تسميد الخيار فى الاراضى الطينيه


تسميد الخيار فى الاراضى الطينيه

برنامج التسميد في الأراضي الطينية الثقيلة للعروة الربيعية والخريفية (صوبة بها 1000نبات )

الأسبوع الثاني والثالث من تاريخ زراعة الشتلات
اول الاسبوع 300جم نترات نشادر + 500سم حامض فسفوريك + 300جم سلفات بوتاسيوم

 

 

%تسميد الخيار فى الاراضى الطينيه
اليوم الثاني لايوضع تسميد
اليوم الثالث 250جم مخلوط عناصر صغرى +150جم أحماض امينية + 250جم هيوميك اسيد +250جم سلفات مغنسيوم
اليوم الرابع بدون تسميد
اليوم الخامس مثل اليوم الأول
اليوم السادس 350جم نترات كالسيوم
اليوم السابع غسيل شبكة الري

الأسبوع الرابع والخامس
اليوم الأول 500جم نترات نشادر + 1000سم حامض فسفوريك + 750سلفات بوتاسيوم
اليوم الثالث 350جم مخلوط عناصر صغرى +150جم أحماض امينية + 250جم هيوميك اسيد +350جم سلفات مغنسيوم
اليوم الخامس كالأول
اليوم السادس 500جم نترات كالسيوم
اليوم السابع غسيل الشبكة

الأسبوع السادس والسابع والثامن

 

 

%d8%aa%d9%86%d8%b2%d9%8a%d9%84-2
اليوم الأول 1500جم نترات نشادر + 500سم حمض فسفوريك + 2000جم سلفات بوتاسيوم
اليوم الثالث 500جم مخلوط عناصر صغرى +150جم أحماض امينية + 250جم هيوميك اسيد +500جم سلفات مغنسيوم
اليوم الخامس كالأول
اليوم السادس 750جم نترات نشادر
اليوم السابع غسيل الشبكة

الزراعه المحميه وأهميتها الاقتصاديه

تعرف الزراعة المحمية بأنها إنتاج المحاصيل الزراعية بوسائل غير تقليدية في منشآت خاصة، بغرض حمايتها من الظروف الجوية غير المناسبة، كالزراعة داخل الأنفاق أو البيوت البلاستيكية أو البيوت المحمية ذات المناخ الخاضع للسيطرة والتحكم، لضمان التدفئة شتاء والتبريد صيفاً، وكذلك التحكم بالرطوبة المناسبة وحماية النباتات من التيارات الهوائية الباردة والساخنة والأمطار والآفات الزراعية. وهي تعد أسلوباً زراعياً متطوراً وعاملاً فاعلاً في زيادة الإنتاجية الزراعية من المحاصيل كماً ونوعاً، وبالتالي تعدّ الزراعة المحمية صناعة استثمارية في الزراعة، يوضع فيها رأسمال ضخم لإنتاج محاصيل زراعية في غير أوقات زراعتها.
وهنا أود الحديث عن هذه الزراعات المحمية في محافظة طرطوس تحديداً. تبلغ مساحة محافظة طرطوس الإجمالية 189.620 هكتاراً، المستثمر منها هو 120.504 هكتارات، وعدد سكانها 856.188 نسمة، مما يجعل نصيب الفرد من المساحة المستثمرة نحو 1.5 دونم فقط، وهذا ما جعل العديد من سكان المحافظة يعمل عملاً آخر إلى جانب عمله الزراعي، حتى يتمكن من تأمين معيشته. ودفعه ذلك إلى استغلال المساحة التي يملكها بإدخال الزراعات المحمية، وهكذا تطورت هذه الزراعة في السنوات الأخيرة تطوراً ملحوظاً، بسبب زيادة الإنتاج في وحدة المساحة. واعتمد الكثير من العائلات على هذه الزراعة وعدّتها دخلاً أساسياً في حياتها، إلى جانب الزراعات الأخرى كالحمضيات والزيتون والأشجار المثمرة الأخرى.

 

%d8%aa%d9%86%d8%b2%d9%8a%d9%84
ـ الأهمية الاقتصادية للبيوت المحمية:
تكمن الأهمية الاقتصادية للزراعة المحمية في إحداث تغيير حقيقي في البنية الزراعية من خلال تنويع القاعدة الإنتاجية بزيادة الإنتاج الزراعي المحلي، مع التركيز على الاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية والمحافظة عليها، وزراعة المحاصيل ذات الاستهلاك القليل للحياة. وبرزت في السنوات الأخيرة أهمية الاعتماد على الزراعة المحمية التي تستخدم بها أحدث التقنيات الزراعية (من سقاية بالتنقيط إلى استخدام أفضل أصناف البذار المحسنة والمهجنة)، نظراً لما توفره من فرص لإنتاج محاصيل الخضراوات في غير موسمها. إضافة إلى غزارة في الإنتاج، وبالتالي الزيادة الكبيرة في العائد والأرباح نظراً لقصر دورة الرأسمال، والاستفادة من تسويق الإنتاج في الوقت المناسب، وبالتالي حرصت الدولة على تقديم قروض تمويل لذه الزراعة بمبالغ ضخمة جداً بالمليارات، كي تساعد المزارعين على بناء وتطوير هذه الزراعة التي تعدّ قضية زراعية من الدرجة الأولى. وقد انتشرت هذه الزراعة في سورية أواخر السبعينيات وأوائل الثمانينيات، وأصبحت من أهم قطاعات الزراعة في المنطقة الساحلية، إذ يوجد في المنطقة الساحلية أكثر من 100 ألف بيت زراعي. وهذا العدد مستمر في الزيادة. وهذا الجدول يبين تقريباً عدد البيوت البلاستيكية في محافظة طرطوس وما هي الزراعات الموجودة فيها، إضافة إلى كمية الإنتاج منها تقريباً