العمارة الآسيوية


العمارة الآسيوية تشتمل العمارة الآسيوية على أربعة فروع رئيسية هي الصينية واليابانية والهندية والإسلامية. وقد لقي كل من العمارة الهندية والإسلامية انتشاراً واسعاً وتأثيراً خاصاً.

تضم العمارة الهندية عمارة كل من بنغلادش وبورما وكمبوديا وإندونيسيا ونيبال وباكستان وسريلانكا وتايلاند والتيبت، بالإضافة إلى الهند نفسها، وقد تطورت العمارة الهندية بحلول القرن الثالث قبل الميلاد. وكان أول وأهم تأثير على العمارة الهندية الديانة البوذية التي انعكست على عمارة المعابد، كما أثرت الهندوسية والإسلام كذلك على العمارة الهندية وتبدو في الأعمدة والزخارف المنحوتة في المباني والمداخل المسقوفة المدببة، و يعد تاج محل أشهر مبنى بطراز إسلامي في الهند.
وترجع العمارة الإسلامية إلى المباني التي صممها المسلمون، فنجد العمارة الإسلامية منتشرة أيضاً في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وإسبانيا وآسيا.

 

العمارة الآسيوية

فن متقن

أما العمارة الصينية بدأت في التطور منذ زمن قديم وقد شيد الصينيون مجموعة مختلفة من المباني، ولكن النوع الرئيسي هو المعابد البوذية والأبراج المتعددة الطوابق التي أُطلق عليها اسم الباغودات. وتتكون المعابد الصينية من قاعات خشبية مستطيلة تجسد الترتيب الجميل والمتقن للأعتاب الخشبية في السقف الداخلي. أما الجدران فلا تحمل السقف ولكنها ببساطة تستخدم كستائر لتحقيق الخصوصية وللحماية من الطقس. ويحمل السقفَ قوائم متصلة بعوارض السقف بوساطة كتل خشبية غالباً ما تكون منقوشة ومدهونة باللون الأحمر ومطلية بالذهب. كما تأثرت العمارة الصينية بالإسلام ومن أبرز نماذج العمارة الإسلامية في الصين مسجد هواجيويشيانغ في شيآن، الذي أنشئ عام 742م بعد مائة سنة تقريباً من دخول الإسلام إلى الصين.

العمارة اليابانية

تأثرت العمارة اليابانية تأثراً كبيراً بالعمارة الصينية وقد اعتمدت العمارة التقليدية اليابانية على استخدام الأعتاب والأعمدة الخشبية، ويبدو ذلك بوضوح في العابد والمزارات الموجودة في مختلف أنحاء اليابان. كما أن للمساكن التقليدية اليابانية سواء كانت كبيرة أم صغيرة نفس التصميم بأعمدة رأسية تحمل السقف، وأبواب بتصميم جرار مبنية داخل الجدران خفيفة الوزن، ومعظم المنازل كانت داخل حدائق محاطة بأسوار.