صيانة الإسفلت كاملاً وكيفية التنفيذ


صيانة الإسفلت كاملاً اولا المختبر والإدارة: بعد التأكد من نتائج المختبر عن إمكانية تحمل الطريق مع مراعاة زيادة عدد السيارات والشاحنات الخفيفة والثقيلة ومقارنتها مع استحداث الخطوط الجديدة وقوانين السير والسرعات والانحدارات وعرضها ونسبة ميلانها وكيفية الصرف الصحي والإنارة والكهرباء وطرق الخدمات وكل ما يؤمن الراحة والأمان للسائق. إن كانت هذه النتائج مساومة مع التطور الجديد لإنشاء الطرق، تعالج على الشكل التالي.

الإسفلت

كيفية التنفيذ:

1- ينحت الإسفلت القديم بواسطة آلة ميكانيكية صنعت خصيصاً لهذه الغاية وظيفتها نحت الإسفلت الناعم القديم وتخشين الطريق وإعدادها ومعالجتها عبر شفرات من الفولاذ حتى يظهر لنا وجه إسفلتي خشن حتى المنسوب المقرر نحته ونهيئه لطبقة الإسفلت الجديدة.

2- بعد التأكد من عملية النحت ومقارنتها عبر الأوتاد المنصوبة على جوانب ووسط الطريق، تنظف الطريق من النحاتة والرمل والغبار إما بواسطة الشفط أو بواسطة ضغط الماء حتى نحصل على وجه إسفلتي نظيف وخشن %.

أعمال الإسفلت:

1- بعد أن يجف مسطح الطريق من الماء يرش بالزفت السائل(كولاس) بواسطة صهريج مجهز بخزان وحراق لذوبان الزفت وماسورة عريضة مثقبة لعملية الرش .

2- 20مضخة لشفط وضخ الزفت السائل عبر الماسورة تحت حرارة بين 130 و90 درجة مئوية مع ميزان لحرارة الزفت قبل رشه وعداد لضبط منسوب الزفت عند الرش، على طول الطريق بمعدل 0.5 نصف كلغ في المتر المربع الواحد ذهاباً وإياباً بانتظام دون تفاوت .

3- فرش الإسفلت بعد تدني حرارة الزفت السائل لتساوي حرارة الجو بواسطة فلاشة ميكانيكية مجهزة برجراج لرص الإسفلت يحول دون تدثره عند فلشه على طول النصف الأول من الطريق بشكل منتظم دون تفاوت مع مراعاة الانحدارات الطولية والعرضية وتحدب السطح المقرر للطريق وإزالة المواد المبحصة المضرة وتنظيف جوانب الطريق من الأتربة وعلى أغطية الراكارات .

4- رص الإسفلت بواسطة هراسات ذات عجلات من الكاوتشوك خلفية وعجلة حديدية أمامية مجهزة برجراج لرك الإسفلت عند حدله على طول الطريق بشكل منتظم لا تزيد زنتها عن 15 طن ولا تقل عن 10 طن على طول الطريق بسرعة 5 كلم في الساعة ذهاباً وإياباً على أن ترطب العجلات بالماء حتى تحول دون تدثره عند رصه وننهي الرص عند اختفاء الخط الحرفي لعجلات الهراسة

5- وننفذ النصف الآخر من الطريق بنفس الطريقة الآنفة الذكر، ثم يلي ذلك هراسات ذات عجلات من الحديد لا تزيد عن 10 طن ولا تقل عن 5 طن بنفس الطريق المتبعة آنفاً.

 زيادة الطبقات الإسفلتية:

إذا لزم الأمر زيادة في عدد طبقات الإسفلت تنفذ بنفس الطريقة الآنفة الذكر بعد أن تفتح الطريق أمام السيارات عند تنفيذ الطبقة الأولى الإسفلتية لمعرفة إن كان فيها من عيوب ليتم تسويتها ومعالجتها وفقاً للمناسيب السابق تنفيذها.ثم تنفذ الطبقة الإسفلتية بنفس الطريقة الآنفة من حين رش الكولاس لحين إنهاء الرص.وتفتح الطريق أما السيارات عندما تساوي حرارة الإسفلت حرارة الجو.

 

 المونس:

يساعد المونس على إرشاد السائقين لحدود الطريق حتى يحول دون انحراف السيارات إلى الهوة مما يعرضهم للخطر ويعطي للطريق رونق وجمال لها وخاصة عندما يزرع بالرصيف أشجار. أسباب صيانة الرصيف تأتي في حال تكسير بأحجار الفاصل بين الإسفلت والرصيف من جراء الحوادث ويتم تصليحه باستبداله جديد ومتين، أما بلاط الرصيف يعالج إما لسبب خلل في التربة أو من جراء الحوادث إذ تستبدل التربة بنوعية جيدة حسب ما ينص عليها المختبر، ويتم تبليطها بنفس الطريقة الآنفة وفقاً للمناسيب السابق تنفيذها، وبنفس نوعية البلاط حتى لا يختلف اللون والنوعية.

 الاشجار :

تهتم الوزارة المعنية أو البلدية حسب المسؤولية الملقاة عليه بمهندسيها لصيانة الأشجار والاهتمام بها.

 الكهرباء:

(الإنارة) يجب متابعة صيانة الإنارة على الطريق لأهميتها، إذ تساعد السائق على الأمان والطمأنينة في إنارة الطريق.

المصافي:

يجب تنظيف الطريق يومياً من الأعشاب وأوراق الشجر والرمل والغبار والقمامة حتى لا تدخل إلى داخل العبارات إذ تساعد على تسكيرها لوجود فاصل بين وقت الشتاء ووقت الصيف. لزوم تنظيف العبارات قبل فصل الشتاء أقلها بأسبوع حتى تحول دون حدوث فيضانات وتعطيل السيارات في الطريق.

 الفاصل الخرساني:

لزوم الاهتمام بالفاصل الخرساني حتى لا يحدث إسطدامات بين السيارات وجهاً لوجه إذ يعزل خط الذهاب عن خط الإياب ويجب أن يتمتع بالمتانة والمصنوعية الجيدة.أن يكون على جوانبه علامات تعكس الضوء لإرشاد السائق عند المسير.

 عين الهرة:

تساعد السائق على تحديد المسارب ليلاً بتثبيتها على الخط الفاصل لكل مسرب في الطريق، ولزوم استبدال كل قطعة يصيبها الضرر بأخرى جديدة: