائلة أو غازات التبريد أو المواد الكيماوية )
و ذلك تحذيراً للطاقم عند استثمار هذه المعدات و الدارات.
تدهن أنابيب التبريد من ماء البحر باللون الأخضر و يشار إليها بدائرة خضراء أما أنابيب دارة الماء العذبة تدهن باللون الأزرق . أنابيب دارة الوقود يرمز إليها بدائرة بنيه و تدهن باللون البني. أما أنابيب دارة الزيت فتدهن باللون الأصفر و يشار إليها بدائرتين لون ( بني فاتح – اصفر)
دارة الهواء المضغوط تدهن باللون الأزرق السماوي كما تحتوي الدارات إضافة إلى الوصلات و القابضات , الصنابير و الصمامات و أجهزة القياس و المراقبة و المنسوب و صمامات الأمان……….
46f9a31f147795ddd0114b231b1be3b8e312a12a
الدارات التي تؤمن عمل المحرك الرئيسي والمحركات المساعدة

أ- دارة الوقود :لمحطة القدرة البحرية في السفينة معدة لاستقبال الوقود من الموانئ وحفظه في خزانات الاحتياط ولضخ الوقود في خزانات الاستهلاك اليومي ومن خزانات الاستهلاك اليومي إلى المحركات الأساسية والمساعدة إضافة إلى وجود المنقيات التي تنقي وتصفي الوقود قبل وصوله إلى خزان الاستهلاك اليومي .
يجب أن تؤمن دارة الوقود الكفاءة والاستثمار الجيد والاقتصادي لمعدات محطة القدرة وآلاتها (المحركات المساعدة والمحرك الأساسي).

ب- دارة التزييت وتتضمن الخزان الأساسي للزيت والمضخات المسؤولة عن السحب والضخ والمبردات والصمامات إضافة إلى خزان الاستهلاك إلى المحرك الرئيسي والمحركات المساعدة و إلى المنقي الذي ينقي الزيوت من الشوائب قبل وصولها إلى المحرك حيث يمر الزيت على المصافي والمضخة لرفع ضغط الزيت من أجل إيصاله إلى الأجزاء المتحركة في المحركات .
ج- دارة التبريد والتي تتضمن مضخات الماء المالح من البحر مروراً لتبريد المياه العذبة التي تبرد المحركات بدارة مغلقة , تتزود الدارة بالماء العذب من خزان لهذه المياه عند انخفاض المنسوب في الدارة ، إضافة إلى مضخات السحب والضخ وصمامات التحكم كما وتتضمن أيضاً المبردات والأنابيب التي تصل الدارة والوصلات …..إلخ
د- دارة الهواء للإقلاع التي تتضمن الضواغط واسطوانات الهواء ومجموعة موزع الهواء والصمامات…..إلخ

 

الدارات التي تؤمن احتياجات الطاقم والمسافرين وراحتهم

 
1- دارات المياه في السفينة: تتألف دارة الماء في السفن من دارة مياه الشرب ودارة مياه الحمامات والنظافة ودارة مياه الصرف الصحي.
عند تعبئة مياه الشرب من المرافئ تعامل هذه المياه عن طريق مواد معالجة ضمن محطة المعالجة وتحفظ في خزانات خاصة من معدن غير قابل للصدأ وعدد هذه الخزانات لا يقل عن اثنين.
وتكون أنابيب ومواسير دارة مياه الشرب مجهزة بمصافي مانعة للغبار ، وتتوضع الخزانات في أماكن بعيدة عن مصادر الحرارة أو البرودة حفاظاً على حرارتها معتدلة ، وتكون دارة مياه الشرب مستقلة بشكل تام من أجل منع تلوث هذه المياه .
سعة الخزانات تصمم بحيث يكون معدل مصروف الفرد الواحد على السفن حوالي 40 ليتر لمياه الشرب و60 ليتر لمياه الغسيل والحمام في اليوم الواحد ، وفي بعض البواخر تكون دارة مياه الشرب والحمام ضمن دارة واحدة ويكون معدل مصروف الفرد الواحد حوالي 100 ليتر في اليوم .
مياه الصرف الصحي و تؤخذ من البحر مباشرةً عن طريق مضخات سحب ولذلك لا يوجد في السفن خزانات لحفظ مثل هذه المياه وفي السفن الحديثة كافة دارات المياه تعمل بشكل آلي عن طريق خزانات ضغط.
الشكل رقم (19) يبين مبدأ عمل دارة المياه والمؤلفة من دارتين دارة مياه الشرب ودارة مياه الغسيل معاً إضافة إلى المياه المقطرة

الشكل رقم (19) مخطط دارة المياه في الباخرة (مياه الغسيل، مياه الشرب، المياه المقطرة(

تحفظ مياه الشرب في الخزانات (1) ومياه الغسيل في الخزانات (2) المتوضعة على أطراف السفينة، وتملأ الخزانات من فتحات على السطح(9) مجهزة بطبات إغلاق محكم ، عند تعبئة الخزانات بالماء تعالج بمحطة المعالجة(15) ، ومياه الشرب تعطى إلى المطبخ وإلى المغاسل بخط الأنابيب (8) باردة أو ساخنة، مياه الشرب تؤمنها خزانات الضغط(13) والمضختين الكهربائيتين (14) إحداهما احتياطية ، المياه المقطرة من المقطر (6) تعالج في المعالج (11) قبل تحويلها إلى الخزانات تعامل بالأدوية في المحطة(10) ويراقب مستوى هذه المياه بالمقياس (12) وهناك المعالجات الاحتياطية (15) في حال عدم عمل المحطة(10) .
مياه الغسيل والحمام تعطى عن طريق أنابيب الخط(7) باردة أو ساخنة إلى الحمام وغرفة الغسيل وتتألف هذه الدارة من خزان ضغط مستقل (5) ومضختين كهربائيتين (4) واحدة احتياطية ومحطة معالجة (16) ويجفف خزان الضغط عن طريق مواسير خاصة (3) وفي هذه الدارة تستخدم خزانات مصنوعة من القصدير ومواسير نحاسية وقطع برونزية.

2- دارة الصرف الصحي في السفينة

تستخدم دارة الصرف الصحي من أجل تصريف المياه الملوثة في الحمامات ودورات المياه الملوثة في الحمامات والمغاسل ، في السفن تستخدم خزانات خاصة لحفظ هذه المياه الملوثة حيث يمنع تفريغ هذه المياه أثناء الوقوف في المرافئ أو في المياه الإقليمية في البحر . الشكل رقم (20) يبين لنا مبدأ عمل دارة الصرف الصحي لسفينة ركاب متوسطة .
تتألف هذه الدارة من الخزان (13) والمواسير (11) لغسيل الدارة بمياه البحر وماسورة البخار (12) لتبخير الدارة .
تفرغ المياه من الخزان بواسطة مضخة طرد مركزية (6) التي تصفي الماء من خزان الماء الملوث (9) أيضاً مواسير الهواء (5) تخرج من الجانب الأيسر فوق خط الماء ، يتصل مع ماسورة الماء الملوث (15) ماسورة خاصة بتنظيفه .(14) أما الماسورة (16) فتتصل بها ماسورة (4) والماسورة (2) وهذه المواسير جميعها مجهزة بسدادات (3) وصمامات بوابية (1)وصمامات باتجاه واحد (8) و (10) قسم من هذه الصمامات يتم التحكم به من سطح السفينة بواسطة النواقل (17) وعبر الماسورة (7) تضخ الماء الملوث إلى خزانات خاصة موجوده على البر ليعمل على تصريفها .
خزانات الماء الملوث تصنع بشكل محكم وتدهن بطلاء خاص وتكون مجهزة بأجهزة قياس موصولة مع جهاز إنذار للإبلاغ عن وصول الماء إلى مستوى الحد الأعلى ليصار إلى تصريفها ، تصل المياه الملوثة إلى الخزانات بشكل انسيابي من المغاسل والحمامات ودورات المياه لكنها تفرغ من الخزانات بواسطة المضخات .

الشكل رقم (20) يبين مخطط لدارة الصرف الصحي في الباخرة

3- دارة التهوية في السفينة
: تعتبر الأجهزة والآلات المختلفة في السفينة من مصادر تلوث الهواء في كافة قطاعاتها حيث يكون الهواء معبأ (مشبعاً) بالبخار والغازات والرطوبة والغبار وكذلك الهواء في أقسام التحميل والذي يتعلق تلوثه بنوعية الحمولة نفط، زيوت .
و بما أن نشاط الإنسان يتعلق قبل كل شيء بكمية الأوكسجين الموجودة في الهواء لذا يجب تأمين شروط عمل مناسبة للطاقم و شروط للراحة في الغرف لذا كان من المهم الحفاظ على درجة الحرارة والرطوبة مناسبتين.

تستخدم دارة التهوية من أجل تبديل هواء الغرف والقطاعات المختلفة بهواء جديد من الجو المحيط بالسفينة وهذا التبادل في الهواء يتم إما بشكل حر أو بشكل اصطناعي عن طريق المراوح الكهربائية وحسب الهواء الموجود في القطاع يسحب أو يضخ الهواء منه أو إليه عن طريق مراوح السحب الكهربائية أو المراوح المخصصة لضخ الهواء .
تستخدم المراوح الكهربائية في الغرف والمكاتب حيث يخرج الهواء الملوث عن طريق فتحات تهوية على الأبواب مجهزة بشبك خاص يخرج من وإلى الممرات أما المراوح الكهربائية المخصصة للسحب فهي تستخدم في التواليتات أو غرف التدخين أو الحمامات وقطاعات أخرى يتواجد فيها نسبة كبيرة من الغازات والبخار (كالصالون،المطبخ، أقسام التحميل)
وهنالك دارة تهوية عامة للسفينة ودارات تهوية فرعية لكل قطاع أو قسم أو غرفة مستقلة (غرف الطاقم،غرفة المحركات ،قسم التحميل،قطاع المضخات والآلات المساعدة)
الشكل(21)يبين لنا دارة التهوية في الغرف وسكن الطاقم حيث يدخل الهواء الخارجي عن طريق فتحات خاصة غير نافذة للماء (20) وينتقل الهواء عبر الماسورة (16) ويمتص من المروحة (12) ويضخ عبر الماسورة (15) إلى الموزعات (19)الموجودة في غرف السكن (21)، المصفاة (13) مهمتها تصفية الهواء وتنظيفه من الغبار والدخان أما مخفف الضجيج (14) فمهمته تخفيف ضجيج الهواء أثناء دخوله، يوزع تيار الهواء في الغرف ويخرج عبر فتحات موجودة فيها(22) أما المنظمات (18) فمهمتها تنظيم كمية الهواء الداخلة وفي هذه الحالة يخرج الهواء الملوث من الغرف عبر فتحات خاصة على الأبواب (17) إلى الممرات(الكوريدورات) والهواء الملوث يتم امتصاصه بواسطة مروحة السحب الكهربائية (11) ليخرج إلى الخارج بواسطة ماسورة تهوية(10) مجهزة بفتحة خاصة غير نافذة للماء(9) .
المروحة(12) ومروحة السحب (11) تتوضعان في مكان خاص (8) وتصمم دارات التهوية بحيث درجة الحرارة في غرفة المحركات والمراجل لا تقل أكثر من 28 درجة وسرعة تيار الهواء الداخل ليس أكثر من 2 م/ثا.
بالنسبة لدارة التهوية فهناك مجموعة من المتطلبات أثناء تصميمها تراعى من قبل الصانع بشكل تراعي شروط هيئات التفتيش(اللويدز الإنكليزي أو الريجستز الروسي).
بالنسبة لدارة التهوية الخاصة بغرفة المحركات والآلات المساعدة فهي دارة قسرية بمعنى يضخ الهواء إلى الداخل عن طريق مرواح كهربائية وماسورات ويسحب من مكان آخر بحيث يكون قد أكمل دورته في داخل غرفة المحركات والآلات المساعدة.

 

الشكل رقم (21)

 

4- دارة التدفئة بالسفينة
تستخدم دارة التدفئة لرفع درجة حرارة الهواء في الأوقات الباردة من السنة في كافة أماكن السكن والعمل والقطاعات الإنتاجية في السفينة ، وتقسم طرق التدفئة بحسب الناقل المستخدم لتسخين الهواء فهناك التسخين بالبخار والتسخين بالماء الساخن وبالهواء المسخن والتدفئة الكهربائية .
دارة التدفئة بالبخار :
يستخدم البخار الجاف والمضغوط بضغط0,3 ميغا باسكال كناقل لتسخين الهواء البارد ويسخن الهواء بواسطة البخار المعطى عن طريق أجهزة التبادل الحراري الموجودة في الأقسام وهناك مواسير البخار التي تدخل إلى المسخنات وتخرج منها مواسير البخار المكثف بشكل قطرات.
طريقة(دارة )التدفئة بالماء الساخن:
يسخن الهواء في هذه الطريقة لدرجة90-95° درجة مئوية ،هذه الطريقة تستخدم لتدفئة أماكن السكن والعمل ، ومن ميزاتها الإيجابية الحرارة المعتدلة – عدم وجود الضجيج- الأماكن ضد الحريق- وهناك ميزة سلبية هامة هي الحجم والوزن الكبيرين يجري الماء الساخن في مواسير الدارة إما عن طريق مضخات أوبشكل انسياب طبيعي …في السفن والبواخر تستخدم طريقة جريان الماء بواسطة المضخات لأنها أكثر فاعلية في التدفئة من الجريان الحر.في هذه الدارات تستخدم مواسير فولاذية ومسخنات فولاذية وقطع برونزية غير قابلة للصدأ. أما بالنسبة للتدفئة الكهربائية والهوائية فلم يلقيا قبولاً في السفن.

5-دارة تبريد وتكييف الهواء في السفينة:
تعتبر دارة تكييف وتبريد الهواء الحالة المتطورة من دارة التهوية وهي تؤمن هواء مبرد ونظيف من الغبار والتلوث ، هذه الدارة تعمل في الأوقات الباردة لتأمين الحرارة المناسبة والملائمة للعمل في ظروف البحر ، حيث درجة الحرارة20-25 درجة والرطوبة 40-60% أما في الأوقات الدافئة فتعمل الدارة على تبريد وتجفيف الهواء .
تصنف دارة التكييف والتبريد: حسب طريقة معالجة الهواء: على مدار السنة-
صيفية –شتوية
حسب مكان معالجة الهواء(مركزية – محلية)
حسب عدد أنابيب الهواء (أحادية- ثنائية)
حسب سرعة الهواء (خفيفة – متوسطة- عالية السرعة)
حسب دوران الهواء(دارة مغلقة- مفتوحة)
أما الدارات الشتوية فهي تعمل على تسخين أو تبريد الهواء والصيفية على تبريد الهواء وتجفيفه أما الشتوية فتعمل على تسخين الهواء وترطيبه.
الدارات المركزية يعالج فيها الهواء عن طريق مكيف واحد يوزع الهواء على الأقسام اللازم تكييفها أما الدارات المحلية فيكون لكل قسم مكيف مستقل عن الآخر.
الدارات الأحادية الأنابيب والثنائية الأنابيب تختلفان عن بعضهما بعدد الأنابيب التي يمر من خلالها الهواء الخارج من المكيف ليصل إلى الغرف والأقسام.
الأحادية بسيطة التركيب والبنية أما الثنائية فهي أفضل لإعطاء جو مريح ومناسب ولا تتطلب استخدام موزعات هواء في الغرف، سرعة الهواء في الدارات الضعيفة تكون 4-10 م/ثا وفي المتوسطة والسرعة العالية للهواء تسمح بتقليل قطر الأنابيب المستخدمة ولكنها تسبب ضجيج أكثر من تيار الهواء وبالسرعة الضعيفة تكون الاستطاعة المطلوبة قليلة لكن حجم الأنابيب المستخدمة كبير.
يلقى التحكم الآلي الأوتوماتيكي لأجهزة التكييف والتبريد في السفن إقبالاً كبيراً للاستخدام وهنالك حسابات خاصة بتبريد وتكييف الهواء المحيط وبداراته
ملاحظة: يتم تصميم دارات التكييف والتبريد والتدفئة ودارات الماء والصرف الصحي وفقاً لنوع البواخر وبحسابات خاصة لتحديد أطوال الأنابيب وأقطارها واستطاعة الأجهزة.

 

الدارات التي تؤمن عوامل الأمان أثناء إبحار الباخرة
[RIGHT]1- دارات إطفاء الحريق في السفينة :
يعتبر الحريق من أكثر الأخطار التي تسبب عدم الأمان والتي تهدد الباخرة ومعداتها وطاقمها والمسافرين فيها لذا تزود الباخرة بدارات لإطفاء الحريق وأجهزة موزعة في كل أقسامها ، ويتكون الحريق من اتحاد عناصر قابلة للاشتعال مع الأوكسجين وتعتبر الزيوت وأبخرتها والوقود والخشب عناصر قابلة للاشتعال إذا توفرت درجة حرارة أو ضغط مرتفعين وبوجود الأوكسجين فإنها ستشكل الحريق.ويتم إطفاء الحرائق باستخدام المعدات والداران المعدة لذلك في الباخرة ومن أهم معدات إطفاء الحرائق اسطوانات الإطفاء الرغوية سعة 9ليتر وإسطوانات الإطفاء بالرغوة سعة 126 ليتر وتتكون الرغوة عن طريق مزيج بيكربونات ومحلول سلفات الألمنيوم مع مادة معدلة حيث يعطي كمية من ثاني أكسيد الكربون الذي يمنع وصول الأوكسجين إلى الحريق فيعمل على إطفاءه وهنالك إسطوانات الإطفاء المعبأة بثاني أكسيد الكربون ومدى هذه المضخات حتى 3 متر وفترة تشغيلها إلى 20 ثانية
وهناك اسطوانات المسحوق الجاف واسطوانات إطفاء الحرائق هذه تعتمد على منع وصول الأوكسجين بتشكيل طبقة فوق الحريق(رغوة ، ثاني أكسيد الكربون، مسحوق جاف مع ثاني أكسيد الكربون) وهي تستخدم لإطفاء الحرائق الصغيرة الانتشار، ومن أجل تأمين عامل أمان أكبر ضد الحريق تنشر في كل أقسام الباخرة دارات إطفاء الحريق وهي تختلف بحسب طريقة إطفاء الحريق ومن أهم متطلبات دارات إطفاء الحريق الجاهزية الدائمة والقدرة على إطفاء الحريق تماماً وبسرعة والبساطة في المعدات .
1- دارة إطفاء الحرائق بالماء: معدة لإطفاء الحرائق عن طريق تدفق الماء وهي تستخدم إضافة إلى وظيفتها الأساسية في تزويد الماء للسطح لغسيل الطوابق العليا من السطح أو لغسل الخزانات أو العنابر، ويستخدم ماء البحر في هذه الدارة كوسيط الإطفاء ويجب أن يكون في الباخرة على الأقل مضختين للإطفاء .
في الشكل رقم (22) يظهر دارة اطفاء الحريق بالماء لباخرة نـقـل يوجد في الدارة مضختين (طاردة مركزية) (3)و(29) و الانابيب الرأسية (20)و(25) والانابيب (6)و(32) للتلقي و الصمامات الكينغستونية (8) و(33) الصناديق الكينغستونية (7) و(34) التي تمتن العوارض (9) و الانابيب (المعدة للتهويه) (16) الصاعدة الى الطابق العلوي (15) والانبوب (11) للتهوية على انابيب الاستقبال فتتصل (تقع) الصمامات البوابية (5) و(31) والمصافي (4)و(30) اما على الانابيب الرأسية فتركب الصمامات المانعة العودة (1) و(2) .يقاس الضغط بواسطة المانومتر (26) الانابيب الرأسية تتصل مع خط التوزيع الرئيسي للاطفاء (14) مجهزة بصمامات مسنـنة (17) ومنها تتوزع الانابيب (14) و(22) و(24) الى الطابق الاعلى (23) الانبوب (21) يتجه الى دارة توزيع الماء ورشه و الانبوب (13) الى دارة الاطفاء بالرغوة كل مضخة اطفاء (حريق) تملك انبوب تمرير احتياطي (19) و(28) الصمام (18) صمام امان للدارة الذي لا يسمح للضغط في الدارة ان يرتفع فوق الحد المسموح به حيث يحولها (اتجاه الماء) الى الانبوب(27) في انبوب الاستقبال (32) قبل تشغيل المضخة (3) يفتح الصمام البوابي (5) والمضخة تسحب الماء عبر المصفاة (10) ،انابيب الاستقبال (6) والفلتر (4) تعمل بضخ الماء الى نقاط انابيب التوزيع (20) في انابيب التوزيع للاطفاء الرئيسية(14)

1-

الشـــكل رقم (22) يبــيـن مخطط تـوزع دارة اطفاء الحريق

2- تستخدم في البواخر أيضا دارات الاطفاء بالرغوة .مبدأ دارات الاطفاء بالرغوة يعتمد على عزل لهب الحريق عن مصدر الاوكسجين الموجود في الهواء بواسطة تغطيته بطبقة رغوة0 الرغوة الكيميائية تستخرج عن طريق التفاعل بين مواد قلوية ومواد حمضية منتقاة مع تأمين عامل التوازن ونتيجة العملية تستخرج رغوة ناعمة مستقرة ذات بنية دقيقة الفقاعات
اماالرغوة الهوائية الميكانيكية فتستخرج نتيجة الخلط الميكانيكي بين مشكل الرغوة مع الماء والهواء وفي هذه الحالة لايحدث تفاعل كيماوي
من اجل تحضير الرغوة الكيماوية يستخدم جهاز تحضير الرغوة الشكل رقم(24) مسحوق الرغوة يفرغ في القمع ذو مصفاة الحماية .في اسفل الجسم من الانبوب يضخ الماء الذي بخروجه من الارياش يمتص (يسحب) المسحوق من الصمام الغير راجع الكروي ويختلط معه في انبوب الضخ وفي انبوب الانتشار يتم خلط المزيج وتتشكل الرغوة خارجة من انبوب الخروج (9)

الشكل رقم (23) الشكل رقم(24)
المخطط المبدأي اطفاء الحريق جهاز الرغوة الخاص بالسفن نوع[/RIGHT] [CENTER]

PG50C

[/CENTER] [RIGHT]بالرغوة (الهوائية الميكانيكية) المستخدم لتحضير الرغوة كيماويا
1-انبوب دخول مع ريشة 6-الحلقة(المانعة) 2-الجسم 7-صمام عدم رجوع كروي 3-غطاء 8-النابض 4-القمع 9-انبوب الخروج
5- المصفاة 10- حامل معلق

تعتبر الرغوة الكيماوية الصنع مادة ذات كفاءة عالية لاطفاء الحريق ولكنها تترك اثرا في كثير من المواد الثمينة والحمولات والبضائع اضافة الى انها خطرة (غير آمنة) عند استخدامها في الحرائق ذات الاصل الكهربائي علما انها لاتعتبر سيئة جدا اضافة الى ان مسحوق الرغوة يفقد خاصيته عند الحفظ الطويل الامد

بالنسبة لاطفاء الحرائق باستخدام رغوة ذات التصنيع الهوائي الميكانيكي فهي منتشرة ايضا على البواخر وهي تستخدم لاطفاء أي نوع من الحرائق وضمنا اطفاء حرائق نواتج النفط مشكل الرغوة
لاستخراج الرغوة بهذه الطريقة يعتبر السائل المشكل للرغوة ويوجد انواع مثل PO1-PO2وغيرها.
في دارة الإطفاء بالرغوة المصنعة هوائياً ميكانيكياً الشكل رقم (23) السائل المشكل للرغوة يحفظ في الخزان (1) الذي منه عند فتح الصمام(2) يتدفق بالأنبوب (3)عبر الصمام (4) ويسحب بالمضخة الطاردة المركزية(6) الماء العسر يتدفق إلى المضخة (6) عبر الموزع(5) ، خليط الماء مع مشكل الرغوة الذي يضخ بمضخة الحريق في أنبوب التدفق (7) إلى الدارة الذي منها إلى صمام الرغوة (8) بواسطة الخرطوم إلى موزع الرغوة (9) حيث يتحد مع الهواء ويشكل الرغوة .
3- دارة الإطفاء بغاز الكربون :
وهي طريقةاطفاء حريق فعالة حيث تؤمن دارة الإطفاء بغاز الكربون في إطفاء الحرائق في القطاعات بواسطة عزل اللهب بغاز الكربون ومبدأ عمل فك مثلث مادة الإحتراق + الأوكسجين =الحريق (بوجود المصدر الحراري) حيث تمنع الأوكسجين من تحقيق هذه المعادلة .
يستخدم لإطفاء الحرائق في قسم المحركات والآلات المساعدة وفي المستودعات في دارات الإطفاء باستخدام غاز الكربون في البواخر توجد أماكن خاصة لحفظ (الكربون الخامل) حيث يحفظ ثاني أكسيد الكربون تحت ضغط معين في اسطوانات خاصة سعة الواحدة(40 ليتر) حيث يعبئ كل0,625 كغ من ثاني أكسيد الكربون في 1 ليترأي يحتوي البالون (الأسطوانة ) على 25 كغ في محطة الإطفاء بثاني أكسيد الكربون، يتواجد أكثر من اسطوانة موصولة مع بعضها ( ليس أكثر من 6 اسطوانات) .
تتوزع شبكات دارات إطفاء الحرائق في كل قطاعات وأقسام السفينة وبأكثر من نوع لزيادة عامل الأمان في الباخرة ومعظمها يعمل أوتوماتيكياً عند ازدياد الحرارة في الوسط الذي يحتوي على حساسات تنقل ارتفاع الحرارة إلى ما فوق الحد المسموح به حيث تعمل الدارة أوتوماتيكياً وإلى إصدار الإنذار الصوتي والضوئي.

2- دارة التوازن في السفينة
دارة التوازن مسؤولة عن تغيير غاطس الباخرة الرأسي أوالخلفي وتأمين توازن الباخرة بواسطة تعبئة خزانات خاصة بذلك ( البلاسات) ،عند تفريغ البضائع أو عند استهلاك الوقود يتم تعبتئها
يدخل ضمن هذه الدارة دارة زاوية الانزياح العرضي ودارة زاوية الانزياح الطولي، دارة الانزياح العرضي مسؤولة عن حذف العزوم العرضية الناتجة من عدم توازن الشحنة المتوضعة على طرفي المستوي المتوسط العرضي في الباخرة ويمنع الباخرة من الميلان ، أما الدارات التي تؤمن التوازن الطولي فهي موجودة في البواخر الناقلة للبضائع ….. الميلان إلى الخلف يخفض استقرار الباخرة ويصعب قيادتها ، الميلان إلى الخلف الغير مستحب (الضار) يمكن التخلص منه بتعبئة الماء في خزانات التوازن في الرأس .
تتألف دارة التوازن من خزانات (قطاعات ) من أجل تعبئة الماء،مضخات، أنابيب لسحب الماء وضخه، أنابيب قياس أو وسائط قياس أخرى تؤمن معرفة البلاسات وكميتها.أنابيب هواء من أجل تأمين دخول وخروج الهواء في الأنابيب إلى خزانات البلاسات . توضع الخزانات في أخفض مستوى في الباخرة لأن ذلك يرفع استقرارية الباخرة أثناء إبحارها
يجب أن تؤمن الدارة المتطلبات التالية ،تعبئة خزان أو كل الخزانات في حال كانت الباخرة محملة أو مفرغة بآن واحد ، أن تؤمن إمكانية ضخ ماء خزان إلى آخر