العامود .. توازن وتكامل في البناء


العامود  يعتبر العامود من أقدم العناصر المستخدمة في عملية البناء وقد تعددت أشكاله والمواد المكونة له باختلاف العصور والمناطق، فهناك الأعمدة الطينية والأعمدة الحجرية.

والعامود عنصر إنشائي ينصب بشكل عامودي ووظيفته نقل الحمولات من ما فوق العمود إلى ما أسفله.
تاريخ قديم
عرف العامود في الحضارات السابقة وتنوع في الاشكال والتصاميم، في العصر اليوناني ظهرت 3 أنماط للعمود:
الطراز الدوري وهو ابسط أنماط الأعمدة، ومكون من اسطوانة غير متجانسة حيث أن مساحة الدائرة السفلية للاسطوانة أكبر من مساحة الدائرة العلوية، ويوجد هذا النمط في بعض المدن الإيطالية.
الطراز الأيوني: وأطلق عليه هذا الاسم نسبة لمدينة لونيا (ازمير) وهذا الطراز يشبه كثيراً الطراز الدوري لكنه يتميز بتاجه المزخرف.

 

العامود

 

الطراز الكورنثي وعرف بهذا الاسم نسبة لمدينة كورنث في اليونان، وهو طراز أكثر تعقيداً من الدوري والايوني حيث يبنى تاج العمود على شكل زخارف نباتية ويوجد هذا النمط في الحضارة المصرية بكثرة.
أما في العصر الروماني تميز نمطين، الطراز التوسكاني وهو بسيط جداً ويشبه الطراز الدوري، و الطراز المركب الذي يجمع بين الكورنثي والآيوني.

أنواع واختلافات

يختلف نوع العامود باختلاف المواد المكونة له، وهناك الكثير من المواد المستخدمة لإنشاء الأعمدة من بينها الخشب والحجر والخرسانة والمعدنن والمعدني المتحرك.
ويعتبر بناء العامود من عناصر العمارة المهمة التي تقوم عليها عملية البناء كاملة، لذا يتطلب بناءه دراسة دقيقة لاختيار المادة اليت يتم استخدامها لتحقيق الضمان في حمل المبنى.