النباتات المنزلية
النباتات المنزلية

النباتات المنزلية و انواع نبات الزينة


النباتات المنزلية

من النواحي التجميلية الهامة ليس فقط في المنازل بل اصبحت ترى في المكاتب و المباني التجارية و المجمعات و الفنادق.. و هي مصدر للمتعة و التسلية عن طريق العناية بها، كما انها مصدر للراحة النفسية حيث ان اللون الاخضر داخل المنزل يؤدي الى الارتياح و الهدوء، فهي تجعلنا على اتصال بالطبيعة و تجلبها الى داخل المنزل ..

تتفاوت النباتات المنزلية في مدى مقدرتها على تحمل البيئة المحيطة. فمعظم المنازل تكون فيها كمية الاضاءة و الرطوبة قليلة بشكل يعيق نمو النباتات، لذلك يعتمد نجاح زراعة النبتة داخل المنزل على مدى مرونتها و تكيفها مع بيئة جديدة لا تتطابق مع بيئتها الأم.

و العوامل المكونة لبيئة النبته و التي تؤثر في نموها هي:
· الضوء
· درجة الحرارة
· الماء
· التربة
· السماد
· اوعية الزراعة

أولا: الضوء:

الضوء يشكل مصدر الطاقة التي يحتاج اليها النبات لانتاج الغذاء، و تصنف النباتات حسب مدى حاجتها الى الضوء الى اربعة اقسام:
· نباتات تحتاج الى ضوء منخفض
· نباتات تحتاج الى ضوء متوسط
· نباتات تحتاج الى ضوء قوي
· نباتات تحتاج الى ضوء قوي جدا

تعيش النباتات الداخلية التي تحتاج الى ضوء قوي جدا بجانب النوافذ او الابواب الزجاجية او في الشرفات التي يدخلها نور الشمس لاطول مدة ممكنة في النهار، بينما ممكن وضع النباتات التي تحتاج الى ضوء متوسط على بعد امتار من تلك النوافذ او في المناطق الشرقية، اما النباتات التي تكتفي بدر قليل من الضوء فيكمن وضعها على مسافة اكبر او في المناطق الشمالية.
و في الاماكن المذكورة تتفاوت نسبة الضوء اعتمدا على عدة عوامل منها امتداد المظلات الخاجية ان وجدت و وجود الاشجار في الخارج مما قد يسبب حجب ضوء الشمس، لون الستائر، الفصل (طول النهار) و لون الحائط.

و من حسن الحظ للمهتمين بالزراعة داخل المنزل ان كثيرا من تلك النباتات تنمو بتأثير الضوء الصناعي، و تتوفر لذلك اضواء خاصة كمصابيح الفلورسنت.

يتسبب نقص الضوء ببطء نمو النباتات و قصر عمرها، و بالمثل، فإن زيادة الضوء عما يحتاج اليه النبات تضر به مثل نباتات الظل التي لا تحتمل الكميات العالية من الضوء. و من الاخطاء التي يقع فيها مربو النباتات المنزلية انهم ينقلون نباتتهم الى الخارج لتحصل على الضوء لفترة معينة، و هذا يؤدي، اذا كانت من النباتات الحساساة للضوء، الى ما يشبه حروق الشمس لدى الانسان.

و بشكل عام تحتاج النباتات بالمعدل الى ما يقارب 16 ساعة من الضوء و 8 ساعات من الظلام.

ثانيا: درجة الحرارة:

تعيش معظم النباتات الداخلية و تنمو بدرجة الحرارة العادية الموجودة بالغرفة، و الحرارة المثالية تتراوح بين 70 و 80 فهرنهايت نهارا و 6 – 65 فهرنهايت ليلا، في حين تتعايش الكثير من النباتات في مدى اوسع من هذا.
و لان معظم النباتات الداخليه هي ذات اصل استوائي، فانها لا تستطيع تحمل درجات الحرارة المنخفضة و القريبة من التجمد (50 – 55 فهرنهايت) حيث يؤدي ذلك الى ما يشبه الجرح في النبات.

كذلك يجب تجنب درجات الحرارة العالية، حيث تؤدي الى تلف انسجة النبات و في معظم الاحيان الى الجفاف، و بالمثل فان سقاية النباتات بماء ساخن يقتلها و يتلف انسجتها.

ثالثا : الماء (الري).

من اهم العوامل في تحديد مدى صحة و قوة النبتة و تحملها. و نقص الري او زيادته يعتبر العامل الرئيسي في معظم امراض النباتات.
من الاسئلة الشائعة لدى مربي النباتات المنزلية هو السؤال عن كمية و عدد مرات ري النبات، و المشكلة انه لا يوجد جواب محدد للسؤال، فكمية الماء تختلف بحسب عدة عوامل منها حجم النبتة، حجم الوعاء، نوع التربة، درجة الحرارة و الرطوبة و معدل فقدان المياه.

يقوم الكثيرون بسقاية النبتة بمجرد جفاف السطح الخارجي، مما قد يؤدي الى الافراط في وجود الماء حيث ان معظم الجذور موجودة في الجزء الاسفل من الوعاء حيث تبقى الرطوبة لفترة اطول.
قومي بتحسس التربة بغرز اصبعك في الوعاء لمسافة بضعة سنتيمترات و اذا كان الملمس رطبا لا تروي النبتة. و مع الممارسة يتعرف بعض الناس على حاجة النبتة للماء من وزن الوعاء .

ماء الحنفية مناسب لمعظم النباتات المنزلية، حيث ان مستوى الكلور و الفلور فيها معتدل و لا يؤذي الزرع

رابعا: التربة:

عموما تلائم اي انواع التربة زراعة النباتات المنزليه اذا كانت مكوناتها مختلطة جيدا و كانت جيدة التهوية. و يفضل معظم مربي النباتات استخدام مخلوطات جاهزة تباع في الاسواق، و هذه لا تحتاج الى اضافات قبل استخدامها. اما اذا اراد مربي النباتات استخدام تربة من الحديقة مثلا، فان عليه اولا تعقيمها لقتل اي مسببات للامراض او حشرات قد تتواجد فيها. و اسهل طريقة للتعقيم هي ترطيب التراب ثم وضعه لمدة ساعة في فرن حرارته حوالي 180 فهرنهايت، و تبريده تماما قبل استعماله للزراعة.