تميز النباتات الزهرية بالعديد من المميزات النباتية فهي نباتات بذرية تنتج البذور وهي نباتات زهرية تنتج الأزهار
وهي كاسية البذور أي أن بويضاتها مغطاة بنسيج يحجبها عن الوسط الخارجي , وأن المشيج المذكر وهو حبة اللقاح لا يسقط مباشرة على المشيج المؤنث أي البويضة بل يسقط على تركيب معين ثم تنبث حبة .
اللقاح لتعطي أنبوبة لقاح تصل الأنبوبة المذكرة في حبة اللقاح إلى الأنبوبة المؤنثة في المبيض . كما
تتميز النباتات الزهرية بالتخصيب الثنائي وفيه يتم تخصيب الخلية البيضبة بإحدى أنوية حبوب اللقاح وهي النواة الذكرية .
وفي الوقت نفسه يتم اتحاد نواة أخرى من حبة اللقاح بنواة الأندوسيرم في المبيض. وتتميز النباتات الزهرية كما قلنا بوجود الزهرة والزهرة عبارة عن ساق تقاربت عقدهاوسلامياتها وتحورتأوراقها لتعطي التراكيب والأوراق الزهرية المكونة للزهرة مثل السبلات والبتلاتوالكرابل المشتملة علىالمبيض والقلم والمتاع وأعضاء التذكير المكونة منالخيط والمتك وقد تكون الأزهار مفردة , أو تتجمع في مجموعة أزهار تسمى بالنورةكسنابل القمح.
الشكل التالي يبين أقسام النباتات الزهرية
وهي تنتج الثمار ومنها الحبوب وبداخل الثمار توجد البذور
ـ وهناك النباتات الزهرية المؤنثة , والنباتات الزهرية المذكرة، وهناك النباتات الحاملة لأعضاء التذكير والتأنيث مثل الذرة
وهناك الأزهار المذكرة
والأزهار المؤنثة والأزهار الخناث التي تحمل أعضاء التذكير وأعضاء التأنيث.
ـ وتبدأ دورة حياة النبات الزهري بإنبات البذور والحبوب الناضجة في وجود الماء والتي تنبت لتعطي البادرات المكونة
من الجذير والرويشة .
تنبت البادرات لتعطي النبات الزهري الجرثومي الذي يحمل الأزهار حاملة للمشيج المذكر
وهو حبة اللقاح
والمشيج المؤنث الممثل بالبويضة
تسقط حبة اللقاح بعد انتقالها بالهواء أو الحيوان أو الإنسان أو الماء أو التلقيح الذاتي إلى الميسم وبذلك
تتم عملية التلقيح
وإذا تم انتقال حبوب اللقاح من متك الزهرة إلى ميسم نفس الزهرة أو أي زهرة على نفس النبات سمي
بالتلقيح الذاتي
أما إذا انتقلت حبوب اللقاح من متك زهرة إلى ميسم زهرة أخرى على نبات آخر سمي ذلك بالتلقيح الخلطي
تنبت حبة اللقاح على الميسم ويخرج منها أنبوبة اللقاح وتنتقل أنبوبة من حبة اللقاح إلى أنبوبة
اللقاح التي تخترق أنسجة القلم
لتصل إلى البويضة والأنوية الاندوسيرمية لتتم عملية التخصيب.
ـ ولا تنبت حبة اللقاح وتدخل أنبوبتها إلى أنسجة الميسم أو القلم إلا إذا كان هناك
توافقاً وراثياً كيميائياً حيوياً بين
أنسجة حبة اللقاح وأنسجة الزهرة المؤنثة , فملايين حبوب اللقاح تسقط على آلاف المياسم ولكن لا يتم التخصيب
إلا بين النباتات المتوافقة وراثياً
وبذلك تحفظ الأجناس والأنواع من الخلط العشوائي، وتحتفظ النباتات بخصائصها الحيوية , وهذا من بديع صنع الله، ومن
دلائل قدرته وتقديره وعلمه وحكمته