الري وانجاح عمليّة الزراعة


الري يُطلق عليه هندسة الرى والصرف الزراعيّ أيضاً، وهو عملية تزويد تربة مزروعة بنبات ما وفق مرحلة عمريّة لهذه النبتة بالماء اللازم لإتمام عمليّة نموها، وتبدأ عمليّة الرى منذ لحظة غرس البذور وحتى حصادها، وتتم عمليّة الرى بالاعتماد على عدة أساليب يقوم بها الإنسان، وقد تستمد التربة الماء من عوامل طبيعيّة دون تدخّل الإنسان كالهطول المطريّ والفيضانات ويسمى ذلك الرى الصناعيّ.

الري

عمليّة الزراعة و أنواع الري

تُصنّف أنواع الري إلى نوعين رئيسييّن، وهما:

  • الرى الطبيعيّ: وهي عملية توصيل المياه إلى التربة المزروعة بالنباتات دون أي تدخّل من العنصر البشريّ، ويكون ذلك إما بتساقط الأمطار أو الفيضانات أو تلك التي تكون على مجاري الأنهار.
  • الرى الصناعيّ: ويعتمد كلياً على التدخل البشريّ، إذ تتم عمليّة إمداد التربة المزروعة بالمياه عن طريق الإنسان باستخدامه أحد أساليب وطرق الري الشائعة ومنها الري بالتنقيط أو الرش.

عمليّة الزراعة و الطرق الشائعة للري

1- الرى بالديم: وتسمى أيضاً بالزراعة البعليّة أو البوريّة.

الرى بالواسطة.

2- الرى بالرش: تعتمد النباتات والتربة المزروعة بالحصول على مياه الرى من الرشاشات الناثرة للمياه والتي يتم استخدامها لنثر المياه لتتساقط على النباتات وكأنّها مطر صناعي، وتقسم إلى عدة مجموعات:

حسب مدى الرش، وتقسم إلى:

مسافة تزيد عن خمسة وعشرين متراً.

مسافة تتراوح بين اثني عشر وثمانية عشر متراً.

قصيرة المدى، وتصل إلى أقل من ثمانية أمتار فقط.

3- الرى بالتنقيط: وهي وسيلة لإمداد النباتات المزروعة بأقل ما يمكن من المياه الكافية لضمان بقاء النبتة على قيد الحياة دون هدر ودون شحّ.

4- الرى المحوري: يعتمد هذا النوع من الرى على وضع أنبوب طويل يمتاز بدورانه من ناحية واحدة ويشبه الذراع، يتصل مع مصدر أو مزوّد بالماء، ويعمل على الرى على شكل نصف دائرة بشكل متوازٍ مع طول الأنبوب.

عمليّة الزراعة و فوائد ماء الري

  • يلعب دوراً أساسيّاً في إذابة ما تحتويه التربة من مواد غذائيّة وتزويد جذور النباتات بها.
  • ينشّط البكتيريا التي تلعب دوراً فعّالاً في تمكين الجذور من امتصاص المواد العضويّة التي تحتوي عليها التربة من خلال تحليلها.
  • يمنح التربة درجة حرارة معتدلة ويؤهّلها لأن تكون ملائمة لعيش النباتات فيها.
  • يتخلّص من الأملاح الزائدة والمواد الضارة بالنباتات.