حرث
حرث

نصائح في حرث الاراضي


نصائح في حرث الاراضي

1- ألاكثار من استعمالات الأسمدة العضوية فهي تقوي الأراضي الرملية الخفيفة وتساعدها على حفظ الرطوبة وتخفف الأراضي القوية (وذلك حسب إرشادات المهندسين الزراعيين المختصين في المنطقة).

2- إذا كان الطبقة السفلية من التربة كتيمة غير نافذة للماء يفضل أن يحفر خنادق طولانية أو عرضانية حسب ميل الأرض وفي الأراضي الحديثة الزراعية يفضل نقب التربة وتوصل بخندق عام في نهاية الحقل لتصريف المياه.

3- عدم إجراء الحراثة أو العزق أو استعمال الآلات عندما تكون الأرض رطبة أو طينية.

4- يجب الانتباه لعزق الأرض وتنظيفها من الأعشاب الضارة وخاصة عندما تكون هذه الأعشاب بحالة إزهرار.

5- إن المواعيد المبكرة للحراثات في حقول التفاح المروية قد أعطت نتائج جيدة من مواعيد الحراثات المتأخرة بعد سقوط الأوراق أما الحراثات في حقول البساتين المثمرة فأثناء طور النمو الخضري الأعظمي تتسبب اضطرابات فيزيولوجية تؤدي إلى ضعف النمو في الجذور عكس ماعليه إذا أجريت أثناء طور السكون (أو النمو البطيء).

6- العمليات الزراعية تؤثر على نمو المجموعة الجذرية وخصوصاً إذا أجريت أثناء الأطوار الفينولوجية للأشجار بزمن النمو وتخزين المواد الغذائية اللدنة وكذلك تتأثر من ظروف الوسط المحيط. وإن عدم الالتئام الجيد للجذور عند جرحها وتشكيل كالوس في طور السكون يعود إلى انخفاض الحيوية وحجم المواد المخزونة.

7- ان فلاحة التربة في حقول التفاح يجب أن تتم على عمق بحيث لاتوجد فيه خطورة تضر بالجذور نصف هيكلية التي أقطارها من 10-12 سم بينما في جذور الدراق والخوخ والكرز والأثخن من ذلك بقليل، أما في الأجاص فالعمليات الزراعية في التربة على الجذور النصف هيكلية فتؤثر تأثيراً إيجابياً يؤدي بالتالي لزيادة الإنتاج وأما الجذور الهيكلية فلا توجد خطورة عليها من جراء الحراثات ولكن تستغرق زمناً أطول لالتئامها وتشكل الكالوس عليها.

8- حراثة الخريف قبل أو عند حلول فصل الأمطار تؤدي إلى تحسين الإنتاج وزيادة في المردود عن بقية المواعيد خاصة مواعيد الحراثة المتأخرة في تشرين ثاني وكانون أول بحيث أن درجة حرارة التربة في هذه المواعيد المتأخرة لإجراء العمليات الزراعية (تشرين ثاني، كانون أول) غير ملائمة لتشكل الكالوس والتئام الجرح.