نفاذية التربة والمحتوى الرطوبى


نفاذية التربة يقصد بنفاذية التربة مقدرتها على توصيل الماء، أو سهولة حركته، في فراغاتها. وتعتمد هذه النفاذية على المسامية، وحجم الفراغ الواحد، ومدى اتصال الفراغات بعضها ببعض.

نفاذية التربة
نفاذية التربة وإذا كانت الفراغات في التربة غير متصل بعضها ببعض، فإن النفاذية تكون منخفضة، حتى لو كانت المسامية عالية، وحجم الفراغ الواحد كبيراً. كما أنه ليس، بالضرورة، أن الترب الأعلى مسامية، هي الأعلى نفاذية؛ لأنه يجب أن يتلازم ازدياد المسامية واتساع حجم الفراغ الواحد. ولذلك، فأن التربة الطينية، الأعلى مسامية من الترب الرملية، تكون أقل منها نفاذية؛ لأن حجم الفراغ الواحد، في الأولى، صغير جداً؛ ما يجعل الاحتكاك يستنفد جزءاً كبيراً من الطاقة، ويحد من سرعة حركة الماء. وهناك العديد من العوامل، التي تتحكم في حجم الفراغ الواحد في التربة، ومن ثم، في نفاذيتها.

نفاذية التربة وأهمها :

– حجم حبيبات التربة
– طريقة تراصّ حبيبات التربة
– مدى تجانس حجم حبيبات التربة
– مدى اتصال مسام التربة

نفاذية التربة و المحتوى الرطوبي

تحتفظ التربة بالماء، على شكل رطوبة؛ مما يمكن النبات من امتصاصه، فترة طويلة؛ ويتيح لعملية التجوية الكيماوية لمعادن التربة، أن تستمر؛ ما يحدث تغيرات في خصائصها، المعدنية والكيماوية، والفيزيائية؛ تعرق بعمليات تكوّن التربة (تطوُّر التربة). كما تؤدي التجوية الكيماوية لمعادن التربة، خروج بعض العناصر الغذائية، مثل: البوتاسيوم والصوديوم والكالسيوم والمنجنيز والماغنسيوم والحديد من بلورات المعادن المختلفة، إلى المحلول المائي (محلول التربة)، على شكل أيونات ذائبة فيه؛ ما يجعلها متاحة للنبات. كما أن نسبة الرطوبة، المحتفظ بها في التربة، تؤثر في خواصها الفيزيائية الأخرى، مثل: الانتفاخ، والانكماش، وخاصة في الترب الطينية، المحتوية على نسبة كبيرة من معدن المونتموريلونيت ومدى تحملها لحركة السير  ويكون الماء، المحتفظ به في مسام التربة، على شكل أغشية، تحيط بحبيباتها؛ وعلى شكل ماء شعري، ممسوك في المسام الرفيعة . أما الماء الحر، أو ماء الجاذبية، فهو يملأ الفراغات جميعها، بعد المطر أو الري؛ ثم تدفعه الجاذبية الأرضية إلى أسفل.

التربة الأعلى مسامية، هي الأعلى نفاذية؛ لأنه يجب أن يتلازم ازدياد المسامية واتساع حجم الفراغ الواحد. ولذلك، فأن التربة الطينية، الأعلى مسامية من الترب الرملية، تكون أقل منها نفاذية؛ لأن حجم الفراغ الواحد، في الأولى، صغير جداً؛ ما يجعل الاحتكاك يستنفد جزءاً كبيراً من الطاقة، ويحد من سرعة حركة الماء. وهناك العديد من العوامل، التي تتحكم في حجم الفراغ الواحد في التربة، ومن ثم، في نفاذيتها.