مراحل تصميم المستشفى


مراحل تصميم المستشفى…

– تحديد نوع المستشفى وسعته :

– مراحل تصميم المستشفى أعداد برنامج عن متطلبات المشروع والمنشات المراد إنشاؤها ضمن المشروع والمساحة المتوقعة لكل قسم
– البدء باعداد الفكرة الاولية للتصاميم
– مناقشة التصاميم ومراجعتها حتى نصل للفكرة النهائية المقبولة
بدء العمل باعداد التصاميم والادارة التنفيذية للمشروعخامساً: حجم وأنواع المستشفيات….يتم تحديد حجم المستشفى العام بالمدن على اساس المعدل المعمول فيه وليكن 2 سرير لكل الف شخص ويتوقف حجم المستشفى على نطاق التخديم ويراعى عند حساب حجم المستشفى الزيادة السكانية خلال 20 سنة القادمة يتوقف حجم المستشفى على :
-ظروف الموقع
-عدد السكان المطلوب خدمتهم
-نوع التخصصات المطلوبة بها
-انواع الخدمات الطبية المطلوبة بها
وتحدد مساحة الفراغات الانتفاعية ويضاف اليها حوالي 40% للممرات والمصاعد والابار الصرف والتهوية وسمك الحوائط .

 

مراحل تصميم المستشفى

 

ويحدد حجم المستشفى العام لاي مدينة على اساس يعتبر معدل 5 اسره لكل 1000 نسمة معدلا متوسطا ومناسبا لتوفير خدمة علاجية جيدة وتختلف قيمة هذا المعدل حسب المستوى المعيشي ونوع المهن السائدة ومعدل الحوادث مع الاخد بالاعتبار مدة بقاء المريض بالمستشفى .

مساحة المستشفى….

مراحل تصميم المستشفى تقدر مساحة المستشفى على أساس متوسط 42م2 للسرير الواحد بالعيادة الخارجية وتشمل هذه المساحة نصيب المريض ألواح من إجمالي عناصر المستشفى كاملة،وهذه المساحة لا تشمل المساحة المخصصة للعيادة الخارجية والحوادث والخدمات المتعلقة بهم .

المكونات والعناصر الاساسية للمستشفى:

يمكن تقسيم عناصر المستشفى وظيفيا الى خمسة اقسام اساسية هي :
1- خدمات التمريض
2- اقسام الكشف والعلاج
3- الخدمات الإدارية
4- الخدمات العامة

الاسس العامة لتصميم مباني المستشفيات:

هناك اسس واعتبارات يجب مراعتاها عند البدء في تصميم مستشفى وتشمل:
– ان يحتفظ المستشفى بالبعد الانساني في تصميمه وتشغيله وان يفي بالاحتياجات النفسية كما سيفى بالاحتياجات العضوية
مراعاة استعمال الاضاءة الطبيعية كلما امكن وانسياب الفراغ الداخلي الي الخارج باستخدام فناء جميل او تراسات تطل على منظر طبيعي
– مراعاة تخصيص مساحات الفراغات الانتفاعية بدقة بحيث تشمل المنفعة والاستعمال الحقيقي للجزء وذلك بناء على دراسة عدد مستعملي الفراغ ونوعية الانتفاع الذي يجري فيه
-يجب ان يصمم المستشفى كوحدة متكاملة مترابطة وليس مجرد اقسام لا تربطها علاقة وظيفية
-ايجاد خطة وظيفية سليمة ومبررة لحركة المرضى والزوار والموظفين والعاملين
– مراعاة عنصر المرونة في التصميم وذلك لامكانية النمو والتطور فمثلا يمكن تصميم الممرات بحيث يكون بها باب في الحائط الخارجي يمكن ان يمتد القسم من خلاله عند الحاجة لذلك لايفضل وضع السلابم في نهاية الممرات
-مراعاة ان مباني المستشفيات من اغلى المباني العامة في الانشاء والاعداد والتشغيل وفي اغلب الاحيان لا توجد ميزانية كاملة لبناء المستشفى كاملا لذلك ينفذ على مراحل ويستفاذ من المراحل المنهية وذلك لعدم تعطيل العمل

– فصل انواع الحركة المختلفة

– الاهتمام بحفظ الطاقة وذلك بالتوجيه السليم والسيطرة على اشعة الشمس واستخدام مواد البناء المناسبة وهذا لا يعني الاستغناء عن الطاقة الميكانيكية
-مراعاة ان تكون اطلالات غرف المرضى على مساحات خضراء
-ابعاد النشاطات التي تولد الحرارة والضوضاء عن غرف المرضى .

الاسلوب الافقي والراسي في بناء المستشفيات :
الشكل المعماري للمستشفى يمكن ان يتبع احد الاسلوبين اما الاسلوب الافقي وما الاسلوب الراسي .
الأسلوب الأفقي :
يقسم هذا الاسلوب وحدتي الخدمات العلاجية والداخلية وحدمات الفحص الداخلية والخارجية الى اقسام صغرى تتجاور افقيا مع أقسام التمريض التي تربط معا بخدمة طبية محددة مثل تجانب قسم الامراض الباطنية لقسم الاشعة .

ولهذا الاسلوب عيوبه ومميزاته وتتلخص كما يلي:

المميزات:
– يعتبر مناسب للاراضي غير محددة المساحة.
-يعطي علاقة وثيقة بين عنابر النوم ووحدة العلاج الطبي الخاصة بها
-يمكن الاخذ بهذا الاسلوب في المستشفيات الصغيرة .
العيوب:
-تعدد الخدمات الطبية والتجهيزات مثل وجوب وجود جهاز اشعة في قسم العمليات والاقسام الاخرى
-تحتاج لامكانية ادارية متقدمة للسيطرة على تشغيل اقسام العمليات والولادة خاصة
-عدم المرونة اللازمة لزيادة ونقصان عدد الاسرة الخاصة بكل قسم تبعا لطبيعة الامراض السائدة

الاسلوب الراسي:

تجمع جميع الخدمات الطبية في مستوى افقي واحد على ان يكون اتصالها بعنابر النوم راسيا

المميزات :

-وجود علاقة مباشرة وسريعة بين الخدمات الطبية المثماثلة مع بعضها وكذلك يتيج علاقة مبشرة افقية بين قسم العمليات وقسم الفحص الداخلي
-مرونة توزيع الاسرة على اقسام التمريض تبعا لمتغيرات الظروف وبذلك يتاح للمستشفى مواكبة التطور واداء وظائفها الطبية على احسن وجه .
-سهولة التنظيم الادراي نظرا لمركزيةالادارة
-الاقتصاد في تكاليف التجهيزات المعمارية والتجهيزات الالية وذلك بجعلها مركزية تخدم اقسام طبية تشترك فيها
تكوين الزهرة :
وهو اسلوب يجمع بين الاسلوبين السابقين وهو تكوين ذو صفة اشعاعية بحيث يحتوي المركز على الخدمات الطبية وتشع منها عنابر المرضى ويمكن تحقيق الامتداد المستقبلي ولكن قد يؤدي ذلك الى بعد بعض العناصر عن مركز المستشفى .الحركة الراسية والافقية والمدخل:
يعتبر دراسة الحركة في داخل المستشفى هو اساس العملية التصميمية للمستشفيات وذلك لان الحركة اذا كانت على اساس صحيح فهي توفر الجهد في التنقل بين الاقسام وكذلك تساهم في عملية الفصل بين الاقسام.
المداخل:
غالبا ما يكون للمستشفى ماخل منفصلة لخطوط الحركة الراسية والمداخل الاساسية للمستشفى هي:
-مدخل المرضي الداخلين والزوار
-مدخل العيادة الخارجية
-مدخل الاسعاف
-مدخل الخدمة
-مدخل المشرحة
و دراسة العلاقة بين هذه المداخل حل الحركة بينهم وعدم وجود تقاطع بينها هي اول خطوات تصميم المستشفيات

الاعتبارات المراعاة للمداخل:

-وجود منحدر للمعاقين بطريق الدخول
-وجود مدخل رئيسي للمشاة والسيارات
-وجود غرف قطع تذاكر في منطقة خارج الاستقبال
-مدخل الاسعاف يحتوي على غرفة 15 م2 لفحص القادمين وحمام بمساحة 15 م2 وغرفة انتظار ومكان لحفظ نقالتين على الاقل ومخزن بياضات
-مدخل الخدمة يجب ان يكون متصلا بساحة للتخديم لتفريغ احتياجات المطبخ والمغسلة والوقود
-مدخل المشرحة يكون بعيدا عن انظار المرضي والزوار وقد يكون مفتوحا على ساحة التخزين

مسارات الحركة الافقية والراسية:

تصمم مسارات الحركة الافقية والراسية بحيث تخدم المناطق المختلفة بالاضافة الى كل من :

1- المرضي والنزلاء
2- الاطباء والممرضين والفنيين
3- المواد والادوات الطبية المعقمة
4- المواد الملوثة وغير النظيفة
5- الملفات والتقارير الطبية
وتصمم هذه المسارات بحيث لا يتم الوصول لاي قسم عبر قسم اخر لنتع انتقال العدوى وعرقلة العمل في الاقسام الاخرى وتصمم مسارات الحركة بحيث تسمح بعمليات الامتداد للمستشفى بدون اعاقة ويجب ان توضع السلالم والمصاعد والمناور في مكان مركزي

حركة المرضي غير المقيمين في المستشفى:

تتحكم دوائر الحركة والتنظيم وشكل البناء في حركة المرضى غير المقيمين وكقاعدة عامة يجب منع أي تقاطعات لمعالجة المرضي غير المقيمين والمقيمين في المستشفى.