طرق إضافة الأسمدة


1- النثر :  يمكن إضافة الأسمدة نثراً بواسطة اليد أو الآلة ، ويتم ذلك بنثرها أولاً بشكل متجانس على كامل سطح التربة ويمكن بعد ذلك تركها كذلك أو قلبها في التربة بالفلاحة ويتم ذلك بشكل خاص بالنسبة للأسمدة الفوسفورية والبوتاسية وقد يكون من المستحسن قلب هذه الأسمدة في معظم الأتربة بحيث تصبح بعد قلبها في المنطقة الرطبة من التربة وقريبة من الجذور.

الأسمدة
2-  الإضافة العميقة وعلى شكل شريط أو خطوط: وتتطلب هذه الطريقة استعمال الآلة لأن هذه الطريقة تسمح وبضع الأسمدة على شكل خطوط أو شريط على عمق من سطح التربة وإلى جانب وأسفل البذرة وأثناء عملية الزراعة وتفضل هذه الطريقة عل طريقة النثر في عديد من الأتربة.
ويمكن تنفيذ هذه الطريقة باليد وذلك بفتح خندق مواز لخط الزراعة ووضع الأسمدة فيه وفي الحالة التي تزرع فيها المحاصيل باليد فبالإمكان إضافة الأسمدة باليد أيضاً على طول خط الزراعة أو في الحفر (الجور) قريباً من النبتة وتحتها قليلاً ثم تطمر الأسمدة بالتراب إلا أنه لابد من تجربة صلاح هذه الطريقة محلياً قبل التوسع فيها نظراً للدقة التي تتطلبها لتجنب الأضرار بالبذرة.
3-  النثر بعد الزراعة: تتم هذه العملية بعد أن يكون النبات قد حقق نمواً معيناً وتتبع هذه الطريقة في محاصيل الحبوب والمحاصيل العلفية والقطن وقصب السكر، وتطبق هذه الطريقة على الأسمدة الآزوتية فقط وذلك لأن باستطاعة جزء النترات أن يدخل أعماق التربة بسهولة. بحيث إذا أضيف قبل الزراعة فقط فإن الجذور لن تحصل عليه في فترات احتياجها له خلال الموسم كمراحل نمو الساق وتشكل الأوراق وغيرها من المراحل الهامة في حياة النبات.
ولهذا كان لابد من إضافة الآزوت خلال الموسم تغطية لهذه الاحتياجات، أما بالنسبة لعنصري الفوسفور والبوتاس فإنها قليلة الحركة في التربة من ناحية كما أن الحاجة العظمى لها تنحصر في فترات النمو الأولى للنبات. ولهذا فإنه يفضل إضافتها قبل الزراعة أو معها، أما الآزوت فتفضل إضافة على دفعات كأن يضاف نصف الكمية مع الزراعة والنصف الآخر نثراً بعد الزراعة.
4-  الإضافة الجانبية للأسمدة: وتكون هذه الطريقة بالنسبة للمحاصيل المزروعة على خطوط كالذرة مثلاً أو بالنسبة للأشجار أو الكروم بحيث يضاف السماد إلى جانب الخط أو بين الخطوط أو حول النبات نفسه أو الشجرة نفسها. وينصح بعدم استعمال هذه الطريقة عند إضافة السمادين الفوسفوري والبوتاسي للمحاصيل بشكل عام باستثناء الأشجار أو المحاصيل المعمرة.
2- اتباع دورة زراعية مناسبة:
إن الدورة الزراعية المثلى لمنطقة معينة يجب أن تكون محصلة العديد من العوامل الأرضية والمناخية والاقتصادية والاجتماعية والتشريعية وغيرها. ومن ناحية أخرى فإن أفضل دورة زراعية التي يدخل فيها البقوليات والمحاصيل التي تتناسب مع العوامل البيئية والاقتصادية.
3- عدم حرق بقايا المزروعات :
إن حرق الغابات وبقايا المزروعات تسبب سرعة تحول المادة العضوية من جراء ارتفاع درجة حرارة التربة أثناء الاحتراق، ولما كانت هذه المادة تلعب الدور الأساسي في ربط حبيبات التربة مع بعضها البعض وتحسين صفات التربة الفيزيائية، لذلك فإن هذا الحرق يؤدي إلى تهديم خصوبة التربة.
4- عدم تنعيم التربة:عدم تنعيم التربة تنعيماً شديداً أثناء الفلاحة لأن ذلك يجعلها حساسة للانجراف، إن الكدرات تحمي التربة تماماً من الانجراف وخاصة إذا كانت الأراضي مائلة غير أنها تخلق وسطاً غير ملائم لنمو المزروعات التي تتطلب بينة مؤلفة من حبات غير كبيرة ولذلك يجب على المزارع أن يجد حداً وسطاً لتنعيم التربة بحيث يلبي نمو المزروعات والمحافظة على التربة من الانجراف.
5- عدم حراثة الأراضي المنحدرة:
عدم حراثة الأراضي المنحدرة باتجاه الانحدار بل يجب حراثتها باتجاه خطوط التسوية بهذه الطريقة لاتتمكن مياه السيول من الانسيال إلى الأسفل، بل تتوقف على خطوط الحراثة التي سوف تعترض طريقها.
وعندما يزيد انحدار الأرض عن 4% ويصل أي 8% فإن الحراثة باتجاه خطوط التسوية لاتكفي لمنع انسيال المياه فيمكننا اللجوء لمنع الانسيال إلى الزراعة بطريقة الشرائط الموازية لخطوط التسوية ومبدأ هذه الطريقة الهي زراعة كل شريط بمحصول يختلف عن محصول الشريط الذي يليه بحيث يكون موعد فلاحة كل شريط مختلف عن الآخر حتى تلاقي مياه الأمطار عندما تسيل على شريط معين حاجزاً يمنعها من متابعة انسيالها.