عالم تطور اللاسلكي


مرحباً بكم إلى تطور اللاسلكي الذي يتحقق من خلال عائلة برامج تكنولوجيا اللاسلكي التابعة ل (GSM )، وهي حالياً (GSM, GPRS,EDGE & 3GSM)، إذ تعتبر (GSM) معياراً حياً ومتطوراً ينمو ويتكيف لتلبية إحتياجات الزبائن المتغيرة.

GSM-معيار-حي-في-عالم-تطور-ا
عالم تطور اللاسلكي

إنها تشكل الأساس لعائلة قوية من برامج المستقبل حيث توفر أداة ربط مباشر مع حلول الجيل المقبل، بما في ذلك جي بي آرباس (الحزمة الشاملة لخدمات الراديو) وإي جي جي إي (المعلومات المعززة لتطور جي إس إم) و 3جي إس إم.
يعتبر جي إس إم (أي النظام العالمي للإتصالات المتنقلة بالترجمة الحرفية) معياراً يضم كافة مجالات التكنولوجيا، والتي تنجم عنها خدمات لاسلكية عالمية لا تحتاج إلى خطوط ربط لجميع زبائنها، حيث تشكل جميعها جزءاً من تطور اللاسلكي، وهو نظام لا يخضع لملكية أي طرف، ويتطور بشكل ثابت ومستمر.

وتعتبر قدرته على التجول على مستوى العالم إحدى نقاط قوته الكبرى. وهذا يمنح المستهلكين القدرة على التواصل دون خطوط وبنفس المعايير ونفس الرقم في أكثر من 170 بلداً.

لقد عمل تجوال القمر الإصطناعي التابع للنظام العالمي للإتصالات المتنقلة على توسيع الحصول على الخدمات في مناطق لا تتوفر فيها التغطية الأرضية.
يختلف النظام العالمي للإتصالات المتنقلة عن الأنظمة اللاسلكية للجيل الأول في أنه يستخدم التكنولوجيا الرقمية وأساليب الحصول على الإرسال المتعدد بالتقسيم الزمني، ويتم تحويل الصوت رقمياً إلى رموز تلغرافية بواسطة محول رموز فريد من نوعه، حيث يحاكي كلام أو حديث الإنسان. ويتيح هذا الأسلوب من الإرسال معدلاً ذا كفاءة عالية من المعطيات لمحتوى المعلومات.
إن خدمات عرض النطاق الترددي العالي متوفرة من خلال تكنولوجيا (تقنيات) الجيل الثاني.

وقد تم رسم مسار التطوير الخاص بالنظام العالمي الثالث للإتصالات (SM3) بتفعيل ووضوح، حيث يجلب معه إمكانيات المواد المعقدة وتطبيقات وسائل الإعلام المتعددة.

وسوف يستمر معيار النظام العالمي للإتصالات المتنقلة في التطور من خلال الأنظمة اللاسلكية والأقمار الإصطناعية والأنظمة التي لا تستخدم الكابلات، حيث يقوم بتقديم خدمات موسعة للغاية.

وسوف تشتمل هذه على خدمات السرعة العالمية وخدمات ومعطيات وسائل الإعلام المتعددة، والمساندة الداخلية (المحلية) للإستخدام المتوازي لتلك الخدمات والدمج (التكامل) الذي لا يحتاج إلى خطوط ربط مع الإنترنت وشبكات الكابلات المعدنية.
إن النظام العالمي الثالث للإتصالات المتنقلة (SM3) يمثل خدمة الجيل الثالث التي يتم توصيلها من خلال شبكة تحتوي على جزء مركزي (قلب) مطور للنظام العالمي للإتصالات المتنقلة.

ويتم توفير خدمات النظام العالمي الثالث للإتصالات المتنقلة على مستوى فني وفقاً لمعايير الجيل الثالث التي قام بتطويرها مشروع شراكة الجيل الثالث (PP3)، الذي يستخدم واجهات التخاطب الهوائية لـ (W-CDMA) التي تم ملائمتها من أجل خدمات السرعة العالمية وخدمات معطيات وسائل الإعلام المتعددة، ويستخدم في بعض الأسواق المعينة المعلومات المعززة لتطور النظام العالمي للإتصالات المتنقلة، وهي الصوت والنص والمعلومات.
هنا يطرح السؤال نفسه، ترى هل سيتوقف هاتفي الجوال الحالي عن العمل عندما يتم إطلاق أنظمة النظام العالمي الثالث للأتصالات المتنقلة؟ وهل ستنشأ أي مخاطر صحية نتيجة لإستخدام الهواتف الجولة؟ ويبقى السؤال الاهم: هل النظام العالمي للإتصالات المتنقلة هو نظام آمن؟ منذ البداية كان النظام العالمي للإتصالات المتنقلة عبارة عن نظام جرى تصميمه وفقاً لمستويات متشددة من الأمن المحكم.

ومع وجود بروتوكولات وحسابات الإرسال المعززة بإستمرار والتي يتم إضافتها إلى منصة الإثبات المرنة والمستقبلية، يبقى النظام العالمي للإتصالات المتنقلة أكثر المعايير اللاسلكية العمومية أمناً في العالم.
يقوم المجتمع العلمي الدولي بمراجعة كافة البحوث ذات العلاقة عند نشرها.

وهناك إجماع من ذوي الخبرة في عدم وجود دليل يمكن إثباته بالنسبة لأي خطر على صحة الإنسان من إستخدام الهاتف الجوال.

إضافة إلى ذلك، هناك جدل بأن الإشارات اللاسلكية ذات القدرة (القوة) المنخفضة التي تصدرها الهواتف الجوالة ليست لديها طاقة أساسية كافية للتأثير على المادة الوراثية (الجينية).
إن اتحاد النظام العالمي للإتصالات المتنقلة مستمر في دعم البحث النوعي الدولي في هذا الموضوع الجدلي، كما أنه يساهم في برنامج جرى تنسيقه من قبل منظمة الصحة العالمية.
إن إتحاد النظام العالمي للإتصالات المتنلقة، ومقره في دبلن بإيرلندا، ولندن بالمملكة المتحدة، يمثل مصالح ما يزيد عن 690 مشغلاً للنظام العالمي للإتصالات المتنقلة والفضائيات (الأقمار الصناعية) والنظام العالمي الثالث للإتصالات المتنقلة، وأصحاب المصانع الرئيسيين والموردين لصناعة النظام العالمي للإتصالات المتنقلة، وكذلك الهيئات التنظيمية والإدارية من أكثر من 190 بلداً ومنطقة حول العالم.

كذلك، فإن معظم حملة التراخيص الأوائل للجيل الثالث هم أعضاء أيضاً.
إن اتحاد النظان العالمي للإتصالات المتنقلة مسؤولة عن الصيانة المستمرة للمعايير المفتوحة وإمكانية التشغيل البيني.

ويتجلى التعاون العالمي بين المشغلين في أقصى قوته في نجاح التجوال العالمي.

كما تتمثل إحدى الأولويات الرئيسية للإتحاد في تطوير وتعزيز معيار النظام العالمي للإتصالات المتنقلة على النطاق العالمي.