المياه الجوفية Ground water


المياه الجوفية Ground water : هي المياه الموجودة في باطن الأرض المختزنة في مسام الصخور أو شقوقه و تتفاوت كمية المياه تبعا للعمق من سطح الأرض توجد المياه الجوفية القابلة للاستخراج في الصخور ذات المسامية والنفاذية الجيدة، وتدعى مجموعة الطباقات الحاملة للمياه الجوفية الخزان الجوفي Aquifer وهو نوعان تبعا وفقا للعلاقات الطبقية الصخرية وطريقة التغذية Recharge :

 المياه الجوفية
 الخزان الجوفي الغير محصور Unconfined Aquifer

يغذى من مياه الإمطار الراشحة من جميع سطح المنطقة التي يقع الخزان تحتها

 الخزان الجوفي المحصور Confined   

المياه تكون محصورة بين طبقتين صخرية غير مسامية ويغذى من أماكن محددة وتعتمد كثير من الدول على المياه الجوفية كمصدر رئيسي للمياه ، وأيضا الكثير من الدول العربية ذات المناخ الجاف التي تقل فيها المياه السطحية .
و أن لاستكشاف المياه الجوفية في الدول المختلفة بالوسائل التقليدية، الدراسات الجيولوجية والجيوفيزيائية قد تتطلب جهدا كبير وموارد بشرية ومالية ووقتا طويلا، ومع التنمية الزراعية وحاجة توفير المياه للشرب لبعض المدن في الدولة غالبا ما تتطلب الحاجة السريعة للتعرف على الموارد المائية وخصوصا المياه الجوفية.

المياه الجوفية Ground water

لذلك كان لتكنولوجيا الفضاء ( الأقمار الصناعية والرادارات ) مردودها الكبير في التنمية على كوكب الأرض، ويمكن لهذه الرادارات أن تعطي صور لما هو تحت الرمال على عمق عدة أمتار أثناء دورانها محمولة على الأقمار الصناعية حول الأرض، والطريقة الأخرى للتأكد من وجود المياه تحت الطبقة الرملية أجهزة مغناطيسية متطورة Magnetic Coil لقياس المجال المغناطيسية لعدة أمتار في عمق التربة ومنها يمكن معرفة التركيب التحتي لهذه التربة وكذلك أجهزة كهرومغناطيسية Electromagnetic Sounder وذلك لقياس المجال الكهربي لعدة أمتار في عمق التربة ومنها يمكن معرفة التركيب التحتي للطبقات الحاملة للمياه الجوفية وكمية هذه المياه ومعدل سريانها
ولقد أمكن عن طريق تقنية الاستشعار عن بعد من تحليل أثار الانكسارات الجيولوجية للبحث عن مصادر المياه الجوفية ويمكن معرفة هذه الانكسارات من دراسة الظواهر والسمات الخطية Linear feature في الصور الجوية وصور الأقمار الصناعية كما في الصورة التالية

ولقد تمت الاستفادة من هذه التقنية الجديدة والمتقدمة في استكشاف المياه الجوفية في الصحارى العربية فقد اتضح وجود أودية قديمة جافة مدفونة تحت الرمال في الصحراء الكبرى بشمال إفريقيا