التفاعل القلوي للركام


التفاعل القلوي للركام

يوجد نوعان من التفاعل القلوي للركام هما :

أ – التفاعل القلوي مع السليكا – Alkali – Silica Reaction

ب – التفاعل القلوي مع الكربونات – Alkali – Carbonate Reaction

والنوع الأول أكثر إنتشاراً.

مشكلة التفاعل القلوي للركام أنه قد لا يظهر إلا بعد زمن طويل

كما أنه لا يوجد حتى الآن إختبار سريع ودقيق يمكن من خلاله معرفة إذا كان خلط ركام
معين مع أسمنت معين بنسبة معينة سيؤدي إلى ظهور هذه المشكلة أم لا ، وفي نفس الوقت لا توجد
طريقة محددة للعلاج الدائم لهذه الظاهرة. وعلى أي حال فإن الكود المصرى لتصميم وتنفيذ

 

 

التفاعل القلوي للركام

المنشآت الخرسانية ( 2001 ) قد تعرض لهذه الظاهرة وذكر بعض الإحتياطات الخاصة في هذا الصدد:
أ – التفاعل القلوي مع السليكا – Alkali – Silica Reaction
حيث تحتوي بعض أنواع الركام على أنواع مختلفة من السليكا النشطة مثل الأوبال
والكرستوباليت التي قد تتفاعل كيميائياً مع القلويات الموجودة أصلاً فى الأسمنت وغيره مثل
أكسيد البوتاسيوم (K2O) وأكسيد الصوديوم (Na2O)
وقد ينتج عن هذه التفاعلات مواد جيلاتنية تنتفش عند إمتصاصها للماء مما يؤدي إلى حدوث إجهاداتداخلية في الخرسانة قدتسبب تشققها أو تفتتها.وللحد من خطر التفاعل القلوى مع السليكا يمكن إتباع ما يلي :
1- إستعمال أسمنت بورتلاندي يحتوي على نسبة منخفضة من القلويات لا تتجاوز 0,6%
محسوبة على هيئة أكسيد صوديوم (Na2O)
2- تحديد محتوى القلويات المكافىء لأكسيد الصوديوم (Na2O)
في الخلطة الخرسانية بما لايزيد على 3,0 كج/م 3
3- إحلال جزء من الأسمنت فى الخلطة الخرسانية بمواد بوزولانية وذلك بعد الرجوع إلى
مصادر متخصصة لتحديد كمية البوزولانا و مدى فاعليتها.
4- العمل على تقليل نفاذ الماء إلى الخرسانة بإستخدام أغشية أو دهانات غير منفذة للماء.
ب – التفاعل القلوي مع الكربونات – Alkali – Carbonate Reaction
قد تتفاعل بعض أنواع الركام من الحجر الجيري الدولوميتي – ( Dolomitic limestone )
مع القلويات في الأسمنت منتجة مركبات تؤدي -مع مرور الوقت إلى حدوث تمدد يؤدي بدوره إلى
ظهور شروخ بالخرسانة تؤثر على تحملها مع الزمن. ويجب عند إكتشاف هذه الظاهرة في
الركام إستبعاده من الإستخدام أو إستخدامه مع أسمنت لاتزيد نسبة القلويات فيه على 0,4%
ونظراً لأن هذه الظاهرة تتأثر بالتركيب المعدني للركام ونسبة الكالسيت إلى الدولوميت فإنه يجب
الرجوع إلى جهات متخصصة لتعيين مدى تأثير هذه الظاهرة