طريقة زراعة الخوخ


زراعة الخوخ يُعتبر الخوخ من النباتات الورديّة الغنيّة بالعناصر الغذائيّة مثل الفسفور، والحديد، والكبريت، والبروتينات، والفيتامينات، كما يحتوي على نسبة كبيرة من الألياف، ويُساعد في تنشيط عمل الأمعاء، وتسهيل عملية الهضم، كما أنّه يدخل في علاج أمراض الكلى، ويساعد في زيادة قدرة الجسم على امتصاص الكالسيوم، ويخفّف من نسبة الكولسترول في الدم وحماية القلب من الأمراض.

زراعة الخوخ

 

زراعة الخوخ لشجر الخوخ أوراق مستطيلة الشكل ورمحيّة وتتساقط في فصل الخريف وتمتاز برائحة نفّاثة بسبب احتوائها على مادّة أميجدالين، ويتكاثر الخوخ من خلال البذور أو من خلال نقل الأشتال الخاصّة بالخوخ من المشاتل إلى الأراضي المراد زراعتها.

طريقة زراعة الخوخ

يحتاج شجر الخوخ إلى ظروف معيّنة ليعيش، ولكن يمكن زراعته في مناطق البحر الأبيض المتوسّط بسبب المناخ المناسب والبيئة المناسبة، وهنا سنوضّح يمكننا أن نعمل على زراعة الخوخ:

العمل على توفير الظروف البيئيّة والمناخية المناسبة كالتالي:

زراعة الخوخ

يحتاج الخوخ الى تربية خفيفة

التربة: يحتاج الخوخ الى تربية خفيفة ونسبة الملوحة فيها قليلة ويجب أن تكون هذه التربة جيّدة الصرف، ومن أفضل أنواع التربة الصالحة لزراعة الخوخ هي التربة الرمليّة وفي نفس الوقت لا ينمو الخوخ في التربة الملحيّة ولا تصلح الزراعة في الأراضي التي تحتوي على طبقات صلبة تعيق اختراق الجذور وتمدّدها.
درجات الحرارة: تختلف أصناف الخوخ في احتياجها الى الحرارة فبعض الأصناف تحتاج الى درجات حرارة منخفضة تصل إلى سبع درجات مئوية وبعضها تحتاج الى درجات حرارة عالية، لذلك يجب معرفة صنف الخوخ الذي سيُزرع للتأكّد من زراعته في المنطقة ذات الحرارة المناسبة، فلا يعيش الصنف الذي يحتاج الى درجة حرارة منخفضة في المناطق الدافئة والعكس صحيح.
المياه: يجب التأكّد من ريّ الخوخ بمياه خالية من الملوحة، ويحتاج الخوخ إلى الريّ بشكل مستمرّ لأنّ أيّ نقص في كمّيّة مياه الريّ سيؤثّر على نموّ الثمار وإنتاجها.
عند زراعة أشجار الخوخ يجب أن تعتمد المسافات بينها حسب نوع التربة والصنف المزروع وفي الغالب يتكون المسافة على أبعاد 5×5 متر، ثمّ يتمّ حفر الحفر بأبعاد 80×08×80 سم ، ثمّ تتمّ زراعتها وردمها بنفس التراب الذي تمّت إزالته أثناء الحفر مع خلطه بالقليل من السماد البلديّ.

زراعة الخوخ
يتمّ ريّ الأشجار المزروعة مباشرة بعد الزراعة.
تجب المداومة على تقليمها والتخلص من الأغصان الضعيفة والمتشابكة بعد أن تنمو الشجرة، كما أنّه من الأفضل تخفيف كمّيّات الثمار الموجودة على الشجرة ليتسنّى للثمار الأخرى النموّ بشكل أفضل فعندما تحتوي الشجرة على حمل كثير من الثمار فإنّها جميعها تحصل على الغذاء من الشجرة وبالتالي يكون نموّها ضعيفاً.