المياه الجوفية
المياه الجوفية

نوعية المياه الجوفية وكمية الاملاح الذائبة


نوعية المياه الجوفية تتحد نوعية الماء الجوفي بنوعية وكمية الأملاح المذابة في الماء الجوفي . ويحتوي الماء الجوفي على العديد من الأملاح منها كلوريدات وكبريتات وبيكربونات الصوديوم والبوتاسيوم والحديد والكالسيوم والماغنسيوم . ويسمى الماء الجوفي ماء عسر إذا احتوى على أملاح الكالسيوم والماغنسيوم نتيجة اختزانه في صخور جيرية أو دولوميتية . ويقسم الماء الجوفي من حيث كمية الأملاح إلى ثلاثة أنواع هي :

نوعية المياه الجوفية
1- مياه جوفية عذبة : إذا كانت نسبة الأملاح أقل من 1000 جزء في المليون .
2- مياه جوفية متوسطة الملوحة : إذا كانت نسبة الأملاح من 1000 – 10000 جزء في المليون .
3- مياه جوفية شديدة الملوحة : إذا كانت نسبة الأملاح أكبر من 10000 جزء في المليون .

وسبب الملوحة الشديدة فى المياه الجوفية :

أن يكون مصدر الماء الجوفي من المياه المقرونة وهي مياه بحرية قديمة حُبست في مسام الصخر الرسوبي أثناء تكونه .
زيادة السحب من خزان ماء جوفي قرب شاطئ البحر مما يؤدي إلى انخفاض زاوية ميل نطاق الاتصال بين الماء العذب والماء المالح وبالتالي يطغى الماء المالح باتجاه اليابسة .

تعتمد نوعية المياه الجوفية على عدة عوامل منها :

كمية الأملاح التي توجد في الصخور التي يمر بها الماء الجوفي وقابليتها للذوبان .
كمية الأملاح التي توجد في الصخور التي يختزن بها الماء الجوفي وقابليتها للذوبان .
المسافة التي يقطعها الماء الجوفي وتزيد الملوحة بزيادة المسافة .
السرعة التي يتحرك بها الماء الجوفي وتقل الملوحة بزيادة المسافة .
كمية الأمطار حيث تقل الملوحة بوجود المجاري المائية التي تعمل على غسل التربة من الأملاح .
قرب المنسوب من سطح الأرض حيث تزيد الملوحة كلما كان قريب وذلك نتيجة زيادة التبخير .

نوعية المياه الجوفية وحركتها

يتحرك الماء الجوفي بسرعة بطيئة جداً وتسبب حركته إعادة تغذية الآبار بالماء وكذلك تؤدي إلى خروج الماء للسطح على شكل عيون . ويتحرك الماء الجوفي بصفة عامة نحو الأسفل تحت تأثير الجاذبية الأرضية ثم جانبياً نتيجة لزيادة الضغط وتكون الحركة من الأماكن التي يكون فيها المنسوب مرتفع والضغط المائي عالي إلى الأماكن التي يكون فيها المنسوب منخفض والضغط المائي أقل . وتعتمد سرعة الماء الجوفي على عدة عوامل منها :
كمية الأمطار حيث تزيد السرعة في فصل المطر نتيجة زيادة ميل منسوب الماء الجوفي .
نفاذية الصخور حيث تزيد السرعة بزيادة النفاذية .
العمق حيث تقل السرعة بزيادة العمق نتيجة فقد الماء لطاقته بسبب الاحتكاك بالصخور .
الفرق بين منسوب الماء الجوفي والسطحي حيث يتحرك الماء من التلال إلى الوديان في فصل المطر بينما يتحرك من أسفل الوديان في فصل الجفاف .