الطاقة الكهرومغناطيسية و جهاز تقنية المياه


الطاقة الكهرومغناطيسية قام المهندس السوري د . رافع النبواني بتطوير جهاز يستخدم في توليد الطاقة الكهرومغناطيسية والتي تقوم بدورها بتنقية المياه من الملوثات المختلفة .

الجهاز عبارة عن أنبوب معدني أو بلاستيكي داخلي وأنبوب خارجي أكبر بالقطر من الأنبوب الداخلي حيث تحسب كمية المادة التي تستخدم لتوليد الحقل الكهرومغناطيسي نتيجة تفاعل السالب والموجب (N . B ) من أنصاف النواقل ، وبهذا يكون اتجاه التيار عموديا على مستوى مرور المادة .

ويتميز الجهاز بعدة ميزات في مجالات عديدة ؛ فمن الناحية الكيميائية يعقم الجهاز المياه ذاتيا ؛ نتيجة تشريد كربونات الكالسيوم وكربونات المنجنيز عن طريق ذرات الأوزون المتولدة من خلال التشرد والتي تنحل في الماء بشكل سريع بعد التعقيم مباشرة ، كما يزيل الترسبات الكلسية ويمنع تشكلها من جديد في الأنابيب والخزانات ويساعد في إزالة التكلس من الجسم البشري ويخلصه من الحصى والرمل ذي المنشأ الكلسي في الكليتين والمفاصل ، وتحد ههذه العملية من الطعم الغريب في المياه .

 

الطاقة الكهرومغناطيسية

 

وللجهاز عدة مقاسات تبدأ من نصف بوصة ( المنزلي ) وحتى ( 4 – 6 ) بوصات للاستخدامات الصناعية والزراعية ، ويمكن تركيب الجهاز بكل بساطة ضمن شبكة الأنابيب بواسطة صواميل عددها اثنتان من الأمام والخلف للحفاظ على اتجاه دخول الماء وخروجه .

ومن الناحية الصحية ، يعالج الحرقان والحموضة في المعدة ويسهل عملية الهضم ، ويخفف من تشكل البلغم عندت المدخنين ، وفي مجال الزراعة فإن سقاية النباتات بالمياه المعالجة بهذا الجهاز بشكل مستمر يسرع في نموها ، ويزيد من عمرها الإنتاجي ، ويعطي نباتات الزينة نضارة ملحوظة ، أما المزروعات الحقلية فإنه يقوي البنية العام للأشجار ، ويرفع نسبة إنتاجها بمقدار الربع ، ويحسن نوعيته ويسرع في عملية نضوج الطعام وخصوصا الحبوب .

ويمكن استخدامه لتنقية زيت القلي إذا ما استخدم الجههاز المصنوع على شكل قمع فيجعله أكثر صحية وشفافية ويقلل من أكسدة زيت الزيتون ونسبة الكوليسترول فيه .